رئيس جامعة القناة: البحث العلمي هو السبيل لحل مشاكلنا المتراكمة

رئيس جامعة القناة: البحث العلمي هو السبيل لحل مشاكلنا المتراكمة
- البحث العلمى
- التطور الصناعى
- التنمية الثقافية
- الثورة الصناعية
- الدراسات العليا
- الدكتور ممدوح غراب
- المؤتمر السنوى
- النشر العلمى
- أهمية
- إبداع
- البحث العلمى
- التطور الصناعى
- التنمية الثقافية
- الثورة الصناعية
- الدراسات العليا
- الدكتور ممدوح غراب
- المؤتمر السنوى
- النشر العلمى
- أهمية
- إبداع
أكد الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، أن البحث العلمي هو السبيل لحل مشاكلنا الكثيرة المتراكمة منذ سنوات، والذي يعتمد على المعرفة والمهارات.
وأضاف رئيس الجامعة، أنه بالرغم أن للبحث العلمي مشاكل كثيرة لكنه هو أساس التنمية، مؤكدًا: "لو اتجهنا للبحث العلمي سوف نجد الحل لكل مشاكلنا"، لافتًا إلى أن التنمية الثقافية البحثية داخل المجتمع لابد أن تتغير فلابد أن يعرف المجتمع أهمية البحث العلمي و يدعمه، ولابد أن يوعى المجتمع من خلال ندوات وورش عمل ومعارض أهمية البحث العلمي، وعن الثورة الصناعية الرابعة.
وقال رئيس الجامعة، على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر شباب الباحثين الـ5، بجامة القناة: "لسنا جاهزين على المستوى العلمي أو التدريبي أو المستوى الصناعي لمواكبة الثورات الصناعية، لكن قد تكون هناك محاولات جادة لكن ليست على قدر التطور السريع الرهيب.
وأضاف غراب، أن دور الجامعات بصفة عامة لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة هو الانتقال من الوسائل التقليدية لتلقى العلم إلى التثقيف وتنمية المهارات واكتساب مهارات خاصة، لافتًا إلى أن هدف جامعة القناة في المرحلة القادمة في هذا الإطار هو أن يصبح لنا منتج نستطيع أن نقول عليه تم ابتكار الفكرة داخل جامعة قناة السويس، نتواصل بعده إلى مسؤولي الصناعة ونفتخر أنها من ابتكارنا.
وأشارت الدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، أن الأيام تمر ويهل علينا شبابنا بالمؤتمر السنوي الخامس لشباب الباحثين ليكون فرصة للقاء الباحثين من مختلف التخصصات من داخل و خارج الجامعة لدعم التعاون البحثي.
وأضافت تعودنا أن يأتوا بالجديد وهم على يقين أن البحث العلمي هو أحد ركائز عملية التنمية للوطن، وأن البحث العلمي لم يعد رفاهية من أجل النشر العلمي فقط، دون ربطه بتطوير المجتمع بل والشعوب والعالم، بل كان للبحث العلمي ومخرجاته من الاختراعات والاكتشافات اليد الكبرى لظهور الثورة الصناعية الـ4.
وأشارت إلى أنه من هنا كان اختيار موضوع المؤتمر "الثورة الصناعية الرابعة"، حيث نقف جميعا على حافة "تسونامي التكنولوجيا"، التي من شأنها عمل تغيرًا جزريًا في الحياة، و كان لزاما علينا أن نواكب هذا التطور السريع بدراسة التحولات التي ترافق الثورة على الإنسان ووانعكاساتها على المجتمع.
وأوضحت أن هذه الثورة الصناعية التي تعتمد على الإبداع و التجديد النوعي في مجال التقنية والثورة الرقمية، ما هي إلا خليط من الانترنت وتصنيع الإنسان الآلى والذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أن الثورة الصناعية الرابعة ستفرض واقعًا مليئًا بالفرص والتحديات ولذا كان لزامًا علينا مواكبة هذه الثورة والتركيز على تطوير التعليم وتنمية قدرتنا على الإبداع و الفكر العلمي.