عضو "النواب التونسي": الوضع شديد الخطورة في اليمن وسوريا

كتب: ولاء نعمة الله

عضو "النواب التونسي": الوضع شديد الخطورة في اليمن وسوريا

عضو "النواب التونسي": الوضع شديد الخطورة في اليمن وسوريا

وجهت فوزية بنت خميس فضة، النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لفوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية 2018 ميلاديًا، بنتائج مبهرة تعكس مدى محبة الشعب وثقته فيه، وتؤكد اعتراف المواطنين بالإنجازات التي حققها خلال فترة رئاسته الأولى.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربى، بمقر مجلس النواب، اليوم.

وقالت فضة، إنه آن الأوان لاستعادة زمام المبادرة في درء المخاطر التي تواجهها الأمة العربية، لاسيما أن هناك مساعي من قوي إقليمية ودولية لإضعاف الأمة العربية، مشيرة إلى أن النزاعات التي تفاقمت في العديد من الأقطار العربية أدت إلى عمليات تشريد وتهجير قسري، وما يزيد من آلامنا هو أن أرواحا عربية تزهق بأياد عربية.

ولفتت فضة، إلى أن ثوابت السياسة التونسية قائمة على احترام سيادة الدول والتمسك بالشرعية الدولية، وتغليب منطق الحوار والتفاهم كوسيلة لمعالجة النزاع، مشيرة إلى تحرك الدبلوماسية التونسية لإيجاد حل وحوار (ليبي – ليبي)، لتجنيب ليبيا مزيد من الصراع والانقسام، ويحافظ على سلامتها ووحدتها وسلامة أراضيها، مؤكدة: عبرنا في كل المناسبات رفض أي تدخل عسكري خارجي والتمسك بالشرعية الدولية، قائلة: نأمل أن يتوافق الشركاء الليبيون لتستعد بلادهم أمنها وتستقر الدولة بما ينعكس إيجابا على المنطقة".

وأعربت فضة، عن القلق من الوضع شديد الخطورة في اليمن وسوريا، مشيرة إلى أن تونس نبهت كثيرًا من مخاطر الانزلاق في حرب أهلية، وتغليب منطق الحوار لتسوية سياسية بما يحفظ أمن واستقرار الدولتين، ووضع حد لمعاناة الشعب العربي.

وأكدت فضة، عن تضامن تونس مع المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانبها لمواجهة أي هجوم على أراضيها أو تهديد لاستقرارها، حيث أطلق الحوثيون صواريخ على أراضيها، لافته إلي دعم الدولة التونسية لجميع الأنظمة العربية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.

ووصفت ممثلة البرلمان التونسي، القضية الفلسطينية بكونها القضية الأم، مؤكدة وقوف البرلمان التونسي وخلفه الشعب إلى جانب الشعب الفلسطيني لاسترداد أراضيها، وإقامة عاصمته المستقلة القدس الشريف، مشددة على أهمية الضغط على المُحتل وإجباره على وقف الاعتداءات الغاشمة على أهالينا في فلسطين ووقف الاستيطان، وإرغام الكيان الصهيوني الانصياع للقرارات الدولية.

ونوهت فضة، إلى أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وإنشاء علاقات اقتصادية متينة، الأمر الذي سيزيد من التقارب السياسي، ليكون هناك مواقف موحدة.

واختتمت فضة، حديثها بقولها : نطمح أن يكون لنا مواقف سياسية فاعلة باتحاد البرلمان العربي، وإلا سنبقى نستمع لخطب ومحاضرات في المدرجات، مشيرة إلى أن المطلوب فتح المجال الحيوي للعمل العربي المشترك، والإسراع بفتح الأسواق، وإلغاء الحواجز على التجارة البينية، والتكامل في مجال الأيدي العاملة والبينة التحتية، والاستثمار في المجال الاقتصادي العربي، وإنشاء سوق مالية عربية لمواجهة الأزمات القائمة.


مواضيع متعلقة