«أبوشقة»: لست من هواة «التكويش» على المناصب وليست لدىّ فواتير لأسدّدها وهدفى إنهاء الصراعات

كتب: سمر نبيه

«أبوشقة»: لست من هواة «التكويش» على المناصب وليست لدىّ فواتير لأسدّدها وهدفى إنهاء الصراعات

«أبوشقة»: لست من هواة «التكويش» على المناصب وليست لدىّ فواتير لأسدّدها وهدفى إنهاء الصراعات

أكد المستشار بهاء أبوشقة، الرئيس الجديد لحزب الوفد، أنه ليس من هواة «التكويش» على المناصب، وليست لديه أى فواتير أو وعود انتخابية ليُسددها لأى فرد، مشيراً إلى أن هدفه الأساسى خلال الفترة المقبلة هو لم الشمل وإنهاء الصراعات داخل الحزب، لذلك سيُشكل لجنة لبحث عودة المفصولين وسيكون القرار النهائى للهيئة العليا، وأنه سيعمل على الاستفادة من خبرات «طيور الوفد المهاجرة»... وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

ماذا تقول بعد فوزك برئاسة حزب الوفد؟

- أقول شكراً لكل الوفديين، لن يكون هناك قرار فردى، القرار سيكون قراراً مؤسسياً وجماعياً، وسنطوى صفحة الماضى، ونبدأ صفحة جديدة، تقوم على الحب والإخاء والعمل الجماعى الجاد، من أجل هدف أساسى، هو بناء حزب قوى يكون لاعباً أساسياً، على المسرح السياسى، ولن يكون هناك إقصاء لأحد، بل سنعيد كل الكوادر التى هاجرت من الحزب، لنستفيد من خبرتها فى العمل السياسى.

كيف سيكون تعاملك مع الجبهة المعارضة لك؟

- نحن فى حزب ديمقراطى، يؤمن بالرأى والرأى الآخر، وما انتهت إليه النتيجة أعلن منذ اليوم الأول، وسنحترم النتيجة، لأن الجميع إخوة، وسنعمل كفريق عمل واحد من أجل مصلحة الحزب، ومصلحة الوفديين، وليس بينى وبين أى زميل كان له رأى مخالف، إلا كل تقدير واحترام.

هل من الممكن الاستعانة ببرنامج المهندس حسام الخولى؟

- الباب مفتوح لكل رأى وفكر، لأننى ليست لدىّ مصلحة شخصية، ومصلحتى هى حزب الوفد، ولم الشمل، وإنهاء الصراعات القائمة داخل الحزب.

ما الذى ستقوم به عقب تسلمك مقاليد الأمور فى الحزب؟

- سنبدأ فى إعادة مؤسسات الحزب إلى العمل المؤسسى الحزبى السليم، وإعداد كوادر شبابية، وكوادر من المرأة لكى نكون قادرين على خوض انتخابات المحليات، والانتخابات البرلمانية المقبلة، وسنُعد كوادر ندفع بها، فى انتخابات الرئاسة 2022، وسنعمل على تطوير جريدة الحزب لتحتل مكاناً، كواحدة من أكبر 5 صحف فى الحقل الإعلامى، وسنعمل على تطوير أداء الهيئة البرلمانية، بالاستعانة ببيت خبرة على أعلى مستوى فنى وعلمى، لكى يعدوا مشروعات القوانين التى تتبنّى مشاكل الجماهير.

هل ستتنازل عن أحد المناصب التى تتولاها، بعد فوزك برئاسة «الوفد»، مثل الهيئة البرلمانية للحزب، أو رئاسة اللجنة الدستورية والتشريعية؟

- هذا حديث سابق لأوانه، لم أفكر فى هذا الأمر بعد، وما ستنتهى له مؤسسات الحزب سألتزم به، فأنا لست من هواة التكويش على المناصب.

هل هناك توافق على حصول أىٍّ من أنصارك على مناصب معينة داخل الحزب، أو إسناد منصب السكرتير العام لشخص معين كما تردّد؟

- اختيار سكرتير عام الحزب، سيكون مسئولية الهيئة العليا، ما تتفق عليه سألتزم به، أنا لم أوزع مناصب، لا أثناء الحملة، ولا بعد فوزى، سنكون أمام فكر وإدارة جديدين، فمن يدّعى أنه يستطيع توزيع مناصب إما واهم، أو ليس على دراية بأننا أمام حزب مؤسسى، أتحدى أن يأتى أحد ويقول إننى وعدته بمنصب، وهذه المسألة لا يصح أن تُطرح بالنسبة لحزب ليبرالى كبير كحزب الوفد.

هل ستعيد المفصولين إلى الحزب؟

- أعلنت أن هناك طيوراً مهاجرة هاجرت باختيارها، وهى على كفاءة كبيرة، وتواصلت وسأتواصل معهم كى يعودوا، ويستفيد الحزب من كفاءتهم، بعد إعادة لم الشمل، أما فى ما يتعلق بالمفصولين، سنكون أمام لجنة على أعلى مستوى، تبحث الحالات وتعرضها على الهيئة العليا، وسيتم عرض الأمر على مؤسسات الحزب، والاقتراع عليها، وما تستقر عليه الأغلبية سألتزم بتنفيذه.

هل من الممكن أن تستعين بالدكتور محمود أباظة، أو منير فخرى عبدالنور، بعد توليك رئاسة «الوفد»؟

- دون تحديد الأشخاص، هذا بيت الأمة، وبيت الوفديين، وليس بيتى الشخصى، وأنا أرحب بالجميع فى أى وقت داخل بيتى الشخصى، فما بالك ببيت الأمة، المفتوح للجميع، فكل هؤلاء كانت لهم بصمات مضيئة فى مسيرة حزب الوفد، لا بد أن نستعين بخبراتهم داخل الحزب.

كيف ترى مساندة الدكتور محمود أباظة، رئيس الحزب السابق، ومنير فخرى عبدالنور، السكرتير العام الأسبق للحزب فى انتخابات أمس الأول؟

- وجودهم أرسل رسالة إلى الوفديين جميعاً، بأن المسألة ليست دعم رئيس الحزب، بقدر ما أدركه الجميع من أن الحزب فى خطر، ولا بد أن نكون أمام هدف أساسى، وهو وجود حزب قوى، لذا لا بد أن تتكاتف الجهود، لتحقيق هذا الهدف، هذه الرسالة كانت فى ضمير الوفديين، فأتوا من كل مناطق الجمهورية، نساءً ورجالاً، شباباً وعواجيز، وكل هذا يؤكد تصميم الجميع على الرسالة التى وجهتها منذ اليوم الأول، بأننى لست راغباً فى منصب، لكن الحزب فى خطر.


مواضيع متعلقة