بالأرقام| في يوم الطفل الفلسطيني.. أطفال مقيدة بالأصفاد: 350 معتقلا

04:37 م | الخميس 05 أبريل 2018

يحيي الفلسطينيون في الخامس من إبريل بكل عام الذكرى السنوية لـ "يوم الطفل الفلسطيني"، للتذكير بمعاناة الأطفال من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي مازالت مستمرة حتى الآن، باحتجاز المئات وقتل بعضهم، واستخدام الوحشية معهم.

وبعد مرور عدة سنوات من الاحتلال للأراضي الفلسطينية مازالت معاناة الأطفال بها مستمرة، حيث إنه وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيانهم بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أكدوا على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ العديد من الانتهاكات بحق الأطفال الأسرى منذ لحظة إلقاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الّليل، وتوصف هذه الانتهاكات بالجرائم.

ومن بينها إطلاق الرصاص الحيّ بشكل مباشر ومتعمّد خلال عمليات الاعتقال، نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، استخدام الضرب المبرح، توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، تهديدهم وترهيبهم، انتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، إصدار الأحكام غيابيا، فرض أحكام وغرامات مالية عالية، وغير ذلك من الانتهاكات اليومية التي يوثّقها محامو هيئة الأسرى ونادي الأسير، مطالبين المؤسسات الحقوقية الدولية ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين.

كما رصدوا أبرز المعلومات عن الأطفال المعتقلين:

-نحو 350 طفلا فلسطينيا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 8 فتيات قاصرات، و6 أطفال يقبعون في مراكز إسرائيلية خاصّة بالأحداث.

-اعتقال 353 طفلا على الأقل منذ مطلع العام الجاري 2018.

-منذ بداية يناير 2017 حتى نهاية فبراير 2018، أصدرت سلطات الاحتلال 102 قرارا بالاعتقال المنزلي بحقّ أطفال غالبيتهم من القدس، بزيادة بنسبة 15.5 % عن العام 2016.

-حوّلت 25 طفلا منهم للاعتقال الفعلي بعد انتهاء فترة الاعتقال المنزلي.

-اعتقلت إسرائيل منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000، ما لا يقل عن 7000 طفل فلسطيني، أغلبهم أقل من السّن القانوني واجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في الأسر.

-منذ انطلاق الهبّة الشعبية في أكتوبر عام 2015، ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى أعلى مستوى له منذ شهر فبراير 2009، ووصل إلى أكثر من 400 طفل في بعض الأشهر، وكان من بينهم 116 طفلا تراوحت أعمارهم بين 12 و15 عاما، وهو أعلى رقم مسجّل منذ شهر يناير من عام 2008، وهو العام الذي بدأت فيه مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفصاح عن أعداد الأطفال المعتقلين لديها.