غلق السفارات ووقف تصدير النفط لأمريكا.. توصيات نموذج محاكاة بـ"أسيوط"
غلق السفارات ووقف تصدير النفط لأمريكا.. توصيات نموذج محاكاة بـ"أسيوط"
- الأنشطة الطلابية
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الدول الإسلامية
- جامعة أسيوط
- محاكاة
- الأنشطة الطلابية
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الدول الإسلامية
- جامعة أسيوط
- محاكاة
اختتمت بجامعة أسيوط وقائع الجلسة الختامية لنموذج محاكاة منظمة الدول الإسلامية والذي تنظمه كلية التجارة بعنوان "القضية الفلسطينية وقرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها" وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة، والدكتور علاء عبد الحفيظ وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور كريم حسين مؤسس نموذج المحاكاة، والدكتور الحسن خيري المدرس بقسم الاقتصاد والعلوم السياسية والمشرف الأكاديمي.
وتناول نموذج محاكاة مناقشة قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية وتبعات هذا القرار على القضية الفلسطينية بالإضافة إلى استعراض عدد من الأطروحات التي توصلت لها الجلسة للتصدي لهذا القرار المشين والذي يعد دحرا لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور نوير أن نماذج المحاكاة التي تعدها كلية التجارة تستهدف محورين رئيسين الأول عام والذىي يمثل فرصة تدريبية عظيمة للطلاب على مهارات البحث العلمي والعرض والمناقشة وإكسابهم مهارات العمل الجماعي بالإضافة إلى تنمية مهارات التفاوض والمناقشة والقدرة على الإقناع ومواجهة الجمهور، أما فيما يتعلق بالمحور الثاني فهو خاص بموضوع المحاكاة من خلال تعريف الطلاب بمنظمة الدول الإسلامية والدول المشاركة فيها ودورها في الاهتمام فيما يخص المسلمين في العالم كله في ظل ما أصبح للدوائر السياسية والتكتلات من أهمية كبرى عالميا.
وأكد الدكتور علاء عبد الحفيظ على دور الأنشطة الطلابية في تشكيل وعي وتنمية شخصية الطلاب الذين سيصبحوا قادة المستقل فنموذج محاكاة منظمة الدول الإسلامية يأتي انطلاقا من أهمية المنظمة في دعمها واهتمامها بقضايا الإسلام والمسلمين شأنها شأن المنظمات العالمية الفاعلة في المجتمع، مضيفا أن النموذج يهدف إلى إعداد قيادات وكوادر شابة تعيى من قيمة الحوار ونبذ التطرف وإعداد طالب لديه من المهارات ما يساعده على بناء وطنه وتسهم في بناء شخصية واعية وعلى دراية بكافة المخاطر التي تواجهها وقادرة على التصدي لها وذلك لما للعنصر البشري من أهمية كونه خير استثمار للدولة. 
