«الخولى»: لا «البدوى» أعلن دعمى ولا أعداؤه ساندونى.. والبعض يشعر بإحباط بعد فوز «أبوشقة»

«الخولى»: لا «البدوى» أعلن دعمى ولا أعداؤه ساندونى.. والبعض يشعر بإحباط بعد فوز «أبوشقة»
- الحياة السياسية
- الدكتور السيد البدوى
- السكرتير العام
- العملية الانتخابية
- المهندس حسام الخولى
- الهيئة العليا للحزب
- انتخابات رئاسة
- الوفد
- الحياة السياسية
- الدكتور السيد البدوى
- السكرتير العام
- العملية الانتخابية
- المهندس حسام الخولى
- الهيئة العليا للحزب
- انتخابات رئاسة
- الوفد
أكد المهندس حسام الخولى، نائب رئيس «الوفد»، المرشح المنافس فى انتخابات رئاسة الحزب، التى انتهت بفوز المستشار بهاء الدين أبوشقة، استمراره فى منصبه نائباً لرئيس الوفد، وفى عضوية الهيئة العليا للحزب، متمنياً التوفيق لـ«أبوشقة»، وتحمله عبء النهوض بالحزب، مالياً وتنظيمياً. وأضاف «الخولى» فى حواره لـ«الوطن»، أنه لن يترشح على منصب السكرتير العام، لوجود وعود لشخصيات معينة من المجموعة المحيطة بالمستشار لتولى هذا المنصب.
{long_qoute_1}
هل ستستمر فى الهيئة العليا، عقب خسارتك انتخابات رئاسة الحزب؟
- لا أزال نائباً لرئيس الوفد، وأهنئ المستشار بهاء أبوشقة، وأنصاره على اختيار الوفديين لهم، وهذا حِمل أزيح عن كاهلى، فالحِمل الثقيل كان بالنسبة لى النجاح، وليس عدم التوفيق، ومثلما قلت أنا وفدى، وعمرى ما هعمل مشكلة، وأتمنى للمستشار التوفيق فى المهمة الصعبة، وتنظيم الحزب كما وعد.
ماذا تقول لأعضاء حملتك عقب هذه النتيجة؟
- أشكرهم، وأشكر من ساندنى، وكل من وقف معى بروح جميلة، لن أنساها أبداً، وأشكر الوفديين، الذين أعطونى أصواتهم، والذين لم يعطونى أصواتهم، أشكرهم لأنهم أزاحوا عنى هذا العبء.
ما تعليقك على تقديم الدكتور صابر عطا، استقالته من الهيئة العليا؟
- إن شاء الله سأتواصل معه، فكل منا لديه مشروعه للحزب، وليس لشخص، وبالتالى ممكن يكون لدينا بعض المشاعر المحبطة، لأنه لا يوجد أحد منا كان يريد شيئاً لنفسه، وأعتقد أن الدكتور صابر يشعر بالضيق، لعدم إتمام المشروع، وليس لشىء شخصى، فهو من أنقى وأرقى السياسيين الذين تعاملت معهم.
وهل من الممكن تحقيق هذا المشروع فى ظل رئاسة «أبوشقة»؟
- لدينا برنامج كامل مطبوع، وإذا أراد المستشار تنفيذه، يا ريت، فالبرنامج موجود، لن نقول له هذا برنامجنا لا تنفذه، وإذا وجد فى المجموعة القديمة خبرات اقتصادية تنفذ ما جاء فيه للنهوض بالحزب مالياً، يكون ذلك جيداً، لكن أعتقد أنه قدم الحل دون برنامج، عندما أعلن أنه سيدفع كل شىء من جيبه هو، وهذا حل أسهل، نحن كنا نتحدث عن تنمية موارد الحزب، لكن إذا كان المستشار، ضخ الأموال التى يحتاجها الحزب كل شهر كما تعهد، وما يعادل من 3 إلى 4 ملايين جنيه كل شهر، حتى ينتشل الحزب من عثرته، وتعود المقرات، والجريدة، نقول «ربنا يقدره».
ما تعليقك على مسار العملية الانتخابية؟
- هذه رؤية وفديين نحترمها، ولا بد لمن سيجلس على كرسى رئاسة الحزب الآن، أن يأتى بموارد.
عندما سألناك خلال العملية الانتخابية عن فرص فوزك، أجبت بكل ثقة: «أنا الفائز»، كيف خانتك هذه الثقة؟
- هناك محافظات معينة، جزء منها أخلّ بوعوده، إنما هذه هى الانتخابات، والبعض تجمع ضدى لأنهم ضد الدكتور السيد البدوى، وفى الوقت نفسه «البدوى» ليس معى، أنا أخذت النارين، نار من يقف ضد «البدوى»، والنار الثانية هى أن رئيس الحزب لم يساندنى.
هل تعتقد أن وجود الدكتور محمود أباظة، ومنير فخرى عبدالنور إلى جوار «أبوشقة» أحدث الفارق؟
- لا ليس بهذه الصورة، ممكن يدعمانه بما يقارب الـ100 صوت فقط.
ترى أن هناك قيادات وأعضاء بالحزب سيخرجون منه بعد فوز المستشار؟
- لن يترك أحد الحزب، وهناك قيادات وخاصة أعضاء بمجلس النواب، يشعرون بأن الحزب لن ينطلق بهذه السرعة، وهناك إحباط موجود، وسنرى ماذا سيحدث.
كيف ترى وضع وشكل حزب الوفد فى الحياة السياسية الفترة المقبلة؟
- لا أستطيع أن أحدد، هل سيكون قوياً فى الشارع، وهل سيظل يعتمد على الهبات السياسية.
ماذا تقصد بـ«الهبات السياسية»؟
- بمعنى قربه مع الدولة، وهو حزب ضعيف، ويحصل على هبات سياسية بحكم تاريخه، والتاريخ يعطى هبات سياسية صغيرة، لعدم وجود قوة على الأرض، أو ربما ينطلق، ويكون حزباً بتاريخ كبير، ومستقبل.
وماذا عن عودة المفصولين؟
- لا أراها موضوعاً حيوياً، القيادات طول عمرها معانا، ومنير فخرى عبدالنور، طول عمره موجود، إنما لم يكن يأتى، فى الأول وفى الآخر، أى شخصية موجودة فى الحزب من هؤلاء، أو آخرين، إضافة للوفد، وللمجموعة، هم أسماء كبيرة وعظماء، لكنهم فى مرحلة عمرية متقدمة، وبالتالى سيعطون خبرة فقط، ولا أعرف إذا كانت «خناقتهم» لبناء الوفد، أم انتقاماً من السيد البدوى، وحسام الخولى بالمرة؟.
هل من الممكن أن تترشح مستقبلاً مرة أخرى لرئاسة الوفد؟
- لا أستطيع حالياً أن أتخذ هذا القرار.