أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا يحتفلون بيوم "السعادة"

كتب: وكالات

أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا يحتفلون بيوم "السعادة"

أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا يحتفلون بيوم "السعادة"

احتفل المئات من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية بإثيوبيا بـ"يوم السعادة والفرح"، حيث توافدوا منذ الصباح على الكنائس، بزيهم الأبيض، في مشهد تعبّدي تخللته ترانيم مسيحية وأصوات أجراس الكنائس.

وفي مشهد بهيج، اكتست شوارع العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في وقت مبكر اليوم، بمظاهر الاحتفالات الدينية المسيحية، حيث يحتفل أتباع الكنيسة الأرثوذكسية بإثيوبيا سنويًا، مرتدين الملابس البيضاء، كما انتظم هذا الاحتفال المدن الإثيوبية الأخرى.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية: يرتدى أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الملابس البيضاء ويزينون جباههم بعصابات منسوجة من "سعف النخيل"، وعليها الصليب ويطلقون عليه محليا اسم "مسكل" ويتخذ أشكالا مختلفة، كما يزينون أصابعهم بخواتم منسوجة من السعف تعبيرا عن السعادة والفرح بهذه المناسبة الدينية.

كما ينثرون أوراق الشجر والأعشاب الخضراء بمنازلهم وعلى أرصفة الطرقات ويطعمون المساكين، ويقدمون لهم الأطعمة الخالية من اللحوم تعبيرا عن تقديسهم لأيام الصيام عند المسيحيين.

ويؤدون في هذه المناسبة، التي يطلقون عليها محليًا اسم "هوسا انا"، أي "السعادة التامة" باللغة الأمهرية، شعائر تعبدية بالكنائس، ويقبلون على شراء سعف النخيل، في خطوة ترمز لاستقبال سكان القدس، السيد المسيح، حاملين سعف النخيل، وفق اعتقادهم.

ويعود الاحتفال بهذا الطقس إلى دخول السيد المسيح إلى القدس، حيث خرج أهلها لاستقباله رافعين سعف النخيل وأخذوا ينثرون الأعشاب الخضراء تعبيرا عن فرحتهم بقدومه.

والأحد المقبل يحتفل المسيحيون، بعيد "القيامة المجيد"، الذي يعرف بعدة أسماء منها "عيد الفصح" و"عيد البصخة"، بعد إكمالهم صيام 55 يوما.

وبحسب مصادر كنسية، تحتفل الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني (الأرثوذكسية)، بعيد القيامة، بين يومي 4 أبريل و8 مايو من كل عام، بينما تحتفل به الكنائس الغربية التي تعتمد التقويم الجريجوري (الكاثوليكية)، في الفترة الممتدة بين 22 مارس و25 أبريل من كل عام.


مواضيع متعلقة