رئيس الجامعة: المركز أداة لنشر الإسلام.. وسننشئ معهداً لتعليم الصينية

رئيس الجامعة: المركز أداة لنشر الإسلام.. وسننشئ معهداً لتعليم الصينية
- استقبال طلاب
- الأغانى الوطنية
- الدكتور ماجد القمرى
- الدول العربية
- الصين الشعبية
- الطلاب المصريين
- اللغة الصينية
- اللغة العربية الفصحى
- المدينة الجامعية
- آداب
- استقبال طلاب
- الأغانى الوطنية
- الدكتور ماجد القمرى
- الدول العربية
- الصين الشعبية
- الطلاب المصريين
- اللغة الصينية
- اللغة العربية الفصحى
- المدينة الجامعية
- آداب
قال الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ، إنه تم تأسيس مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها بكلية الآداب، لتفعيل الرسالة العلمية للجامعة بما يتماشى مع انفتاحها على محيطها العربى والعالمى، ولخدمة اللغة العربية والمحافظة عليها ونشر رسالة الإسلام الحنيف، فقد جاء اهتمام جامعة كفر الشيخ بإنشاء هذا المركز لكى يُلبى الطموح فى تخريج أفواج من طلبة العلم على مستوى العالم يحملون هذه اللغة الحضارية إلى دولهم ومواطنيهم.
وأضاف «القمرى» أن «تعليم العربية لأبنائها يختلف عن تعليمها لغير الناطقين بها، لذلك انتقى المركز معلمين على علم بالمراحل التى يمر بها الدارس من المستوى المبتدئ للوصول به إلى أفضل مستوى ممكن، ويشهد على ذلك إقبال كثير من الدارسين فى العالم على تعلم اللغة العربية، وحبهم لهذه اللغة، سواء الوافدون من الدول العربية والأفريقية والآسيوية، ولدينا أنشطة متعددة لخدمة المجتمع فى إطار الاتجاه التنموى للجامعة وتفعيل البعد الدولى لها، وبالتالى لا بد أن نكون على استعداد لاستقبال طلاب جدد طامحين إلى تعلم العربية كى نعطى صورة حقيقية عن لغة حضارتنا العظيمة التى يسمعون عنها، والتى يأتون إلى بلادنا ليروا شيئاً منها»، مؤكداً أنه «تم إعداد المواد التعليمية واختيارها رغم أنها أصعب الأمور التى واجهت المركز، لكن الجامعة تغلبت عليها بفضل الله، ثم بفكر هيئة التدريس الموجودة بالمركز، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يكون عن طريق الجمل وما يتعلق بها من قواعد نحوية تحكم ترابط هذه المفردات لتكوين الجمل، وكذا ترابُط الجمل لتكوين المواضيع أو النصوص».
{long_qoute_1}
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ أنه تم اختيار معلم على علم ببعض طرق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال طريقتين: الأولى تحليلية، وتبدأ بالجمل، ومن خلال الجمل يتعلم الطالب تراكيب اللغة فى نفس الوقت الذى يتعلم فيه حروفها ومفرداتها من خلال تحليل هذه النصوص إلى موادها الأولى، من أصوات وحروف وصرفيات وتعبيرات وتراكيب، والثانية هى الطريقة التركيبية التى يبدأ الطالب فيها بتعلُّم: الأصوات، بكل ما يتعلَّق بها من محاولات للوصول إلى أفضل طريقة للنطق الصحيح لدى الدارس، الحروف: بكل ما يتعلق بها أيضاً من أشكال ورسم وضبط وكيف يتم اتصال هذه الأحرف لتكوين الكلمات وما الاتصالات المرفوضة بين الحروف، الكلمات: وما يتعلق بها من صياغة ونطق وما إلى ذلك من المواضيع المتعلقة بالكلمات والعبارات الشائعة.
وتابع أن الطلاب الصينيين حريصون على إتقان مستويات اللغة العربية، ما جعلهم يعقدون اتفاقيات علمية مع جامعات ومؤسسات علمية صينية بمستوياتها المختلفة لتعليم اللغة العربية، متمنياً تواصلهم فى المستويات الأخرى المقبلة. ووعد بتطوير مستوى الأداء والجودة والإمكانات، حيث سيتم إنشاء مكان مستقل للمركز وتطوير اللائحة الخاصة به لمنح الطلاب الدارسين درجة علمية تعادل درجة البكالوريوس، معبراً عن فخره لقيام الطلاب الصينيين بغناء النشيد الوطنى للدولتين، جمهورية مصر العربية، وجمهورية الصين الشعبية، قائلاً: «الطلاب بقوا بيغنوا عربى وبينشدوا الأغانى الوطنية المصرية باللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى أنهم يقومون بتعليم اللغة الصينية لبعض الطلاب المصريين، وهناك تعايش بينهم ولا فرق بين الطالب الصينى والمصرى فى الإقامة، فكلاهما يأكل نفس الأكل ويعيش فى المدينة الجامعية».
وأكد «القمرى» أن الجامعة تسعى إلى إنشاء فرع لمعهد كونفوشيوس بها لتعليم اللغة الصينية للطلاب المصريين والعرب وتنظيم دورات تدريبية على اللغة الصينية على أيدى خبراء صينيين، بالإضافة إلى تفعيل برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لمنح درجة الليسانس فى كلية الألسن.