أزمات قناة الشرق "عرض مستمر".. وباحث: مشهد جديد لفشل الإخوان

أزمات قناة الشرق "عرض مستمر".. وباحث: مشهد جديد لفشل الإخوان
- قناة الشرق
- تركيا
- الإخوان
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- الجركات الإسلامية
- أزمات قناة الشرق
- فشل الإخوان
- قناة الشرق
- تركيا
- الإخوان
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- الجركات الإسلامية
- أزمات قناة الشرق
- فشل الإخوان
أزمة جديدة شهدتها قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تبث من تركيا، بعدما أصدر مالكها الموالي للجماعة أيمن نور، قرارات بفصل 11 من العاملين بها، عقابًا على اعتراضهم على الأجور المتدنية، ومطالبتهم بتحسين أحوالهم، ما تبعه اقتحام الشرطة التركية للقناة وإلقاء القبض على العاملين المفصولين أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية أمامها بعد بلاغ من أيمن نور حول افتعال العاملين مشادات مع مواطنين أتراك، وسط أنباء عن فصل 12 آخرين من العاملين بالقناة بعد تضامنهم مع المفصولين.
لم تكن تلك الأزمة هي الأولى داخل القناة منذ اشتراها أيمن نور من مالكها السابق باسم خفاجي، في 2015، بمبلغ 20 مليون دولار، وفقًا لبيان أصدرته القناة، حيث خرج العاملون بالقناة، في أغسطس عام 2017، يتهمون نور بعدم دفع رواتبهم، متهمينه أيضًا بالحصول على ملايين الدولارات تحت مزاعم دفع الرواتب، وهي نفس الأزمة التي تكررت في أوائل العام ذاته.
وفي ديسمبر 2017 تكررت أزمة العاملين في القناة، بسبب عدم دفع رواتبهم وأقدم بعضهم على الاستقالة، الأمر الذي اضطر نور للإعلان عن جمعية عمومية لمجلس أمناء الشرق، خرج بعدها سيف عبدالفتاح مهاجمًا نور ومتهمًا إياه بالاحتيال، لتتصاعد الأزمة وتشتعل بعد إيقاف نور لرواتب العاملين في القناة باستثناء عدد بسيط من المقدمين الداعمين والموالين له، ما زاد من حالة تمرد عدد كبير من العاملين في القناة، ليرد نور بوقف بعضهم عن العمل نهائيًا، على رأسهم الممثل هشام عبد الله.
وفي يناير الماضي أصدر أيمن نور بيانًا يصف فيه المعترضون على قراراته والمتمردون، بـ"الحمقى والمتخلفين والذباب الإلكتروني"، الأمر الذي تسبب في حالة كبيرة من الغضب لدى العاملين، إلى جانب أزمة أخرى كشف عنها المذيع الإخواني سامي كمال الدين، في تدوينة له عبر "فيسبوك" قال فيها: "يبدوا أن الأزمة تتلخص فيما قالته سكرتيرة أيمن نور للعاملين.. هذه معركة بين باشا ابن باشا ومجموعة من الجعانين".
"مشهد آخر من مشاهد فشل الجماعة".. هكذا وصف أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، تكرار الأزمات داخل القناة وتصاعدها كل فترة، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية تفشل دومًا في اختيار حلفائها، وتستعين بشخصيات تتسبب في وقوعها، لافتًا إلى فشلها أيضًا في بناء تحالفات قوية، ودائمًا ما يسلمون ذمام أمورهم لمن يعمل على سقوطهم.
وأشار "بان"، في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن ما يحدث في قناة الشرق الموالية للجماعة، هو دلالة جديدة على انهيارها واندثارها، موضحا أن ذلك هو الفصل الأخير في تاريخها، متوقعًا أن تتصاعد أزمة الشرق وألا تنتهي، وأن تتكرر أيضًا في باقي وسائل الإعلام الداعمة للجماعة.