قبل دوما.. سوريا "تاريخ من الهجوم الكيماوي"

قبل دوما.. سوريا "تاريخ من الهجوم الكيماوي"
- سوريا
- هجوم كيميائي
- دوما
- أمريكا
- روسيا
- تركيا
- موسكو
- برلين
- سوريا
- هجوم كيميائي
- دوما
- أمريكا
- روسيا
- تركيا
- موسكو
- برلين
في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأحد، شهدت مدينة دوما السورية، التي تعتبر آخر معاقل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، قتل أكثر من 70 شخصًا على الأقل، إثر ما يشتبه في أنه هجوم كيماوي، إلا أن الحكومة السورية نفت ذلك الأمر واعتبرته "مفبركًا".
وقالت مجموعة الدفاع المدني التطوعية "الخوذ البيضاء"، إن عدد القتلى مرشح للزيادة، كما نشرت صورًا على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تُظهر العديد من الجثامين في قبو.
في حين قالت الخارجية الأمريكية إن تقارير رجحت "ارتفاعًا محتملًا في عدد الضحايا"، بمن فيهم الأسر المقيمة في مراكز الإيواء، وحملت الخارجية روسيا "مسؤولية الهجمات" استنادًا إلى "دعمها المستمر" للحكومة السورية.
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة روسيا وإيران وسوريا في أعقاب ما يشتبه بأنه هجوم كيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مهددًا بـ"ثمن باهظ" للهجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين في سوريا.
لم يكن ذلك الهجوم هو الأول من نوعه على سوريا، حيث شهدت في السنوات الخمس الماضية عدة هجمات يشتبه في أنها بالأسلحة الكيماوية، باختلاف قوتها وضحاياها وآثارها.
في 21 أغسطس 2013، شهدت منطقة غوطة دمشق، هجومًا بالأسلحة الكيماوية أدى إلى مقتل 1400 شخص، وهو ما أثار ردود فعل دولية ضخمة وكاد يؤدي إلى عملية عسكرية ضد سوريا، ثم توصل الأطراف إلى حل دبلوماسي يقضي بأن تسلم الحكومة السورية ترسانتها من الأسلحة الكيماوية إلى المنظمة الدولية لإتلافها، وتضمن تقرير عن الأمم المتحدة اتهام الحكومة السورية باستخدام الغازات السامة على نطاق واسع في غوطة دمشق.
وفي 10 سبتمبر 2014، أكد محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية استخدام الكلور بشكل منهجي ومتكرر في قرية كفرزيتا في محافظة حماه وإدلب.
وأكدت لجنة التحقيق المشتركة، في مارس 2015، أن الجيش السوري شن هجومًا بالسلاح الكيماوي، مستخدمًا مادة الكلور في بلدة قميناس في محافظة إدلب.
وفي أكتوبر 2015، وقعت 3 هجمات بالأسلحة الكيماوية شمال غرب محافظة إدلب، إذ قالت الأمم المتحدة إن مروحيات تابعة للحكومة السورية ألقت براميل تحوي غاز الكلور على المنطقة.
وقصفت طائرات سورية، في 3 أبريل 2017، مخزنًا للذخيرة في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، وأسقطت 83 قتيلًا بينهم 28 طفلًا، بحسب الأمم المتحدة، واتهم المجتمع الدولي الحكومة السورية بتنفيذ هجوم كيماوي، وهو ما نفته دمشق.
وفي 13 يناير 2018، شُن هجوم يشتبه بأنه كيميائي بغاز الكلور، عبر قصف صاروخي على مدينتي دوما وحرستا، في الغوطة الشرقية.
وأفاد فريق "الخوذة البيضاء"، في 8 أبريل 2018، بسقوط ما لا يقل عن 70 شخصًا جراء ما يشتبه أنه هجوم كيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في سوريا.