مستشار روسي: إغلاق مقر القنصل العام في سياتل استيلاء على ممتلكاتنا

مستشار روسي: إغلاق مقر القنصل العام في سياتل استيلاء على ممتلكاتنا
- أيسين
- القنصلية الروسية
- سياتل
- موسكو
- واشنطن
- ترامب
- العميل الروسي
- سيرجي سكريبال
- أيسين
- القنصلية الروسية
- سياتل
- موسكو
- واشنطن
- ترامب
- العميل الروسي
- سيرجي سكريبال
أعلن القنصل مستشار الروسي في سياتل خاليت أيسين، أمس، أن إغلاق مقر إقامة القنصل العام الروسي في سياتل هو استيلاء سافر على الممتلكات الروسية، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وردا على سؤال، بشأن ماذا سيحدث لمقر إقامة القنصل العام الروسي في سياتل، أجاب أيسين لوكالة "سبوتنيك": كذلك كما حدث للمقر في سان فرانسيسكو أخبرونا بمغادرة سياتل حتى 24 ابريل.
وأضاف الدبلوماسي: "نعم هذه ممتلكاتنا، يحدد مصيرها بسهولة، كما حدث للقنصلية العامة في سان فرانسيسكو، هذا استيلاء سافر على ممتلكاتنا، والتي لا تمت إلى أية قواعد للقانون الدولي"، موضحا: "يجري انتهاك أحد القوانين الأمريكية الأساسية — الحق في الملكية الخاصة".
وأفاد القنصل: "موظفو القنصلية العامة سيتم توزيعهم في واشنطن والقنصلية العامة في هيوستن ونيويورك، باستثناء أولئك الموظفين، الذين تنتهي فترة عملهم هنا".
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرجي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في 4 مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234"، التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك"، فيما ينفي الجانب الروسي ذلك بشكل قطعي.
وأعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، الإثنين المنصرم، طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل، على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرجي سكريبال في بريطانيا
وكانت الولايات المتحدة أغلقت في سبتمبر 2017، القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.