مناسبات ثقافية وفنية تنقصها الدعاية والتسويق.. وموقع «الاستعلامات» خالٍ من المعلومات

مناسبات ثقافية وفنية تنقصها الدعاية والتسويق.. وموقع «الاستعلامات» خالٍ من المعلومات
- الثقافة المصرية
- الرقص الشعبى
- العروض المسرحية
- الفعاليات الثقافية
- الفن الشعبى
- القائمين على المهرجان
- المخرج مجدى أحمد على
- المهرجانات الدولية
- أخبار
- أشكال
- الثقافة المصرية
- الرقص الشعبى
- العروض المسرحية
- الفعاليات الثقافية
- الفن الشعبى
- القائمين على المهرجان
- المخرج مجدى أحمد على
- المهرجانات الدولية
- أخبار
- أشكال
ترسم مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية خريطة المهرجانات المصرية، وتمنحها خصوصية تميزها عن غيرها من الدول المجاورة، ما بين الموسيقى والغناء، والمسرح، والسينما، والفن الشعبى وغيرها من أشكال الفنون سواء المقامة تحت مظلة الدولة أو بشكل مستقل، ولكن للأسف تفتقر تلك الفعاليات إلى العنصر الأهم وهو الدعاية والتسويق.
وبينما تهتم المغرب على سبيل المثال التى تمتلك عدداً كبيراً من المهرجانات الفنية بإبراز خريطة مهرجاناتها والترويج لأنشطتها الفنية بالخارج، وكذلك وزارة الثقافة اللبنانية من خلال موقعها الإلكترونى، يخلو موقع وزارة الثقافة المصرية من توضيح الفعاليات التى تقيمها الوزارة بشكل كامل أو تدعمها جزئياً، حيث تقتصر «الخريطة الثقافية» بالموقع على الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة، فضلاً عن أخبار متفرقة حول موعد إقامة الفعاليات الثقافية التى لم يتم تحديثها منذ شهور طويلة. أما بالنسبة لموقع الهيئة العامة للاستعلامات، التى تحمل شعار «بوابتك إلى مصر»، فلا يضم أى معلومات عن مواعيد أو مكان إقامة المهرجانات أو نبذة عن أهدافها أو نشاطها، بل مجرد أخبار متفرقة عن الفعاليات.
ويؤكد المخرج مجدى أحمد على أن هناك إهمالاً كارثياً لسياحة المهرجانات فى مصر، وتابع: «لدينا مجموعة متنوعة من المهرجانات ما بين الموسيقى والسينما، بالإضافة إلى الرقص الشعبى والفلكلورى، ولكن للأسف ننظم تلك الفعاليات لنشاهدها نحن فقط ولا يعرف عنها الجمهور المحلى أو الدولى شيئاً، ولا يوجد أى اهتمام بالدعاية لها على المستوى الدولى أو المحلى، حتى الجمهور نفسه لا يشاهد الأفلام أو العروض المسرحية والثقافية». ويقول «على» لـ«الوطن»: «يجب أن يشمل الموقع الإلكترونى لهيئة الاستعلامات جميع المعلومات عن الفعاليات المقامة قبل إقامتها بوقت طويل، وأن يضم توصيفاً للفعالية وموعد إقامتها والنشاطات التى تتضمنها، بالإضافة إلى رصد السبل التى يمكن من خلالها الحصول على تذاكر تلك العروض، وهو ما سيحقق فارقاً بالطبع، خاصة أن أغلب المهرجانات السينمائية لها طابع محلى، بخلاف المهرجانات الدولية الكبرى مثل (كان) و(برلين) و(فينسيا)». ويضيف: «باعتبارنا بلداً سياحياً، فقد يريد الزائر مد رحلته إلى مصر ليحضر فعاليات مهرجان فن شعبى أو موسيقى أو مسرحى، أو قد يرغب فى مشاهدة فعالية سينمائية لو علم بموعد إقامتها، ولكن للأسف إحنا خايبين فى التسويق لتظاهراتنا الثقافية».
{long_qoute_1}
ويكمل المخرج: «نحن فى حاجة إلى عمل تكاملى بين السلطات المحلية، والقائمين على المهرجانات والوزرات المعنية، وللأسف لا توجد لدينا هيئة تحقق هذا الأمر، وأرى أن الأموال المنفقة على المهرجانات تضيع هباء، حيث لا يستفيد منها أحد، وتقتصر على الإقامة والتنزه فى المدن المقامة بها المهرجانات ومشاهدة عدد محدود من الأفلام». ويرى «على» أنه «يمكننا تحقيق استفادة من المهرجانات بسهولة، لأن لدينا ما يغرى السياح لمشاهدته، ولكن يجب توفير كل الإمكانيات والتسهيلات لحجز التذاكر ومشاهدة الفعاليات، ونحن فى حاجة إلى مؤسسة محترفة لتستطيع تنفيذ ذلك».