الكاتب عمرو عز عن أحمد خالد توفيق: كنا نستعد لتعريب ألحان غربية

كتب: أروا الشوربجي

الكاتب عمرو عز عن أحمد خالد توفيق: كنا نستعد لتعريب ألحان غربية

الكاتب عمرو عز عن أحمد خالد توفيق: كنا نستعد لتعريب ألحان غربية

الكثير من الحب، الكثير من الحكايات، التي جمعت الكثيرين بالروائي الدكتور أحمد خالد توفيق، فخلفت وراءها الكثير من الحزن، بعد أن فاجأ الجميع وتركنا دون سابق إنذار.

ظل الكاتب عمرو عز الدين، يكذب الخبر، الذي صادفه أثناء استكشافه منشورات "فيسبوك"، تذكر حين توقف قلب الدكتور الراحل، بسبب أزمة داهمته لمدة تتعدى الـ10 دقائق، إلا أنه لم يكن موعد مغادرته قد حان، إلا أن تأكيد الخبر وقف أمام أي محاولة لعدم التصديق قام به.

"أنا حزين، مش عارف حتى أعبر عن اللي جوايا كويس"، جملة واحدة عبرت عن حزن فقدان "أبوه الروحي"، دون أن يتقابلا منذ فترة طويلة، دون أن يعرف رأيه في أخر رواياته، وفقا لما قاله عز الدين لـ"الوطن".

كان عز الدين، كتب له العديد من "الجوابات"، احتفظ بها في درج مكتبه الصغير، قبل أن يقرر أن هذا الجواب يجب أن يصل إلى الدكتور خالد توفيق، ولم يمر سوى شهرين، حين وجد رده في عدد من سلسلة "ماوراء الطبيعة"، فكان أول موقف يجمع بينه وبين الكاتب الراحل.

احتفظ عمرو، بهذا العدد، ولايزال يتذكر ما كتبه خالد توفيق وكيف وصفه بأنه كاتب مميز، وأوصى القراء بمراسلته، وأرفق عنوانه الإلكتروني.

مرت سنوات، حتى جمع بينهما منتدى للروايات على الإنترنت، ثم في 2007، كان اللقاء الأول في معرض الكتاب، الذي ظل يتجدد في كل دورة للمعرض حتى 2011، كان يختلف "الاستاذ" وتلميذه في الكثير من الموضوعات وتجمعهم الكثير من المناقشات.

"كان في بينا مشروع لكتابة كلمات عربية لألحان غربية في الخمسينيات والستينيات، كل مرة نتكلم ونأجله، كان بيفكر يسجلها، حتى لو لشخصه، للأسف مكملش، ومعرفش ممكن يكمل ولا إيه"، تحدث عمرو عن مشروع تذكره حين كان يفتش في "الإيملات" الخاصة بينهما، وروى كيف كان محبًا للموسيقى.

"للأبد ؟.. حتى تحترق النجوم وحتى" الجملة العالقة في ذهن الكثير من بينهم عز الدين، "تركها لنا مفتوحة، وظل الكثيرون يرددونها في المواقف مهما اختلفت".


مواضيع متعلقة