«الوفد» يحسم اختيار «السكرتير العام» الثلاثاء المقبل.. وخلافات حول الرجل الثانى

«الوفد» يحسم اختيار «السكرتير العام» الثلاثاء المقبل.. وخلافات حول الرجل الثانى
- إعادة هيكلة
- اجتماع الهيئة العليا
- استقالات جماعية
- الدكتور السيد البدوى
- الدكتور هانى سرى الدين
- الرئيس المنتخب
- انتخابات الوفد
- حزب الوفد
- الوفد
- إعادة هيكلة
- اجتماع الهيئة العليا
- استقالات جماعية
- الدكتور السيد البدوى
- الدكتور هانى سرى الدين
- الرئيس المنتخب
- انتخابات الوفد
- حزب الوفد
- الوفد
تنتخب الهيئة العليا لـ«الوفد» السكرتير العام للحزب يوم الثلاثاء المقبل، ليبدأ عمله التنظيمى إلى جانب الرئيس المنتخب المستشار بهاء أبوشقة، حيث يُعد السكرتير العام هو الرئيس التنفيذى المسئول عن العديد من الأمور التنظيمية والإدارية داخل الحزب.
وأعلن المهندس حسين منصور، نائب الرئيس، ترشحه للمنصب، فيما قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» إن محمد عبدالعليم داوود، نائب رئيس الحزب، يسعى هو أيضاً للترشح. فى الوقت نفسه أبدت شخصيات وفدية بارزة، منها مجموعة الوفديين القدامى، كالدكتور محمود أباظة، رئيس الوفد الأسبق، ومنير فخرى عبدالنور السكرتير العام الأسبق، رغبتهم فى تولى الدكتور هانى سرى الدين منصب السكرتير العام، وهو ما يتفق مع رغبة قيادات حملة المهندس حسام الخولى، المرشح المنافس فى انتخابات رئاسة الحزب، التى أجريت منذ أيام قليلة وانتهت بفوز «أبوشقة». وأضافت المصادر لـ«الوطن» أن هناك رغبة لدى عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب لمطالبة المستشار بهاء أبوشقة، خلال اجتماعهم به لتسلم رئاسة الحزب الثلاثاء المقبل، بالتنازل عن رئاسة الهيئة البرلمانية للتفرغ للمنصب الجديد.
وقال الدكتور صابر عطا، عضو الهيئة العليا، رئيس لجنة الفيوم، إنه تراجع عن استقالته التى تقدم بها للدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، وذلك بعد أن رفضها، مشيراً إلى أنه سيشارك فى اجتماع الهيئة العليا المقبل. وأضاف، لـ«الوطن»، أن هناك أكثر من عضو بالهيئة العليا يريدون الترشح على منصب السكرتير العام للحزب، وآخرين من أعضاء المكتب التنفيذى لديهم رغبة فى ترشح الدكتور هانى سرى الدين، على المنصب، كونه يستطيع إعادة هيكلة الجريدة، وإيجاد حلول دائمة لأزماتها المالية، حيث تحتاج الجريدة إلى 6 ملايين سنوياً.
{long_qoute_1}
وتابع «عطا» أن «منصب السكرتير العام منصب خطير، فى ظل انشغال المستشار بهاء أبوشقة»، مشيراً إلى أن «منصب السكرتير العام يحتاج إلى رجل قوى وقادر على إدارة الحزب إدارياً وتنظيمياً»، متوقعاً وجود خلافات حول اختيار الشخصية التى تتولى هذا المنصب، وأن رئيس الحزب المنتخب سيكون له دور فى اختيار من يشغل المنصب، خاصة أنهما سيتعاونان معاً فى إدارة الحزب الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن أعضاء حملة «أبوشقة»، وعدداً من أنصاره يريدون الدفع بالمهندس حسين منصور لهذا المنصب. وأوضح أن تفعيل دور الحزب يتطلب أن يتنازل الرئيس الجديد عن رئاسة الهيئة البرلمانية وتولى آخر رئاستها.
من جانبه، قال الدكتور السيد البدوى، رئيس «الوفد» المنتهية ولايته، إن اختيار السكرتير العام حق أصيل للهيئة العليا ورئيس الحزب المنتخب، حيت يتعاونان معاً فى إدارة الحزب، مشيراً إلى العلاقة الوطيدة التى تربطه بالرئيس الجديد للحزب منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وأن علاقته بالحزب لن تنقطع، وسيظل موجوداً بشكل دائم فى خدمة الوفديين، وعليهم جميعاً مساندة الحزب ورئيسه الجديد، حتى يستمر فى مسيرته الوطنية التى بدأت منذ مائة عام مضت وحتى اليوم، حسب قوله. وعن الاستقالات التى تقدّم بها عدد من قيادات الحزب، عقب فوز المستشار بهاء أبوشقة، أوضح «البدوى» أن عدداً من القيادات البارزة بالحزب تقدموا باستقالات جماعية، إلا أن جميعها كانت انفعالية، ورفضها، مشيراً إلى أنه سيتم تسليم الحزب للرئيس الجديد يوم الثلاثاء المقبل. وحول ما يتردد عن تعيينه فى مجلس النواب خلال الفترة المقبلة، أكد «البدوى» أن كل ما يتردد حول تعيينه فى المجلس غير صحيح، وعن موقفه ما إذا عُرض عليه ذلك، عقب قائلاً: «حينها سيكون لكل حدث حديث».