"تنسيقية مسيرة العودة الكبرى" تكشف لـ"الوطن" تفاصيل ذكرى "يوم الأرض"

"تنسيقية مسيرة العودة الكبرى" تكشف لـ"الوطن" تفاصيل ذكرى "يوم الأرض"
- مسيرة العودة الكبرى
- يوم الأرض
- فلسطين
- اسرائيل
- عرب 48
- اراضي فلسطين المحتلة
- مسيرة العودة الكبرى
- يوم الأرض
- فلسطين
- اسرائيل
- عرب 48
- اراضي فلسطين المحتلة
"مسيرة العودة الكبرى"، فعالية يستعد لها آلاف الفلسطينيون في ذكرى يوم الأرض الـ42، ذلك يوم أن صادرت السلطات الإسرائيلية العنصرية آلاف الدونمات من الأراضي العربية ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبية سكانية تحت غطاء مرسوم جديد صدر رسميًا في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع "تطوير الجليل".
المسيرة سلمية قانونية، حسب قول دكتور ريهام يوسف، عضو اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى، لـ"الوطن"، إن المسيرة تستند على القانون الدولي على قرار 194 الفقرة 11 على مباديء حقوق الانسان "لكل انسان الحق في مغادرة بلده والعودة إليه".
وعن خريطة اليوم، يشمل برنامج المنصات الرئيسية في الميادين، إعداد فقرات اليوم الأول من الثامنة صباحا حيث تُبث أناشيد وطنية وثورية عبر جهاز الصوت الرئيسي في المكان، ومن العاشرة حتى الحادية عشر يكون التعريف بالمسيرة وأهدافها من خلال العرفاء، ثم بث أناشيد وفقرات من التراث والفلكلور الشعبي، وفي الساعة الثانية عشر ظهرا يكون التحضير لصلاة الجمعة، وبعد الصلاة تقدم فقرات فنية حية من خلال وجود الفرق الفنية على المنصة وتوزيع الوجبات على المشاركين.
يُنشد السلام الوطني الفلسطي في الساعة الثانية مساءً يليه كلمة لشخصية وطنية ويعقب الكلمة فقرة فنية ثم كلمة للوجهاء والعشائر.
وبعد صلاة العصر وتحديدًا في الرابعة والنصف مساءً تكون كلمة المرأة الفلسطينية، وستخصص الساعة الخامسة لعقد قران عروسين في حال توفر ذلك وفي السادسة تكون كلمة الشباب، وفي الساعة السابعة يُتلى بيان إيجازي حول أحداث اليوم الأول لمسيرات 30 مارس يتضمن أهم الأحداث والمواقف في اليوم الأول.
تنظلق مسيرة العودة من غزة والضفة الغربية والقدس والأردن ولبنان وسوريا ومصر، حسب بيان اللجنة التنسيقية للمسيرة، حيث ستنطلق هذه المسيرة باتجاه الأراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها عام 1948، وهدفها هو تنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيًا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ومنها القرار 194 الذي دعا بوضوح إلى "وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن، للاجئين الراغبين في العودة إلى بيوتهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى بيوتهم ، وعن كل مفقود أو مصاب بضرر".