ملاهي كنائس بورسعيد ترسم الفرحة على وجوه الأطفال في عيد "القيامة"

ملاهي كنائس بورسعيد ترسم الفرحة على وجوه الأطفال في عيد "القيامة"
- أعلى البرج
- الصور التذكارية
- الوحدة الوطنية
- حلاوة المولد
- شارع محمد على
- صغار السن
- عيد القيامة المجيد
- كنيسة مارى جرجس
- أرض
- أصدقاء
- أعلى البرج
- الصور التذكارية
- الوحدة الوطنية
- حلاوة المولد
- شارع محمد على
- صغار السن
- عيد القيامة المجيد
- كنيسة مارى جرجس
- أرض
- أصدقاء
خصصت كنائس بورسعيد، ملاهي مطاطية مجانًا محيطها للأطفال لرسم البهجة في نفوسهم خلال الاحتفال بعيد "القيامة".
وتسابق الأطفال في كنيسة "مارى جرجس" على اعتلاء الألعاب الممتعة والتقاط الصور التذكارية والفوز في المسابقات الترفيهية.
مارتن محفوظ، 6 سنوات، قالت إنها كانت وشقيقها سعيدين بهذا الكم من الألعاب التي خصصتها الكنيسة للأطفال، مؤكدة أنها لا تريد المغادرة، مضيفة: فزت بـ"القرطاس" بعد صعودي لأعلى البرج المطاطي.
وأضافت: "جارتي طنط فاطمة جاءت للمنزل وعيدت علينا بالعيدية والشكولاتة ووعدتني بالتنزه مساءا مع أطفالها أحمد ومحمود في الحديقة".
وأعرب فادي وائل، طالب بالصف الأول الثانوية، عن سعادته بالملاهي التي خصصتها الكنائس للعيد بشكل مجانى، مضيفا: "الأولية فيها لصغار السن ولكنى لعبت على النطاطة وشعرت بفرحة وأنا أطير في السماء وأهبط إلى الأرض وأنتظر حضور أصدقائي محمود وزياد إلى الكنيسة لنقضي بعض الوقت ثم التنزه في شارع طرح البحر"، موضحًا: "نشارك بعض الأعياد المسيحية والإسلامية ونحن أصدقاء وجيران منذ نشأتنا ويتبادل عائلتنا التهاني والكعك والبسكويت في الأعياد".
بشارة وسيم، طالبة في الصف الأول الإعدادي، قالت: "نظمنا أنا وأصدقائي أنفسنا على كل لعبة لنساعد الأطفال في الصعود ومراقبتهم بالتعاون مع المسؤول عنها.
ماريان ومايفل وومارى، طالبات في الجامعة، تمنين أن يشاركن الأولاد الألعاب لكنها مخصصة لهم ورددن: "لو مش هنقدر نتمرجح يكفينا التقاط الصور أمامها".
وأعربن عن فرحتهن بمشاركة أصدقائهن المسلمات في التهنئة بالعيد بل والخروج سويا للتنزه مؤكدات أنه ليس غريب على مصر هذا الشعور الطيب والوحدة الوطنية.