متحدث "تنسيقية العودة الكبرى": 5 ميادين للاحتشاد ومتشبثون بحق الرجوع

متحدث "تنسيقية العودة الكبرى": 5 ميادين للاحتشاد ومتشبثون بحق الرجوع
{long_qoute_1}
قال عصام حماد نائب رئيس اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى، والمتحدث باسمها، إن المسيرة مستمرة إلى أن تصل لأهدافها وهو عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة.
وأضاف حماد، أن اللجنة أقامت 5 ميادين في قطاع غزة، بواقع وجود ميدان في كل محافظة (الشمال ـ غزة ـ الوسطى ـ خان يونس ـ رفح)، ويعملون على تحويلها إلى حياة طبيعية بإقامة فعاليات ثقافية وفلكلورية وملاهي ألعاب وأسواق، وعدم الاكتفاء بذلك، وتشييد ميادين أيضًا بكل دول الجوار التي يوجد بها لاجئين فلسطينيين على مدار الـ6 أسابيع والتي تمتد إلى 15 مايو المواكبة لذكرى النكبة.
رُضَّع ونساء وكبار سن، مئات الآلاف من الفئات الفلسطينية مشاركة بالمسيرات، بحسب حماد، لإيصال رسالة إلى العالم بوجوب عودتهم إلى ديارهم، فإذا لم يستجب العالم سيعملون على حشد ملايين الفلسطينيين إلى غزة "فلسطينيين قرفوا حياة اللجوء، شنت عليهم حرب عام 1948 وهجروا وقعدوا في غزة والضفة وسوريا والأردن والعراق واليمن".
على الطرف القانوني، يؤكد نائب رئيس اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى أنهم يريدون تطبيق القرار 194 الذي تقرر فيه "وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقًا لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة".
وأشار حماد إلى أن المسيرة لا تتعدى السلطة الفلسطينية في مفاوضتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأنها تسير بالتوازي مع ذلك "إحنا بدنا نرجع أرضنا بغض النظر مين حاكم فيها.. أرضنا وراجعين لها".
ينتمي حماد إلى "صرفند"، وهي قرية فلسطينية مهجّرة تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا، لم يراها في عمره الذي بلغ 52 عامًا إلا أنها تسير بين عروقه "ولو إني مشوفتهاش ولو إني من مواليد غزة لكن إحنا أمهاتنا مكنتش بترضعنا حليب كانوا بيرضعونا وطنية وعودة وتجذر في الأرض، مستحيل نتخلى عن حق العودة وعن الأرض".