"الخارجية الفلسطينية" تُحذر من تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل

"الخارجية الفلسطينية" تُحذر من تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات قيام عشرات العناصر من الجماعات اليهودية المتطرفة، أمس، بما يسمى بتدريبات قرابين عيد الفصح اليهودي في منطقة القصور الأموية جنوب القدس المحتلة.
كما أدانت الوزارة الجهات الحكومية والعسكرية والشرطية والقضائية، التي ساندت ودعمت هذا الزحف الاستيطاني التهويدي، تجاه أبواب المسجد الأقصى، حيث أعطت الشرطة الإسرائيلية الضوء الأخضر لإقامة هذه الطقوس الاستفزازية، وسط مشاركة العديد من الحاخامات المتطرفين يتقدمهم عضو الكنيست المتطرف من حزب اليهود يهودا جليك.
وكانت هذه الطقوس تُقام بشكل سري قبل سنوات، وأصبحت اليوم تحظى بدعم وتأييد الحكومة الإسرائيلية والعديد من الحاخامات بشكلٍ علني.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج ممارساتها وسياساتها الاستفزازية، وتداعيات عدوانها المتواصل على المقدسات المسيحية والإسلامية.
كما تُحذر الوزارة من مغبة تمادي اليهود المتطرفين، ومنظماتهم وعصاباتهم الإستعمارية في المس والاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى المبارك، بطريقة تدريجية، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما تتم عملية تقسيمه مكانياً.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة سرعة التحرك، والدفاع عن ما تبقى من مصداقية لهما في حماية الشعب الفلسطيني، عامةً ومقدساته بشكلٍ خاص.