اتحاد شباب قبائل سيناء يستنكر حادث رفح.. ويؤكد: لا مكان للمتأسلمين في أرضنا
أعلن اتحاد شباب القبائل بسيناء بحالة من الحزن الممزوح بالغضب، استنكاره للعمل الإرهابى الذى استهدف 25 جنديا مصريا أثناء توجههم إلى مقر خدمتهم بمعسكر الأحراش بالشيخ زويد، صباح أمس، حيث اغتالتهم رصاصات الجماعات الإرهابية التي تفوح منها رائحة تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأكد اتحاد شباب القبائل، في بيان أصدره اليوم، أنه "رغم تأكيده على أن لغة القتل التي ينتهجها التنظيم أنه لن تثنيهم هذه الأفاعيل عن المضى قدما فى تأسيس الدولة المصرية المدنية الحديثة، إلا أنه يمد يده إلى القوات المسلحة مبدياً استعداد الآلاف من شباب سيناء فى التطوع بين صفوفها فى حربها المقدسة ضد الإرهاب واتباع الخوارج وأبناء الطلقاء مستعدين للشهادة وبذل النفس وكل نفيس من أجل أن تمر بلادنا من تلك الفترة العصيبة التي تتكالب فيها قوى داخلية وخارجية من أجل تدمير مصر ومؤسساتها الوطنية".
وأشار الاتحاد إلى أن "التاريخ لم تمحَ من صفحاته بطولات أبناء سيناء ضد العدوان والاحتلال منذ الأربعينات، وحتى حرب التحرير فى 73 ونؤكد على أن الوقت قد حان لإعادة تلك البطولات بعد أن دقت طبول الحرب مع أول قطرة دم سالت منذ 30 يونيو".
وكشف الاتحاد عن أن كل خطوات وتحركات الجماعات الإرهابية فى سيناء مفضوحة لدى أبناء القبائل، ولولا أن القوات المسلحة طالبتنا بخفض سلاحنا حتى يتسنى لها تطبيق العدالة ودولة القانون لكنا الآن مرابطين بين الكثبان الرميلة ومدقات الجبال نتصيد أذناب الشيطان الملوثه بالدماء ثأراً لكل أم ثكلى فقدت ابنها فداء للوطن".
وكرر الاتحاد مطلبه فى فتح باب التطوع لأبناء سيناء من أجل دعم القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب الذى تصدره لنا قوى إقليمية معروفه من أجل دعم تنظيم إرهابى يقوم بتنفيذ مخططات هدامة لخدمة تلك القوى الشيطانية التي تناصب العداء للإسلام وأهل مصر والمنطقة العربية.
وأضاف البيان "على تنظيم الإخوان المتأسلمين وأذنابه أن يعلموا أنه لا مكان لهم على أرض سيناء، وأنهم لن يستطيعوا تنفيذ ما أسموه بالخطه "د" فى الاستيلاء على سيناء، وفتح حدودها مع قطاع غزة، وإعلان إمارتهم التكفيرية والتي ستكون نواة جذب لكل المتطرفين من جميع دول العالم من أجل خدمة الكيان الصهيونى على حساب الأمن القومى المصرى".
وشدد الاتحاد على "ضرورة تضافر جهود كل المصريين لمساندة القوات المسلحة فى تلك الفترة العصيبة، والتصدى لتلك الهجمات القذرة من أتباع تنظيم الإخوان والقاعدة، بخاصة فى ظل حملة التشويه التي يقودها الإعلام الأجنبى لمساندة الإرهاب المنظم ضد المجتمع المصرى.
وجدد الاتحاد في ختام بيانه، تأكيده على امتلاك آليات تستطيع القضاء على البؤر الإرهابية، ويبدى الاتحاد كامل استعداده أن يعرضها على الجهات المعنية ومناقشة كيفية تطبيقها بإشراف أجهزة الدولة المختصة من أجل الحفاظ على أمن الوطن وترسيخ دولة القانون".