«بوراس»: أنصار الثورة الليبية يدعمون نجل «القذافى» للرئاسة

«بوراس»: أنصار الثورة الليبية يدعمون نجل «القذافى» للرئاسة
- أصوات الناخبين
- الحالة الجنائية
- المؤتمر الصحفى
- المحكمة الجنائية الدولية
- النواب الليبى
- بوراس
- سيف القذافي
- الثورة الليبية
- انتخابات ليبيا
- أصوات الناخبين
- الحالة الجنائية
- المؤتمر الصحفى
- المحكمة الجنائية الدولية
- النواب الليبى
- بوراس
- سيف القذافي
- الثورة الليبية
- انتخابات ليبيا
خلال الأيام الماضية، أعلن سيف الإسلام القذافى نيّته الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة فى ليبيا حال إجرائها، الأمر الذى شغل الليبيين الذين أطاحوا بوالده فى 2011، وكذلك المتابعون للأزمة الليبية.
أيمن بوراس، المتحدث باسم رؤية سيف الإسلام للحل فى ليبيا والمسئول عن برنامجه السياسى، وهو نفسه الرجل الذى أعلن ترشّح نجل العقيد الراحل معمر القذافى من تونس للرئاسة الليبية، أكد أن سيف الإسلام القذافى يتمتّع بشعبية كبيرة بين أولئك الذين خرجوا فى 17 فبراير ضد والده. وقال «بوراس» لـ«الوطن»: إن «سيف الإسلام حر طليق، ولا يزال داخل إحدى المدن الليبية»، مشدداً على أنه سيظهر قريباً.
ما ردود الفعل التى وصلت إليك بعد الإعلان عن ترشح سيف الإسلام القذافى للانتخابات الرئاسية المقبلة؟
- الحقيقة أننا تلقينا آلاف الاتصالات من الليبيين، فما حدث أن السحر انقلب على الساحر، وهناك ترحيب كبير حتى من الذين أيّدوا «17 فبراير 2011» (التى خرجت ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافى).
{long_qoute_1}
لماذا فى رأيك؟
- الليبيون ارتاحوا لما ذكرناه فى المؤتمر الصحفى، بشأن ضرورة فتح صفحة بيضاء جديدة بين الليبيين، والعفو عما سلف، هناك ترحيب كبير جداً من الليبيين، وأنصار «17 فبراير» يدعمونه بقوة، إلى جانب أنصار ثورة سبتمبر (ثورة الفاتح التى قادها العقيد الراحل معمر القذافى عام 1969).
لهذه الدرجة حجم التأييد لسيف الإسلام القذافى فى الشارع الليبى؟
- يمكنك أن تجرى استطلاعاً للرأى فى الشارع الليبى، وستجد بنفسك النتيجة، القنوات العالمية وجميع الصحف الكبرى كلها تتحدّث عن هذا الأمر.
كيف جرى اتخاذ هذا القرار الخطير الذى يشغل الجميع؟ ما الكواليس؟
- هذا القرار متّخذ من قِبَل سيف الإسلام القذافى منذ بداية اتخاذ مفوضية الانتخابات فى ليبيا إجراءاتها لتسجيل أصوات الناخبين خلال العام الحالى، وخرج محامى سيف الإسلام القذافى وحثّ المواطنين على المشاركة فى هذه الانتخابات والتوجّه إلى مكاتب المفوضية للتسجيل فى كشوف الناخبين، وعندما يخرج محامى سيف الإسلام ويتحدّث عن هذا الأمر، يتّضح من ذلك أن هناك طرفاً ليبياً سيدخل الانتخابات، وهو سيف الإسلام القذافى، وبالتالى وصل عدد الليبيين المسجلين فى كشوف الانتخابات، استعداداً للانتخابات الليبية المقبلة إلى 2 مليون و500 ألف مواطن ليبى.
{long_qoute_2}
وما دلالات هذا الأمر؟
- هذا الأمر يدل على أن الناس تريد وجهاً جديداً غير ملوث بالدخول فى انتخابات سابقة.
وماذا عن الحالة الجنائية الخاصة بسيف الإسلام القذافى؟ هل هو حر أم سجين؟
- سيف الإسلام القذافى حر طلق ويتصرّف بكامل حريته، كان موجوداً فى مدينة «الزنتان»، التى كانت تحت قيادة كتيبة أبوبكر الصديق، وكتيبة أبوبكر الصديق أعلنت أنها أخلت سبيل سيف الإسلام القذافى، وهذه الكتيبة حُلت نهائياً، وخرج سيف الإسلام القذافى من «الزنتان»، وهو فى مدينة ليبية أخرى حر طليق.
ومتى سيخرج للناس إذا كان موجوداً فى ليبيا؟
- هو لا يزال موجوداً فى ليبيا فى بلاده، وسيظهر قريباً.
هل تلاحقه أى اتهامات قانونية؟
- أىّ اتهامات تلك التى تلاحقه؟ من التى تلوح بها المحاكم الموجودة فى ليبيا، أم المحكمة الجنائية الدولية؟، هذه الاتهامات لا تهمنا، نحن تسلمنا قانون العفو العام الذى أصدره مجلس النواب الليبى، ومن أتوا بالنظام الجديد فى ليبيا، وهذا القانون شمل سيف الإسلام القذافى بموجب رسائل وزير العدل الليبى التى أحال بها قانون العفو العام إلى كل المحاكم الليبية.
الرئيس الراحل تمّت الإطاحة بحكمه بـ«ثورة» كما هو ظاهر لنا، هل سيكون فى هذا الإطار لدى «سيف الإسلام» قبول لدى الشارع الليبى؟
- سيف الإسلام القذافى لم يكن فى بداية الثورة يمتلك أىّ وظيفة، لا سياسية ولا تشريعية فى ليبيا، سيف الإسلام كان رئيس مؤسسة خيرية، وعندما خاطب الليبيين خاطبهم بموقف المواطن الليبى، الذى يعرف ما الذى يحدث فى ليبيا، وما سيحدث، وما فى مصلحة ليبيا، خاطب الليبيين فى يوم 20 فبراير 2011، وقال لهم إن ما تحدّث به ليس من أجل استمرار والده فى السلطة، وبالفعل بعد مرور نحو 7 سنوات تحقّق كل ما قاله سيف الإسلام، وأثبتت الأيام ما حذّر منه، هو عرف الداء وقتها، وبالتالى بالتأكيد من عرف الداء يملك الوصفة للدواء.