تعرف على ما يحدث لجسدك حال التخلي عن "فيس بوك"؟

تعرف على ما يحدث لجسدك حال التخلي عن "فيس بوك"؟
- فيسبوك
- يقلل من مستويات هرمون "كورتيزول
- الجامعة الكاثوليكية الأسترالية
- فيسبوك
- يقلل من مستويات هرمون "كورتيزول
- الجامعة الكاثوليكية الأسترالية
ذكرت دراسة جديدة أن التخلي عن "فيس بوك"، قد يقلل من مستويات هرمون "كورتيزول"، وهو هرمون رئيسي مرتبط بالإجهاد.
كما أظهرت الدراسة، أن الإقلاع عن موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أيضًا انخفاضًا في شعور المشاركين في الدراسة بالرفاهية أيضًا، فبعد فترة اختبار مدتها خمسة أيام، كان معظم المتطوعين سعداء بتسجيل الدخول مرة أخرى على حساباتهم مرة أخرى.
قال مجموعة من الباحثون في الجامعة الكاثوليكية الأسترالية وجامعة كوينزلاند في أستراليا، إن النتائج المختلطة يمكن أن تشير إلى أن الفواصل المؤقتة بدلاً من الابتعاد بشكل كامل عن "فسيبوك"، هي الأفضل لصحتنا بشكل عام.
وقال الباحثون: "قد يجد مستخدم "فيسبوك" العادي في بعض الأحيان الكم الهائل من المعلومات الاجتماعية المتاحة التي تشكل ضغط، وقد تخفف بعض العطلات عنه من هذه الضغوط، على الأقل في المدى القصير".
شارك 138 شخصا في الدراسة، وعلى مدرا 5 أيام فقط من القياسات، إلا أن النتيجة سهل تعميمها بشكل واسع على جميع مستخدمي "فيس بوك" البالغ عددهم مليار شخص.
وصلت الأبحاث لبعض النقاط المثيرة للاهتمام حول الآثار التي تحدثها مواقع التواصل الاجتماعي، سواء الآثار التي نعرفها أو تلك التي تحدث دون وعي، على سبيل المثال، أظهرت قياسات "لعاب" الأشخاص الذين تخلوا عن "فسي بوك" أن مستويات هرمون "كورتيزول" قد انخفضت، إلا أن المتطوعين أنفسهم لم يبلغوا عن تقليل التوتر.
تم تقسيم المشاركين لمجموعتين، حيث تركت مجموعة "فيسبوك" لمدة خمسة أيام، والمجموعة الأخرى قامت باستخدامه كالمعتاد.
"في حين أظهر المشاركون في دراستنا تحسنا في الإجهاد الفسيولوجي من خلال التخلي عن استخدام الموقع، كما أفادوا عن شعور أقل بالرفاهية"، يقول أحد أعضاء الفريق البحثي، الطبيب النفسي إريك فانمان من جامعة كوينزلاند.