الأقباط يحتفلون اليوم بـ«القيامة».. والكنائس تصلى لـ«مصر والسيسى» فى قداسات العيد

الأقباط يحتفلون اليوم بـ«القيامة».. والكنائس تصلى لـ«مصر والسيسى» فى قداسات العيد
- أعمال إرهابية
- أقباط المهجر
- أندريه زكى
- إجراءات مشددة
- الانتماء للوطن
- البابا تواضروس
- التواصل الاجتماعى
- الجهات الأمنية
- عيد القيامة
- أقباط
- قداسات العيد
- أعمال إرهابية
- أقباط المهجر
- أندريه زكى
- إجراءات مشددة
- الانتماء للوطن
- البابا تواضروس
- التواصل الاجتماعى
- الجهات الأمنية
- عيد القيامة
- أقباط
- قداسات العيد
يحتفل الأقباط، اليوم، بـ«عيد القيامة»، حسب الاعتقاد المسيحى، بعد أن احتفلوا أمس بما يعرف بـ«سبت النور» وظهور «النور المقدس» من كنيسة القيامة بالقدس، ومن المقرر، أثناء مثول الجريدة للطبع، أن تقيم الكنائس قداسات العيد، وقد وجه البابا تواضروس تهنئة للأقباط بخط يده عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
كما وجه رسالة بابوية بمناسبة العيد إلى أقباط المهجر، تم ترجمتها إلى 17 لغة حول العالم، هنأ خلالها الأقباط بالعيد، قائلاً: «هو قمة أعيادنا وفرح أفراحنا، والذى نسميه بثلاثة أسماء هى (عيد الفصح، وعيد القيامة، ويوم الأحد)، وأن هذا العيد يعنى العبور من الظلام إلى النور».
وأضاف البابا: «القيامة هى الحدث الأكبر فى تاريخ البشرية الذى يزرع الأمل فى حياة البشر، وهذا يجعلنا نقف أمام نوعين من البشر؛ أولهما يصنع الألم والآخر يزرع الأمل، وأن من يصنعون الألم وظلام العقول والقلوب فى حياة البشر هم من يصنعون الخوف والقلق بين البشر ما يصل إلى العنف والحروب وأيضاً يزرعون الأكاذيب والشائعات والشكوك ويقدمون اليأس للآخرين».
وقال البابا: «أما النوع الآخر فهم الذين يزرعون الأمل، وأنت تستطيع أن تختار من أى فريق أنت، حيث يمكنك أن تزرع الأمل بالكلمة المشجعة وفتح باب الرجاء وصنع السلام ومسامحة الآخرين». واختتم البابا كلمته بالقول: «أهنئكم من أرض مصر الأرض المحبوبة عند ربنا».
{long_qoute_1}
واستقبل البابا، أمس، فى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية على رأس وفد كبير من القيادات الأمنية، حيث قدموا التهنئة إلى البابا بمناسبة عيد القيامة المجيد.
دار الحوار بين البابا والضيوف المهنئين حول ضرورة خلق وعى وطنى من خلال برامج تربوية تعلى قيمة الانتماء للوطن وتحث على الاجتهاد فى العمل وتنمية الوعى والثقافة لدى المصريين فى الداخل والخارج من خلال الأدوات الإعلامية المتنوعة ويستقبل البابا، صباح اليوم، المهنئين بعيد القيامة بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث من المتوقع توافد عدد من الوزراء والمسئولين. فيما تشهد الكنائس تشديدات أمنية كبيرة خشية وقوع أى أعمال إرهابية، فيما فرضت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إجراءات مشددة خلال القداس شملت: «عدم السماح بدخول من لا يحمل دعوات حضور القداس، ومنع الحضور من حيازة الحقائب الكبيرة أو أكياس المأكولات أو أية آلات حادة أو أية مواد تساعد على الاشتعال، وكذلك منع دخول السيارات طبقاً لتعليمات الجهات الأمنية التى أخضعت كل من سمح له بالدخول للتفتيش الدقيق».
وحصلت «الوطن» على كلمات رؤساء الطوائف المسيحية، التى من المقرر أن يلقوها خلال قداسات العيد، التى دارت حول الحديث عن قيامة المسيح والتغيير وإعلان الصلاة من أجل مصر والرئيس السيسى والقوات المسلحة والجيش فى مواجهة الإرهاب.
وأكد الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، فى كلمته، على الصلاة من أجل أن يعم السلام العالم المثقل بالآلام والأحزان، وكذلك الصلاة من أجل مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قال عنه: «إنه يسعى بكل إخلاص وجهد لبناء ونهضة هذا الوطن، ونلتمس من الله، عز وجل، أن يحفظه وأن يمده بالنعمة والصحة، مع جميع المسئولين وجنود الوطن، لأن لنا رجاء فى أن تنهض بلادنا بالمحبة والعدل والمساواة والإخلاص». وأضاف «إسحق»: «تحية وإجلالاً للأبطال فى سيناء وفى كل مكان الذين يسهرون من أجل صيانة الأرواح والحياة». وتابع قائلاً إنه آن الأوان للتفرغ لبناء الإنسان ومستقبله وللأجيال المقبلة، مشيراً إلى قيامه بالصلاة من أجل البلاد التى تعانى الحروب، حيث إن الأعياد فرصة روحية لكى نبادر دوماً بأعمال الخير والانفتاح على كل إنسان.
ويلقى الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، كلمة بعنوان: «القيامة قوة مغيرة»، ويتحدث عن التغيير الذى أحدثه المسيح.
ويلقى الدكتور منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية، كلمة خلال القداس تحمل عنوان: «قيامة المسيح.. قصة لا تنتهى»، يفند خلالها نظريات المشككين فى «قيامة المسيح» وذلك حسب الاعتقاد المسيحى.