غضب بسبب تقرير "ابن خلدون" حول الانتخابات: ممول من "الإخوان الإرهابية"

غضب بسبب تقرير "ابن خلدون" حول الانتخابات: ممول من "الإخوان الإرهابية"
- أمير قطر
- ابن خلدون
- اتهامات ا
- الأمير الحسن بن طلال
- الإخوان الإرهابية
- الإساءة للدولة
- الانتخابات الرئاسية
- الجهاز الإداري
- أمير قطر
- ابن خلدون
- اتهامات ا
- الأمير الحسن بن طلال
- الإخوان الإرهابية
- الإساءة للدولة
- الانتخابات الرئاسية
- الجهاز الإداري
أثار تقرير صادر عن مركز ابن خلدون للدراسيات الإنمائية حول الانتخابات الرئاسية المنتهية الأسبوع الماضي، حالة من الغضب والهجوم على الدكتور سعدالدين إبراهيم، مؤسس المركز، واتهمه حقوقيون وسياسيون بأنه «مضلل»، وممول من جماعة الإخوان الإرهابية، لأن التقرير قال إن الانتخابات ليست نزيهة وأن النظام أطاح بالمرشحين قبل بدئها من الأساس، بالإضافة لعدد من الاتهامات التي وردت في التقرير.
وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الدكتور سعد الدين إبراهيم، لم يتوقف عن الإساءة للدولة المصرية عن طريق نشره للمغالطات، وسعيه الدائم لتشويه صورة بلاده أمام العالم.
وأضاف بكري، في تصريحات لـ«الوطن»، أن سعد الدين إبراهيم لا يتوقف عن السعي وراء الدولارات أيًا كان مصدرها: «تحصل الدكتور سعدالدين إبراهيم على مبلغ 10 ملايين دولار من الشيخة موزة والدة أمير قطر، بهدف معلن هو تنمية الديمقراطية في العالم العربي، لكن الأمر لا يعدو كونه - نصباية - منه كما فعل مع الأمير الحسن بن طلال، ولي عهد المملكة الأردنية الأسبق" على حد قوله.
وأكد بكري، أن البيان الصادر عن مركز ابن خلدون بخصوص الانتخابات الرئاسية يحوي مغالطات عديدة الهدف منها هو الحصول على التمويل الأجنبي من الدول المحرضة ضد مصر، كما سبق له الحصول 2 مليون دولار من المنحة الأمريكية الموجهة للدولة المصرية، وأعلن قبل ذلك تلقيه تمويلًا من جامعة حيفا الإسرائيلية، قائلًا: "التقرير مدفوع الأجر مقدمًا من جماعة الإخوان الإرهابية" على حد قول النائب مصطفى بكري.
وقال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن التقرير يفتقد إلى الضوابط والفنيات المتبعة في عمل المجتمع المدني، مضيفًا لـ«الوطن»: "مركز ابن خلدون لم يحصل على تصريح الهيئة الوطنية للانتخابات بالمتابعة من الأساس، والتقرير يعبر عن حالة من الثأر لعدم التصريح له".
وأشار عبدالنعيم، إلى أن مثل هذه التقارير لن تضر بالدولة المصرية في شيء طالما المنظمات المحلية والدولية المشهود لها بالنزاهة قالت كلمتها، وأصدرت تقاريرها بأن العملية الانتخابية مرت في سلاسة ويسر، ودون وجود تجاوزات من قبل حملات المرشحين، أو تدخل من قبل الجهاز الإداري للدولة.
في المقابل، قال الدكتور سعدالدين إبراهيم، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه أصبح معتادًا على الهجوم عليه بشراسة عقب أي خطوة أو كلمة تصدر عنه، مضيفًا: "هناك عدد من المحامين والشخصيات العامة يبحثون عن الشهرة أيا كانت الطريق إليها، ويتخذون من رغبتهم تلك سلوكًا هجوميًا على أي شخص لديه وجه نظر مختلفة عن ما تروجه وسائل الإعلام".