رائد فضاء يروي تفاصيل حياته اليومية خلال رحلته

رائد فضاء يروي تفاصيل حياته اليومية خلال رحلته
- الجاذبية الأرضية
- الحياة اليومية
- الطاقة الشمسية
- الولايات المتحدة
- اندلع حريق
- تمارين رياضية
- خلال أسبوع
- رائد الفضاء
- رائد فضاء
- أخيرة
- محطة فضاء
- الكواكب
- الجاذبية الأرضية
- الحياة اليومية
- الطاقة الشمسية
- الولايات المتحدة
- اندلع حريق
- تمارين رياضية
- خلال أسبوع
- رائد الفضاء
- رائد فضاء
- أخيرة
- محطة فضاء
- الكواكب
روى رائد الفضاء الروسي، ألكسندر لازوتكين، تفاصيل الحياة اليومية، على متن محطة الفضاء "مير"، التي قضى فيها 6 أشهر.
وقال لازوتكين (61 عاما)، "كان يتحتم علينا ممارسة الرياضة مرتين يوميا، كي لا يعتري الضعف عضلاتنا، كما كنا نربط أنفسنا إلى مكان ما باستمرار كي لا نطير".
وأضاف في حديثه للأناضول، على هامش زيارته تركيا، لإلقاء محاضرة حول محطة مير، في إطار مؤتمر ينظمه المركز الثقافي الروسي بالتعاون مع مجلة "أوتوبيا"، أن لكل رائد فضاء على متن المحطة، مهمات محددة يقوم بها يوميا.
وتابع: "كنا نتناول طعام الفطور من المأكولات المعدة خصيصا لرواد الفضاء، كنت أعتقد أني سأشتاق إلى الأطعمة التي في الأرض، إلا أن ما كنا نتناوله في الفضاء كان جيدا أيضا".
وأفاد أنه بعد وجبة الفطور كان كل واحد ينكب على عمله.
وأردف: "لكن بينما يتم التوجه إلى العمل سيرا على الأقدام في الأرض، كنا نذهب ونحن نطير".
ولفت إلى أنه كان يتوجب عليهم القيام بتمارين رياضية مرتين في اليوم، للحفاظ على لياقتهم.
وأوضح أنهم إما كانوا يركضون على جهاز الجري، أو يركبون الدراجة الهوائية.
وذكر لازوتكين، أن الأمور اليومية التي نقوم بها بكل سهولة على الأرض، تتم بصعوبة في الفضاء.
واستطرد: "بعد الرياضة كنا نتجه للاستحمام، بمياه مخزنة في كبسولات، وبمجرد فتح غطائها تتطاير، وكنا نأخذ تلك المياه الطائرة وندهن بها أجسادنا".
وذكر أنهم كانوا يربطون أنفسهم إلى كرسي المرحاض، وأن البول كان يتم تنقيته، لاستخدامه كمياه في المحطة.
وحول الحياة بعد عودته إلى الأرض، ذكر أن عضلاته وعظامه كانت هزيلة، و كان يشعر بالغثيان، بسبب الجاذبية الأرضية، ولم يكن بوسعه حتى الإجابة على أسئلة الصحفيين.واعتبر لازوتكين، أن سباق الفضاء، كان محتدما أكثر في الستينات، مقارنة بيومنا.
ورأى أن الصين دخلت هذا السباق، في الأعوام الأخيرة، لكن يتعين عليها الوصول مستوى روسيا والولايات المتحدة، لتحظى بالريادة، مضيفا: "بعد الوصول إلى مستوانا، تبدأ منافسة بين الدول، وتتطور التكنولوجيا بفضل التنافس، لكن ثمة جمود في السنوات الأخيرة في سباق الفضاء".
وأوضح لازوتكين، أنه لم تعد هناك منافسة بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث باتتا تنفذان أنشطتهما الفضائية بشكل مشترك، وتستخدمان نفس التكنولوجيا.
ودخل لازوتكين، معهد موسكو للطيران، كمهندس ميكانيكي، وتم اختياره في 1992، لمهمة فضائية، بدأها في 1997.وخلال أسبوعه الثاني في الفضاء، اندلع حريق في محطة مير، وتمكن لازوتكين ورفاقه من إخماده، في يوليو 1997، ما أدى إلى اكتسابه لقب "البطل".
ووقع الحادث لدى اصطدام كبسولة "سبكتر" للتموين، بألواح الطاقة الشمسية للمحطة، ما أدى إلى حدوث ثقب.ونجح لازوتكين، وزميلاه على متن المحطة التي وصل فيها مستوى الأوكسجين إلى مستوى حرج، من إصلاح الأسلاك المتضررة باستخدام سكين طعام.
وتمكن مهندس الطيران، لازوتكين، من وصل الكبسولة بمحطة مير، التي أخذت تفقد الطاقة في الوجه المظلم للأرض.
وفي غضون 6 ساعات نجح لازوتكين، من إعادة المحطة التي خرجت عن السيطرة إلى مدارها، وتأمين تواصلها مع الأرض.