ارتفاع حصيلة معارك في كشمير الهندية إلى 16 قتيلا

ارتفاع حصيلة معارك في كشمير الهندية إلى 16 قتيلا
- كشمير
- اشتباكات عنيفة في كشمير الهندية
- جنوب سريناغار
- الهند وباكستان
- اطلقت الشرطة النار على الاف من المتظاهرين
- وزارة الخارجية الباكستانية
- كشمير
- اشتباكات عنيفة في كشمير الهندية
- جنوب سريناغار
- الهند وباكستان
- اطلقت الشرطة النار على الاف من المتظاهرين
- وزارة الخارجية الباكستانية
قتل 16 شخصًا بينهم ثلاثة جنود هنود في اشتباكات عنيفة في كشمير الهندية، بحسب ما أعلنت الشرطة اليوم، في إحدى أكثر المعارك ضراوة هذا العام في منطقة هيمالايا المضطربة.
وأدت اشتباكات في جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947 إلى مقتل ثلاثة جنود هنود و11 مسلحًا.
وقتل أيضًا مدنيان وأصيب آخرون حين أطلقت الشرطة النار على آلاف من المتظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارة وأطلقوا شعارات مناهضة للحكم الهندي.
وقتل سبعة من المسلحين وجنديان هنديان في تبادل لأطلاق النار في دراغاد جنوب العاصمة سريناغار، حيث حلقت مروحيات على ارتفاع منخفض فوق منطقة المعارك.
وقتل آخر قالت السلطات الهندية إنه مقاتل في تبادل لأطلاق النار في منطقة اخرى.
وقالت الشرطة إن قوات الامن لا تزال تتعرض لاطلق نار من مسلحين في قرية كاتشدورا، حيث اسفرت المواجهات عن مقتل جندي وثلاثة مسلحين، على ما أفاد قائد الشرطة المحلية شيش بول فايد .
وقال المفتش العام في الشرطة سوايام براكاش لوكالة فرانس برس "انها عملية كبيرة. لا يزال القتال مستمرا".
من جهتها، دانت باكستان أحداث العنف الأخيرة واعتبرت انها "موجة قتل مجنونة" مشيرة إلى أن القتلى من الابرياء.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن "هذه الأفعال الجبانة للقوات "الهندية" المحتلة ستؤدي فقط إلى تشديد عزيمة سكان كشمير".
ومنذ العام 1989، تقاتل جماعات انفصالية مسلحة القوات الهندية في شطر كشمير الذي تنشر فيه الهند نحو نصف مليون جندي، مطالبة بالاستقلال او الحاق المنطقة بباكستان.
وكان 2017 العام الأكثر دموية في المنطقة، حيث قتل أكثر من مئتي مقاتل في عملية لمكافحة التمرد.
وتصاعدت أعمال العنف في 2018 مع مقتل 46 مقاتلًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
والشهر الماضي قتل خمسة مقاتلين لم تحدد هوياتهم وخمسة عناصر من القوات الحكومية في اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت ثلاثة ايام في منطقة الغابات في شمال كشمير.
وتتهم نيودلهي اسلام اباد بارسال مقاتلين لا سيما من جماعة "جيش محمد" عبر الحدود لمهاجمة قواتها المتمركزة في الشطر الهندي من كشمير، وهو ما تنفيه باكستان التي تقول إنها توفر دعما دبلوماسيا فقط لسكان كشمير الساعين لحق تقرير المصير.