علي جمعة: معجزة الإسراء والمعراج خروج عن القانون الكوني

علي جمعة: معجزة الإسراء والمعراج خروج عن القانون الكوني
- القرآن الكريم
- سيدنا إبراهيم
- سيدنا محمد
- صلى الله عليه وسلم
- مفتي الجمهورية
- هذا اليوم
- والله أعلم
- أرض
- أسر
- أغراض
- القرآن الكريم
- سيدنا إبراهيم
- سيدنا محمد
- صلى الله عليه وسلم
- مفتي الجمهورية
- هذا اليوم
- والله أعلم
- أرض
- أسر
- أغراض
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المعجزة لها وظيفة أولها وأعظمها أنه "على مثلها يؤمن البشر"، موضحا أن القرآن الكريم أظهر من آمن ومن لم يؤمن بتلك المعجزات، ونهاية كلا منهم، غير أن المعجزة لها أغراض أخرى مثل سلامة النبي، مثلما نجى الله سيدنا إبراهيم عندما ألقوه في النار ولم يحترق ولم يؤذ.
وأضاف جمعة، خلال حواره في برنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، أن الغرض الثالث للمعجزة هو تثبيت قلب النبي مثلما حدث مع سيدنا موسى عندما كان عائدا من أرض مدين، وأخرج يده من جيبه وجدها بيضاء وألقى العصا فتحولت إلى ثعبان، وذلك لتثبيت فؤاده من قبل الله، والقضية ليست أن على مثلها يؤمن البشر والفقهاء يقولون إن من يدعى رؤية سيدنا جبريل أو أي جن أو ملك على خلقته، فيعتبر كاذبا ولا تقبل له شهادة.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، أن معجزة الإسراء والمعراج جاءت لتثبيت قلب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ففي هذا اليوم فرضت عليه الصلاة وعلى أمته واختار الفطرة لما عرض عليه الخمر واللبن فاختار اللبن، وحرم الله عليه الخمر، مشيرا إلى أن تلك المعجزة تعني الخروج على سنن الله التي خلقها، ولم يوقف الله القانون ولكنه خرج على القانون الكونى.