بعد غد.. "الأعمال المصري الكندي" يستضيف وزير الاتصالات البيلاروسي

01:53 م | الأحد 01 أبريل 2018

يستضيف مجلس الأعمال المصري الكندي، والمجلس المصري للتعاون الدولي بعد غد، سيرجيه بوبكوف وزير الاتصالات والمعلومات البيلاروسي، في ندوة حول "بيلاروسيا - مصر: آفاق وفرص التعاون فى مجال تكنولوجيا المعلومات"، بهدف مناقشة فرص تعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين وخاصة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال المهندس معتز رسلان رئيس مجلسى الأعمال المصرى الكندى والمصرى للتعاون الدولى، أن الندوة تأتى فى إطار التطور الكبير الذى تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، ورغبة الجانبين فى دفع هذه العلاقات، خاصة بعد زيارة الكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا لمصر في يناير 2017.

أضاف أن الندوة سيشارك فيها عدد كبير من أعضاء المجلسين والخبراء والمهتمين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لبحث فرص وأفاق التعاون بين مصر وبيلاروسيا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة في ظل التطور والنمو الذي يشهده هذا القطاع في مصر، وقدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأوضح "رسلان"، أن هذا اللقاء يأتى استكمالا لجهود البعثة الترويجية التى قام بها المجلس إلى بيلاروسيا فى مايو 2015، والتي ساهمت في فتح قنوات اتصال مع الجانب البيلاروسي في العديد من القطاعات، موضحا أنه خلال الزيارة لمس اهتمام كبير من الجانب البيلاروسي بالسوق المصري ورغبة حقيقية في التعاون الاقتصادي والتجاري.

وأشار إلى أن الزيارات المكثفة المتبادلة بين البلدين خلال الفترة الماضية، تعكس الحرص على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي المشترك، وفتح آفاق جديدة ومجالات أوسع للاستثمارات المشتركة، للاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالبلدين، مشيرا إلى أن قطاع الاتصالات المصرى يعد من القطاعات الواعدة والجاذبة للاستثمار، ويظهر ذلك في النمو الكبير في مشتركي المحمول ومستخدمي الإنترنت، وتطور الخدمات التكنولوجية، ومن ناحية أخرى يشهد هذا القطاع تطورا كبيرا في بيلاروسيا، لذلك سيبحث اللقاء فرص التعاون بين الشركات المصرية ونظيراتها البيلاروسية في هذا المجال.

ولفت رئيس المجلسين، إلى أن التقارب الكبير والزيارات المتبادلة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة ساهم في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث قفز حجم التجارة بين البلدين بنحو 59% خلال الـ10 اشهر الأولى من عام 2017، ليصل إلى 75 مليون دولار.