رغم انزلاق غضروفي وشبه شلل.. "شاكر" يصل لجنته على سرير مستشفى

رغم انزلاق غضروفي وشبه شلل.. "شاكر" يصل لجنته على سرير مستشفى
- انتخابات 2018
- انتخابات الرئاسة
- السيسي
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات 2018
- انتخابات الرئاسة
- السيسي
- الانتخابات الرئاسية
يدخل لجنته الانتخابية، بمدرسة الشهيد علي طلعت بمنطقة المُليحة- بحدائق القبة، ممددًا على سرير طبي، برفقة طبيبه ومساعدة القائمين على اللجنة، تغمره سعادة شديدة على الرغم من وضعه الصحي المتردي، ويطرأ تحسن ملحوظ لم يحدث من قبل لحالته النفسية، وفقًا لطبيبه.
يعتز زكي شاكر، البالغ من العمر 78 سنة بوصفه بأنه أحد شباب "عبدالناصر"، ويراه دافع كافي يفرض عليه واجب الحضور والمشاركة حتى لو على "نقالة"، على حد تعبيره.
طبيبه المعالج الدكتور رفيق رزق الله، مدير مستشفى السنابل بحدائق القبة، يلتقط أطراف الحديث من الرجل السبعيني غير القادر على الكلام، حيث يروي لـ"الوطن" كيف أنه حاول تلبية رغبة مريضه المُلحة في مغادرة المستشفى والإدلاء بصوته، من خلال تخصيص سيارة إسعاف مخصصة لنقله إلى مقره الانتخابي، والإدلاء بصوته، "آمنت بوطنيته وشاركته مشاعره وقدرتها، على الرغم من إني مدرك لصعوبة الخطوة دي صحيًا عليه".
حالة "شاكر" الصحية يستحيل معها تحركه من مكانه، بحسب "رزق الله"، حيث يعاني من انزلاق غضروفي قطني أدى إلى شبه شلل بالساقين وضعف في التحكم بالبراز والبول، بالإضافة إلى عمليات سابقة بالفقرات العنقية، غير أن مريضه أبلغه بشعوره بخطورة ما يعانيه الوطن من ظروف وضرورة مشاركته في الانتخابات مهما تسبب ذلك في خطورة على حالته الصحية.
ممرض رافق الرجل السبعيني منذ مغادرته المستشفى حتى وصوله إلى مقر لجنته، إلى جانب طبيبه، ليجد ترحيبًا من مديرها والعاملين الذين سهلوا التصويت عليه، بدءًا من فتح الأبواب والسماح للسيارة بالدخول إلى باب المبنى المُخصص للتصويت، مرورًا بمساعدة أفراد الجيش والشرطة على الدخول والإدلاء بصوته، "المريض خرج من اللجنة وكله فخر وسعادة إنه قدر يتغلب على الشدائد اللي ما منعتوش من مواصلة دوره تجاه وطنه".