اتحاد قبائل سيناء: سنتصدى بحسم لناشري الفتن بين القبائل

اتحاد قبائل سيناء: سنتصدى بحسم لناشري الفتن بين القبائل
- اتحاد قبائل سيناء
- الجيش المصرى
- الحرب على الإرهاب
- نشر الفتن
- اتحاد قبائل سيناء
- الجيش المصرى
- الحرب على الإرهاب
- نشر الفتن
أكد اتحاد القبائل في سيناء، اليوم، أن الاتحاد لن يسمح بنشر الفتن والوقيعة بين القبائل.
وقال الاتحاد، في بيان له، أن "جيش مصر العظيم يحقق نجاحا كاملا في تطهير أرض سيناء في العملية الجارية (سيناء 2018)، وبعد نجاح منقطع النظير في سحق كلاب العناصر المتطرفة الإرهابية في شتى بقاع سيناء، والقضاء الجذري عليهم في أوكارهم وتطهير ما تبقى من شراذمهم في فترة زمنية قريبة جدا، نراها قريبة ويرونها أعداء الوطن بعيدا".
وأضاف البيان، أن الاتحاد يؤكد:
- "مساندة جيشنا وقواته المسلحة واجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا مدينون به لهذه الأرض ولهذا الوطن، ومتمسكين حتى آخر رمق وآخر قطرة دماء في هذا الطريق المبارك".
- محاربة الفكر المتطرف الإرهابي لا ينتهي بخلو سيناء من مظاهر التطرف الفكري والمعنوي فقط، وإنما سيتم ملاحقة كل أيادي خائنة ظالمة تعمل على ظلم وانتهاك حقوق أهالي سيناء، وسلب حقوقهم المكفولة من الدولة وأجهزتها السيادية بما ضمنه له القانون.
- أهالي سيناء جميعا على مختلف درجاتهم جنودا أوفياء ضد الإرهاب ومموليه وداعميه، و"سنكون عونا لهم بإذن الله على كل يد تمتد إلى مصالحة وتهدر حقوقه ظلما وعنجهية، ففي نظرنا الإرهابي من قتل متسترا بعباءة الإسلام كمن أنكر حقا وتنكر على المباديء الإنسانية ظلماً وبهتاناً.
- قيادة القوات المسلحة الحكيمة لديها الدراية الكاملة عن الوضع العام لسيناء، وتعلم جيداً مواقف أبناء سيناء تجاه العملية الشاملة ودورهم البارز فيها، وعلى قناعة كاملة بأن نجاح أهالي سيناء في معاونتهم جزءا من أصالة الشعب السيناوي منذ الاستعمار البريطاني، فالاحتلال الصهيوني لهذه البقعة ومن زرع خيرا سيحصد خيرا.
واستطرد البيان، أنه من هذا المنطلق سيكسر اتحاد قبائل سيناء أعناق كل من تسول له نفسه صنع الفتن والخلافات بين أبناء قبائل وعوائل سيناء، وسيتم التعامل معه بالحديد والنار، استنادا لقوله تعالى: "الفتنة أشد من القتل".