إقبال كثيف من عمال حقل ظهر وشركات البترول على لجان غرب بورسعيد للتصويت

كتب: هبه صبيح

إقبال كثيف من عمال حقل ظهر وشركات البترول على لجان غرب بورسعيد للتصويت

إقبال كثيف من عمال حقل ظهر وشركات البترول على لجان غرب بورسعيد للتصويت

شهدت لجان قرى الغرب خاصة في مدرسة شهداء بورسعيد الابتدائية بقرية المناصرة، في اليوم الثاني لانتخابات الرئاسة، إقبالًا كثيفًا من عمال حقل ظهر وشركات البترول والغاز.

واصطف العمال أمام لجنتي 29 و32 في طوابير طويلة، وتعالت هتافاتهم "تحيا مصر، ويحيا السيسي، ولا إله إلا الله الإرهاب عدو الله، وداعش أعداء الله".

وأكد العمال، أنهم استجابوا لنداء الوطن، وأن إدارة الشركات سمحت لعدد كبير من العمال بالخروج للإدلاء بأصواتهم، لاختيار رئيس الجمهورية الجديد، ولن نختار إلا بطل ضحى بكل ما لديه لأجل مصر وهو السيسي، مرددين تسلم الأيادي.

ووفر أصحاب المصانع في المنطقة الحرة للاستثمار في بورسعيد سيارات ميني باصات، لنقل العمال من المصنع وحتى مقر اللجان الانتخابية، والعودة بهم مرة أخرى، إلى المصانع منهم مصانع "كابي والضفائر واللوتس ويورتكس وأكاي ودولفن".

وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.

ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.

وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.