شينزو آبي: أقسم أن أبذل قصارى جهدي لإثارة قضية المختطفين

شينزو آبي: أقسم أن أبذل قصارى جهدي لإثارة قضية المختطفين
- اختطاف مواطنين يابانيين
- الأمن القومي
- الحكومة اليابانية
- الرئيس الأمريكي
- المتحدثة باسم البيت الأبيض
- الولايات المتحدة
- جونغ أون
- رئيس الحكومة
- آبى
- أبريل
- اختطاف مواطنين يابانيين
- الأمن القومي
- الحكومة اليابانية
- الرئيس الأمريكي
- المتحدثة باسم البيت الأبيض
- الولايات المتحدة
- جونغ أون
- رئيس الحكومة
- آبى
- أبريل
تعهد رئيس وزراء اليابان شينزو آبى، ببذل كل جهد لإثارة قضية مواطنيه الذين اختطفتهم مخابرات كوريا الشمالية في السبعينيات، خلال الاجتماع المرتقب بين الرئيس دونالد ترامب وكيم جونغ أون.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية عن آبي قوله: "أقسم أن أبذل قصارى جهدي لإثارة هذه القضية خلال اجتماع زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".
وسيقوم رئيس الحكومة اليابانية في منتصف أبريل المقبل، بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، حيث سيجري محادثات مع ترامب،وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم"الإخبارية الروسية.
ويشعر الجانب الياباني بقلق بالغ من أن القضايا المرتبطة مباشرة بمصالحه وضمان الأمن القومي يمكن أن تُخرج من المحادثات التاريخية بين قادة الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية (الشمالية).
ويعد موضوع اختطاف مواطنين يابانيين من قبل المخابرات الكورية الشمالية في السبعينيات، من أكثر الأمور المؤلمة في العلاقات بين البلدين، اللذين لا يقيمان بينهما علاقات دبلوماسية رسمية.
وفي عام 2002، اعترفت بيونغ يانغ لأول مرة باختطاف 13 مواطنا يابانيا فقط، وسمحت لخمسة منهم بالعودة إلى وطنهم. وأُعلن أن الباقين قد قُتلوا في ظروف غامضة، وأُرسلت بقايا جثثهم لأقربائهم، لكن دون التأكد من صحتها.
وفي مايو 2014، وافقت حكومتا اليابان وكوريا الشمالية على إجراء تحقيق جديد في عمليات اختطاف المواطنين اليابانيين، وتم إنشاء لجنة خاصة لهذا الغرض. ولكن بعد ذلك أعلن الجانب الكوري رسميا حل هذه اللجنة وتعليق التحقيق، بعد أن شددت طوكيو العقوبات الأحادية الجانب ضد بيونغ يانغ ردا على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية حلّقت فوق أراضيها وقيامها باختبارات نووية.
وفي 8 مارس من هذا العام، كشف مسؤول الأمن القومي في رئاسة كوريا الجنوبية، خلال حديث للصحفيين في واشنطن، عن أن الرئيس الأمريكي ترامب مستعد لعقد اجتماع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حتى مايو من هذا العام.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترامب سيقبل دعوة للقاء زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية) "في المكان والزمان اللذين لم يتحددا بعد".
ومع ذلك، أعلنت في 9 مارس الجاري، أن الاجتماع بين ترامب وكيم جونغ أون لن يحدث حتى تتخذ بيونغ يانغ إجراءات ملموسة للحد من تطورها النووي.