"اتصال هاتفي" يفجر أزمة بين رؤساء البرلمانات العربية

كتب: محمد يوسف وهبة أمين ومحمد طارق

"اتصال هاتفي" يفجر أزمة بين رؤساء البرلمانات العربية

"اتصال هاتفي" يفجر أزمة بين رؤساء البرلمانات العربية

فجر البيان الختامي للمؤتمر الــ 27 للاتحاد البرلماني العربي، أزمة بين رؤساء البرلمانات العربية، بسبب اتصال هاتفي ورد للجنة الصياغة، برئاسة ممثل البحرين بضرورة إلغاء الاجتماع، الذي عُقد، مساء اليوم الخميس، بمقر مجلس النواب المصري، وعدم صياغة البيان الختامي.

وقال ممثل دولة البحرين، إنه خلال إعداد الترتيبات اللازمة لانعقاد لجنة الصياغة، التى تختص بصياغة مشروع البيان الختامى للمؤتمر جاء إليهم اتصال هاتفي يطالبهم بضرورة إلغاء الاجتماع وعدم البدء فيه، لأنه من المقرر إعداد مشروع بيان يتلى فى الجلسة العامة، ومن يريد إضافة أي شيء فهذا أمر مرحب به.

وأضاف ممثل البحرين غاضبًا: "ذلك يعد إهانة للوفود والرؤساء البرلمانية التي حضرت، ويجعلها ملزمة بقبول أى شيء يكتب فى البيان الختامي، وهذا أمر غير مقبول"، ورد فايز الشوابكة، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، بتأكيده أن هذا الأمر تم بناء على تعليمات رئيس الدورة الحالية المغربي الحبيب المالكي.

وأوضح رئيس الاتحاد البرلماني الحبيب المالكي، أن مشروع البيان المُوزع على الأعضاء يحق لهم إجراء أي تعديل به ولا إشكالية في ذلك، موضحًا أن تقارير اللجان روتينية ولا يوجد بها أية إضافات، ومن ثم الأمر كله فى البيان الختامي، لأنه ما يحمل البعد السياسي.

واعترض عبد الله غيث، رئيس الوفد السعودى، قائلًا: "غير منطقى أن تعقد مناقشات اللجان لأكثر من ساعتين، ونأتى بعدها لنتفاجأ بمشروع بيان آخر.. هذا الأمر إهانة لجميع الدول العربية".

واعترض ممثل دولة عمان بتأكيده أن الحديث عن اجتماع آخر للجان لكتابة تقرير جديد أمر ليس فى محله، موضحًا أن مشروع البيان الذى تم توزيعه على الأعضاء لم يُناقش فى اللجنة التنفيذية للاتحاد مثلما تم الاتفاق فى الاجتماع التشاوري.

وانتهى الأمر إلى تلاوة مشروع البيان الختامى، مع إضافة أى تعديل من جانب الدول التى تريد ذلك مع الاعتداد بتقارير اللجان، التي اجتمعت، اليوم الأربعاء.


مواضيع متعلقة