كيف علق محبي الروائي الكبير أحمد خالد توفيق على نبأ رحيله؟

كتب: عبد الحميد جمعة

كيف علق محبي الروائي الكبير أحمد خالد توفيق على نبأ رحيله؟

كيف علق محبي الروائي الكبير أحمد خالد توفيق على نبأ رحيله؟

حالة من الحزن سيطرت على محبي ومريدي الدكتور أحمد خالد توفيق، الطبيب والكاتب والروائي الكبير الذي ولد في 10 يونيو 1962، بعد نبأ وفاته إثر أزمة صحية أدت إلى رحيله عن عالمنا في منزله بمدينة طنطا.

عدد كبير من محبي الدكتور أحمد خالد توفيق، عبروا عن حزنهم على رحيله، من خلال تدويناتهم على جروب "جانب النجوم" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث دعا "محمد عبد العظيم"، أحد أعضاء الجروب، الله عز وجل أن يبدله دارًا خيرًا من داره وأهلا خيرًا من أهله وأن يدخله الجنة، وأن يغفر الله له.

"أول مرة أحس إنه غالي عليا كدا.. كأنه كان عايش معايا .. كل فكرة وكل حرف هو فيهم"، هكذا عبرت "عبير حسن"، عن حزنها على رحيل الدكتور أحمد خالد توفيق، لترد عليها فتاة أخرى تدعى نورهان زكي: "أنا حاسة كأن والدي اتوفي تاني".

لم يقتصر الأمر على التدوينات الدعاء والمواساة فقط، بل نشر بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورًا حداد تعبيرهم عن مشاعرهم الحزينة على رحيل الطبيب والأديب المصري، مدونين عليها جملة لا تتعدى الـ 5 كلمات،: "مات اليوم جزء من قلوبنا".

"كنت تعبان جدًا يا محمد.. مش ممكن أطلع سلم أو أمشي أربع خطوات.. تحسنت كثيرًا.. لكن لا شك في أن حالة قلبي تسوء"، هذا رد الدكتور أحمد خالد على أحد معجبيه الذي سأله عن سبب إلغاءه إحدى الندوات بسبب ظروفه الصحية، فيما دونت فتاة كلمات معبرة عن حزنها جاءت " إحنا دلوقتي في حالة الصدمة إحنا فقدنا البوصلة والمؤشر والدليل".

 

 


مواضيع متعلقة