رئيس مركز «الواحات البحرية»: مشاركة أهالى المدينة بقوة فى الانتخابات أكبر رد على اتهامهم بـ«الإرهاب»

08:47 م | الأحد 01 أبريل 2018

قال تيسير عبدالفتاح، رئيس مركز ومدينة الواحات البحرية، إن «الواحات البحرية» تحدّت الإرهاب بالذهاب إلى صناديق انتخابات الرئاسة، معلنة عن دعمها للأمن والاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والبناء على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحاً أن أكبر سيدة معمرة فى المنطقة، وعمرها 102 عام، أصرت على الذهاب إلى صندوق الانتخاب للإدلاء بصوتها من أجل المشاركة فى صنع مستقبل مصر.

{long_qoute_1}

وأضاف «عبدالفتاح»، فى حوار لـ«الوطن»، أن خروج أبناء الواحات للمشاركة بقوة فى الانتخابات الأخيرة هو أكبر رد على اتهام أهلها بـ«الإرهاب»، مؤكداً أن الواحات تتعرض لظلم إعلامى بيّن، خاصة بعد الحادث الإرهابى الأخير الذى استهدف قوات الشرطة فى شهر أكتوبر الماضى.. وإلى نص الحوار:

كيف تعامل أهالى الواحات مع انتخابات الرئاسة؟

- أهالى الواحات البحرية واجهوا الإرهاب بصناديق الانتخاب، وشاركوا بإيجابية مشهودة فى الانتخابات الرئاسية، وتحدوا الإرهاب والطقس السيئ فى تلك المناطق الصحراوية، حيث توافد أبناء الواحات من مختلف الفئات ومنهم كبار السن والسيدات وضربوا أروع الأمثال فى حب الوطن ودعم الجيش والشرطة فى حربهما على الإرهاب، ودعم الاستقرار والأمان واختيار الرئيس السيسى ليواصل مسيرة العبور بالبلاد إلى بر الأمان.

ما أبرز المشاهد فى الانتخابات؟

- أذكر من ضمن مشاهد الانتخابات أن أكبر امرأة معمرة فى المنطقة وعمرها 102 عام أصرت على الذهاب إلى صناديق الانتخاب للإدلاء بصوتها من أجل مصر والمشاركة فى صنع المستقبل.

هل كان لشباب الواحات دور فى الانتخابات الرئاسية؟

- نعم، كان هناك توافد كبير لشباب ونساء الواحات البحرية فى لجان «الباويطى والقصر والحيز ومنديشة والزبو والحارة» على مدار أيام الانتخابات الثلاثة.

هل رصدتم أى شكاوى خلال فترة الانتخاب؟

- غرفة العمليات بمدينة الواحات والقرى التابعة لم تتلقَّ أى شكاوى تتعلق بالعملية الانتخابية على مدار 3 أيام، وبفضل الله لم توجد أى معوقات تعكر صفو هذا العرس الديمقراطى، والانتخابات جرت فى سهولة ويسر، وأود أن أشيد هنا بوعى وثقافة المرأة الواحاتية التى حرصت على النزول للإدلاء بصوتها وإصرارها على ممارسة واجبها الوطنى وحقها الدستورى.

ما الذى دفع أهالى الواحات للمشاركة بقوة فى الانتخابات؟

- أهالى الواحات البحرية شاركوا فى هذه الانتخابات لإحساسهم بالتنمية والتغيير الذى حدث بالمركز فى مجالات مختلفة من أهمها شبكة الطرق وازدواج طريق «الواحات البحرية- القاهرة»، حيث خرجت أعداد كبيرة من المواطنين من أبناء الواحات فى صورة مشرّفة إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم بالمدينة والقرى واصطفوا فى طوابير أمام اللجان. وكانت هناك مسيرات كبيرة من أبناء الواحات تجوب أنحاء المدينة لشباب وطلاب المدارس و«جمعية محبى الصحراء» بسياراتهم التى تحمل أعلام مصر، مرددين «سننتخب عشان مصر تهزم الإرهاب»، وهناك من تحمّل مشقة السفر 45 كيلو من أجل الوصول إلى اللجنة الانتخابية للتصويت. وأعتقد أن خروج أبناء الواحات للمشاركة فى الانتخابات هو أكبر رد على اتهام أهلها بالإرهاب، فالواحات تتعرض لظلم إعلامى بيّن، خاصة بعد الحادث الإرهابى الأخير الذى استهدف قوات الشرطة فى شهر أكتوبر الماضى، وهذا الحادث ليس للواحات أى علاقة به من قريب أو بعيد، فالحادث كان يبعد عن الواحات بنحو 150 كيلومتراً.

كم عدد المصوتين فى انتخابات الرئاسة بالواحات؟

- إجمالى من لهم حق التصويت فى الواحات 26 ألف صوت، ذهب منهم إلى لجان الاقتراع 14 ألفاً و57 ناخباً للإدلاء بأصواتهم، والسيدات سجّلن ملحمة رائعة وأيضاً كبار السن.

هل عرضت الأمر على وزارة الكهرباء؟

- نعم، أرسلنا مطالبات لوزير الكهرباء منذ فترة طويلة، وتم إبلاغنا بأن تلك المناطق المحرومة من الكهرباء ستدخل ضمن المرحلة الثانية فى «منحة الإمارات»، ولكن بعدها تم إبلاغنا بتأجيل الأمر إلى أجل غير مسمى.