لاجئات في غزة يتظاهرن ضد إيقاف "أونروا" برنامجهن التشغيلي

لاجئات في غزة يتظاهرن ضد إيقاف "أونروا" برنامجهن التشغيلي
- أسرة فلسطينية
- الأزمة المالية
- اللاجئين الفلسطينيين
- اليوم الخميس
- حل مشاكل
- رياض الأطفال
- محو الأمية
- مخيم الشاطئ
- مدينة غزة
- وقف البرنامج
- أونروا
- أسرة فلسطينية
- الأزمة المالية
- اللاجئين الفلسطينيين
- اليوم الخميس
- حل مشاكل
- رياض الأطفال
- محو الأمية
- مخيم الشاطئ
- مدينة غزة
- وقف البرنامج
- أونروا
شاركت عشرات اللاجئات الفلسطينيات، المستفيدات من برنامج "تشغيل البطالة الدائمة" الذي تنفذه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، في وقفة احتجاجا على "إيقافه".
ورفعت المشاركات في الوقفة التي نظمنها أمام مقر الوكالة بمدينة غزة، لافتات كتب على بعضها: "لا تهدموا مراكز بعد البناء"، و"بطالتي وفرت لي احتياجاتي وساندتني كامرأة"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقالت سمية ساق الله، رئيسة المجلس الإداري لمركز البرامج النسائية في حي الدرج بغزة (ممول من أونروا): "وكالة أونروا نفذت برنامج البطالة الدائمة منذ 12 عاما، واليوم توقفه، وتتسبب بهدم عائلات كاملة".
وتابعت ساق الله في حديثها مع "الأناضول": "يستفيد من البرنامج نحو 500 شخص، يعني 500 بيت وأسرة فلسطينية لاجئة معرضة للدمار اليوم في ظل وقف البرنامج".
وأوضحت أن وكالة "أونروا" لم تعد تقدم "خدماتها بالشكل الذي كانت عليه سابقا"، وأرجعت ساق الله ذلك إلى الأزمة المالية التي تعانيها "أونروا"، لكنها أضافت مستدركة: "هذا ليس مبررا لتقليص الخدمات التي تساهم في مساندة اللاجئين".
وأضافت: "الخدمات التي نقدمها للمجتمع المحلي هي محو الأمية، والعون القانوني، الذي يحل مشاكل النساء اللواتي يعانين من العنف، إلى جانب مساهماتنا في رياض الأطفال ودروس التقوية للطلبة".
وطالبت ساق الله "أونروا" بالتراجع عن قرار "وقف برنامج البطالة الدائمة، وإعادة الموازنات للمراكز النسوية كي يستمر دعمها للنساء الفلسطينيات وعائلاتهن".
بدورها، قالت سماح طالب، من مركز البرامج النسائية في مخيم الشاطئ (ممول من أونروا)، غربي غزة: " نقف اليوم وقفة احتجاجية لإيصال صوتنا لوكالة أونروا كي تستمر في دعمنا والتراجع عن التقليصات".
وتابعت في حديثها لـ"الأناضول": "المطلوب أن تستمر أونروا في تقديم الموازنة للمراكز النسوية، والتراجع عن وقف برنامج البطالة"، ووصفت الأوضاع المعيشية والإنسانية بغزة أنها على حافة "الهاوية".
وبيّنت أن وقف ذلك البرنامج يؤثر على مئات العائلات الفلسطينيات بغزة التي تعيش أصلاً أوضاعاً إنسانية واجتماعية صعبة، وذكرت أن تلك المراكز التي تدعمها "أونروا" تخدم شريحة واسعة من النساء الفلسطينيات.