ولى العهد السعودى: «الإخوان» تنظيم خطير.. والسعودية الضحية الأكبر للتطرف

ولى العهد السعودى: «الإخوان» تنظيم خطير.. والسعودية الضحية الأكبر للتطرف
- أسامة بن لادن
- أنحاء العالم
- الأمير محمد بن سلمان
- الاقتصاد السعودى
- التحالف العربى
- الحرب فى اليمن
- السنة والشيعة
- الشباب السعودى
- الشرق الأوس
- الإخوان تنظيم خطير
- السعودية الضحية الأكبر للتطرف
- أسامة بن لادن
- أنحاء العالم
- الأمير محمد بن سلمان
- الاقتصاد السعودى
- التحالف العربى
- الحرب فى اليمن
- السنة والشيعة
- الشباب السعودى
- الشرق الأوس
- الإخوان تنظيم خطير
- السعودية الضحية الأكبر للتطرف
أجرت مجلة «تايم» الأمريكية حواراً مهماً مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، وصف فيه «الإخوان» بأنها خطيرة للغاية، وقال: إن «تنظيم الإخوان هو الأب الشرعى لجميع الحركات والتنظيمات التى انتشرت فى العالم»، وإن «النظام الإيرانى هو سبب المشكلات فى الشرق الأوسط»، مؤكداً أن السعودية لا تنشر أى أيديولوجيات متطرّفة، بل هى الضحية الأكبر لتلك الأيديولوجيات.
وقال «بن سلمان»: «إنْ كنت أنا أسامة بن لادن أو أى متطرّف أو إرهابى، وأردت نشر أيديولوجية خاصة بى وأردت تجنيد البعض، فأين سأجد من يستجيب لدعوات التجنيد؟ سأذهب إلى المغرب للتجنيد ونشر الأيديولوجية أو إلى ماليزيا؟ بالطبع لا، إن أردت نشر الأيديولوجية، فسأذهب إلى السعودية، لأنها قبلة المسلمين، علىّ أن أذهب إلى البلاد التى تحتضن المسجد الحرام، وذلك لأننى إن قمت بنشرها هناك، فإنها ستبلغ كل مكان».
{long_qoute_1}
وتابع: «هذا ما حدث بالضبط بعد عام 1979 عندما عمدت جميع هذه الجماعات المتطرّفة والإرهابيون إلى تجنيد الشباب السعودى لنشر أيديولوجياتهم فى بلادنا، لأنهم يريدون نشرها فى جميع أنحاء العالم، وذلك ما حدث، ولقد كنا أول وأكبر دولة تدفع الثمن، وكانت أولى العمليات حول العالم قد حدثت فى السعودية وفى مصر فى فترة التسعينات، وأسامة بن لادن كان يتلاعب بالناس فى ذلك الوقت، وطالبنا باعتقاله، وكان خارج السعودية وقتها، حيث كان ينبغى أن يتم اعتقاله».
وأشار «بن سلمان» إلى أن صحيفة «إندبندنت» البريطانية دافعت عن أسامة بن لادن عام 1993، أى قبل أحداث 11 سبتمبر بعشر سنوات. وقالت إن «بن لادن» يناضل من أجل الحرية، وإنه يمارس حرية التعبير، بينما كانت المملكة تحذّر من خطورته وتطالب باعتقاله، خصوصاً بعد العمليات الإرهابية التى قام بها فى السعودية ومصر فى تسعينات القرن الماضى، لكن تم اتهامها بأنها تقمع حرية التعبير حتى وقعت أحداث 11 سبتمبر. وأوضح أن إيران سبب المشكلات فى الشرق الأوسط، لكنهم ليسوا تهديداً كبيراً للمملكة العربية السعودية، لكن إذا لم يتم التعامل معهم قد يتحولون إلى تهديد، مؤكداً أن غالبية دول المنطقة تتشارك العداء مع إيران، وهى التى اختارت أن تكون العدو الأول. ولفت ولى العهد إلى أن النظام الإيرانى يُنفق موارد البلاد فى نشر فكره المتطرف، اعتقاداً منه أن «الإمام الغائب» سيظهر وسيعود ليحكم العالم، وهو يروّج لذلك منذ اليوم الأول للثورة الإيرانية فى عام 1979. وتعليقاً على الحرب فى اليمن، أكد ولى العهد السعودى، أن التحالف العربى لدعم الشرعية لا يستهدف سوى الانقلابيين فى أماكن الصراع التى ينطلقون منها، ولولا تدخّل التحالف فى اليمن، لتكرّرت مأساة «داعش» فى العراق، وبالنسبة إلى القضية الفلسطينية، قال: «إننا لا نُقرّر بالنيابة عن الفلسطينيين، فما يتفق عليه الشعب الفلسطينى سندعمه بالكامل، وكما قال الملك سلمان، أهل فلسطين أدرى بشعابها».
وفى ما يتعلق بالشأن السورى، وصف «بن سلمان» الوضع بأنه بناءً على الحالة على الأرض وما توفره المعطيات، وفقاً لمواقف دول عالمية كأمريكا وروسيا. وقال: «كانت الولايات المتحدة تصر على رحيل الأسد، بينما هى حالياً تغض الطرف عن ذلك، وتُهدّد بسحب قواتها من سوريا، وسياسة (المملكة) لا تدعم وجود بشار الأسد، لكن هذا هو الواقع، نظراً لما حصل فى السابق بعدم توصل المجتمع الدولى إلى حل ينقذ سوريا من الوضع الراهن».
{long_qoute_2}
ورداً على سؤال حول المخاوف المحتملة من انتهاج السعودية سياسة الابتعاد عن الفكر الوهابى فى الفترة الحالية، أجاب «بن سلمان»، بالقول: «ينبغى أولاً شرح معنى من هو الوهابى، فالآن لا يوجد شىء يُعرف بالوهابية فى السعودية، وهى مجرد أفكار روّج لها المتطرّفون بعد عام 1979، وظهرت ليكون السعوديون جزءاً من شىء لا ينتمون إليه». وأكد أنه لا يوجد هناك سوى السنة والشيعة، وهناك أربعة مذاهب فكرية سنية فقط، وهناك مدارس شيعية فى السعودية، ويعيش الشيعة حياة طبيعية باعتبارهم سعوديين، حيث إن قوانين المملكة مشتقة من القرآن والسنة، وهى قوانين لا تُميّز بين طائفة وأخرى فى المعاملة.
وفى ختام حواره مع المجلة الأمريكية، تحدّث «بن سلمان» عن الوضع الاقتصادى للمملكة، قائلاً: إن «الاقتصاد السعودى سينمو بالتوسّع فى مشروعات كثيرة، كما سيتم خلق وظائف كثيرة للسعوديين، وإن الأولوية دائماً للمواطن السعودى، متى كان مؤهلاً للوظيفة».
صورة من حوار ولى العهد السعودى لـ«تايم» الأمريكية
- أسامة بن لادن
- أنحاء العالم
- الأمير محمد بن سلمان
- الاقتصاد السعودى
- التحالف العربى
- الحرب فى اليمن
- السنة والشيعة
- الشباب السعودى
- الشرق الأوس
- الإخوان تنظيم خطير
- السعودية الضحية الأكبر للتطرف
- أسامة بن لادن
- أنحاء العالم
- الأمير محمد بن سلمان
- الاقتصاد السعودى
- التحالف العربى
- الحرب فى اليمن
- السنة والشيعة
- الشباب السعودى
- الشرق الأوس
- الإخوان تنظيم خطير
- السعودية الضحية الأكبر للتطرف