باحث في أمن المعلومات: لعبة "الحوت الأزرق" تبتز المراهقين

كتب: محمود البدوي

باحث في أمن المعلومات: لعبة "الحوت الأزرق" تبتز المراهقين

باحث في أمن المعلومات: لعبة "الحوت الأزرق" تبتز المراهقين

كشف  وليد حجاج، الباحث في أمن المعلومات، تفاصيل لعبة الحوت الأزرق، التي دفعت نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني إلى الانتحار، وعلامتها والأعراض التي تنذر بقرب إقدام اللاعب على الانتحار.

وقال حجاج، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "ten"، مع عمرو عبد الحميد، إن اللعبة أسسها شخص روسي يدعى فيليب وديكين بهدف جذب المراهقين وتجمعيهم في مكان وموقع واحد، من أجل مزاعم حول تدريبهم على التخلص من الخوف والقلق وتحدي الحوت الأزرق، وبعدها تخليص المجتمع من النفايات الضارة، أو الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على المجتمع.

وأكد حجاج أنه لدى دخول الشخص اللعبة يتم الطلب منه برسم الحوت الأزرق بآلة حادة على أي جزء من جسده، وعليه أن يرسل الصورة حتى يتم التأكد من أنه اشترك في اللعبة بالفعل، وبعدها يتم الحصول على بياناته الخاصة، ومعلومات عنه وأسرته، وطوال 50 مستوى من اللعبة ينفذ اللاعب طلبات المسئولين عنها، ولا يستطيع الانسلاخ والخروج، وإلا يتم تهديده وابتزازه من خلال المعلومات السرية التي منحها لهم خلال اشتراكه في اللعبة.

وذكر أن هناك أعراضًا إذا ظهرت على اللاعب فهذا يعني أنه اقترب من تنفيذ الطلب الأخير والمستوى الخمسين من اللعبة وهو الانتحار، منها أن يقف في مكان عال جدا ويقوم بتصوير نفسه، وأن ينعزل تمامًا عن أسرته بحجة أنهم يكرهونه، أو ينام لساعات طويلة خلال النهار ويستيقظ طوال الليل، أو تظهر خدوش وجروح ووشم على جسده.

وأضاف أنه يجب على الأسرة أن تنتبه وتعلم تمامًا أن ابنها قد يقترب من الانتحار، وأنه يمارس تلك اللعبة الخطرة، وعليها أن تبدأ فورًا بفحص هاتفه الجوال وجهاز الحاسوب الآلي الخاص به وتكشف كل ما عليه وتخرجه من اللعبة فورًا ودون إبطاء أو توقف.

وأوضح أن اللعبة اختفت تمامًا من المتجر على الهواتف الجوالة بعدما تدخلت بعض الدول لحذفها، وإذا كانت مازالت متواجدة كتطبيق تم إنزاله على الهاتف الجوال قبل أن تتدخل الدول وتقوم بحذفها، مؤكدًا أن هناك ألعابا أخرى قاتلة مازالت موجودة على المتجر مثل لعبة "مريم"، وهي لعبة شبيهة بلعبة الحوت الأزرق.

وأكد أنه للأسف مازال المتجر على الهواتف الذكية يتواجد عليه ألعاب أخرى قاتلة، ولا يعلم أحد عنها شيئا، ولا يمكنه أيضًا الإفصاح عنها والتعريف بها لخطورتها الشديدة.


مواضيع متعلقة