"الأرثوذكس" يحتفلون بـ"أحد السعف" ويستعدون لبدء "أسبوع الآلام"

"الأرثوذكس" يحتفلون بـ"أحد السعف" ويستعدون لبدء "أسبوع الآلام"
- أعمال إرهابية
- إجراءات أمنية
- الأقباط الأرثوذكس
- الصوم الكبير
- تمشيط الشوارع
- آلام
- أحد السعف
- أعمال إرهابية
- إجراءات أمنية
- الأقباط الأرثوذكس
- الصوم الكبير
- تمشيط الشوارع
- آلام
- أحد السعف
احتفل الأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم، في كل كنائس الكرازة المرقسية، بـ"أحد السعف" أو "أحد الشعانين"، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، كما أنه الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، وسُمى "أحد السعف" أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.
وأقامت الكنائس في كل الإيبارشيات، قداسات الصلاة برئاسة الأساقفة والكهنة، ومن المقرر أن تقيم الكنائس بعد ظهر اليوم طقس التجنيز العام لبدء "أسبوع الآلام"، وهو الأسبوع الذي يحتفل فيه المسيحيون بدخول المسيح إلى القدس وإنشاء سر التناول، أحد أسرار الكنيسة السبعة، وصلب المسيح وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحي.
وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشدّدة، خشية وقوع أعمال إرهابية، شملت تمشيط الشوارع الجانبية فى محيطها، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمّع أمام الكنائس عقب الاحتفالات، والانصراف الفوري، وعدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، وسرعة إبلاغ الأمن عند مشاهدة أي جسم غريب دون العبث به، وعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أو محدثات صوت في أثناء الدخول للكنائس.