عضو بـ«القومى للمرأة»: ارتفاع معدلات الإصابة بـالمناطق الصناعية.. والمراكز العلاجية «سبوبة»

عضو بـ«القومى للمرأة»: ارتفاع معدلات الإصابة بـالمناطق الصناعية.. والمراكز العلاجية «سبوبة»
- أولياء الأمور
- إصابة الطفل
- اكتشاف المرض
- الأبحاث الطبية
- المجلس القومى للمرأة
- مراكز العلاج
- علاج التوحد
- التوحد
- أطفال التوحد
- معدلات الإصابة
- أولياء الأمور
- إصابة الطفل
- اكتشاف المرض
- الأبحاث الطبية
- المجلس القومى للمرأة
- مراكز العلاج
- علاج التوحد
- التوحد
- أطفال التوحد
- معدلات الإصابة
كشفت عزة محمد فوزى، عضو المجلس القومى للمرأة فى دمياط، عن ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد والإعاقة فى المناطق الصناعية، أكثر من غيرها، وفقاً لدراسات علمية، محذرة من خطورة ظاهرة انتشار مراكز غير مرخصة لعلاج التوحد والإعاقة، بعدما تحولت إلى «سبوبة»، وطالبت بتدخل المسئولين للتفتيش عليها، وإلى نص الحوار:
ما الأعراض الخارجية للإصابة بالتوحد؟
- لا توجد أعراض خارجية، إنما تظهر بعض الأعراض التى تحتاج إلى ملاحظة من الأهل لاكتشافها، منها عدم تواصل الطفل المصاب بصرياً مع المؤثرات الخارجية، كأنه يعيش فى عالم منفصل، وهى حالة تبدأ فى الظهور خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، ولا تكتشف بوضوح فور ولادة الطفل، لكن تبدأ ملاحظة الأهل لها تدريجياً فى صورة عدم التواصل والتفاعل مع الآخرين، وأحياناً يكون الطفل طبيعياً فى الكلام مثلاً، ثم تبدأ مهاراته اللغوية والإدراكية فى التراجع، ولا تؤدى الصدمة العصبية إلى إصابة الطفل بالتوحد، فهو يولد حاملاً لجينات تجعله أكثر عرضة للإصابة.
هل هناك علاج شافٍ منه؟
- حتى الآن ما زال الأمر قيد البحث، لم يكتشف علاج شافٍ منه نهائياً، فكل الأدوية المتاحة تعالج بعض الأعراض، خاصة من يعانون زيادة فى كهرباء المخ «الصرع»، المصاحب للتوحد فى بعض الأحيان، ولا يعنى ذلك أن التوحد يرتبط بمرض الصرع، فقد يصاب الطفل بالتوحد مصحوباً بالصرع، أو يصاب بالتوحد وحده.
{long_qoute_1}
فى رأيك، لماذا ارتفعت معدلات الإصابة بالتوحد فى السنين الأخيرة؟
- الأبحاث الطبية أرجعت زيادة معدلات الإصابة بالمرض إلى تلقى الأم علاجاً خاطئاً أو التعرض للأشعة أثناء فترة الحمل، بالإضافة لارتفاع معدلات التلوث البيئى قرب المناطق الصناعية، ما يزيد فرص الإصابة بالتوحد خاصة، والإعاقات الذهنية عامة، ولا يمكن تحديد عدد معين للمصابين، وشهدت السنوات الخمس الأخيرة زيادة فى نسبة الوعى لدى الأهل، ما سهل اكتشاف المرض مبكراً.
تتولين إدارة مركز لعلاج الإعاقات الذهنية والتوحد، فكم حالة تتعاملون معها؟
- نعالج 110 حالات إعاقة ذهنية بشكل عام، منها 23 حالة إصابة بمتلازمة داون، و20 حالة توحد، بينما تتوزع الحالات الأخرى بين إعاقات ذهنية واضطرابات وصعوبات فى التعلم، ونجحنا فى علاج إحدى الحالات المصابة لتصل إلى المرحلة الثانوية الفنية عن طريق الدمج، وهى الحالة الأولى التى يتم علاجها على مستوى المحافظة.
هل يؤثر نظام الدمج مع المجتمع سلباً على المصابين بالتوحد؟
- لا بد من وجود مرجعية للدمج فى المدارس النظامية، وهناك شروط محددة ولوائح مطبقة، فلا يتم دمج حالات التوحد إلا المتشابهة مع بعضها، ولا بد من تطبيق نظام مفعل للدمج، وتحديد إذا ما كان الطفل يستفيد من وجوده داخل الفصل أم لا، ومدى تقبل المدرس فى الفصل له، ولا يجوز وضع طفل توحدى فى فصل نظامى دون تلقى مساعدة فى الفصل، ولا بد أن يعرف أولياء الأمور أولاً إذا ما كانت المدرسة تسمح بالدمج أم لا، ومدى جاهزيتها لذلك من حيث عدد طلاب الفصل، والتجهيزات والأدوات الموجودة، بالإضافة لتوافر شروط محددة فى المدرس والمدير وباقى العاملين، وأن يكونوا على علم تام بنظام الدمج وآلياته.
ما المصاعب التى تواجه علاج المصابين بالتوحد؟
- للأسف لا توجد مستشفيات مجهزة لاستقبال المرضى ذوى الإعاقة، ونحتاج إلى متخصص فى الإعاقة داخل كل مستشفى ومؤسسة حكومية، ليجيد التعامل معهم، بالإضافة لتخصيص قسم فى كل مستشفى حكومى أو جامعى بكل محافظة، للتعامل مع المرضى، كما نعانى من عدم وجود توعية للعاملين فى المصالح الحكومية وأقسام الشرطة بالتعامل مع ذوى الإعاقة بشكل عام، وعدم تخصيص مكتب خدمات لهم فى كل المؤسسات، وتوجد حاجة ملحة إلى إنشاء نادٍ رياضى متخصص فى استقبال ذوى الإعاقة.
كيف يمكن للدولة مواجهة مراكز علاج التوحد غير المرخصة؟
- هذه المراكز انتشرت بشكل كبير مؤخراً، وهى غير مرخصة وغير متخصصة، وبعضها لا يزيد عن كونه «سبوبة»، وعلى المسئولين إجراء مراجعة شاملة لهذه المراكز، والتفتيش عليها، والاطلاع على دفاترها، ومحاسبة المسئولين عن افتتاحها.