منسقة «الأمم المتحدة» للمرأة: التمكين السياسى للنساء يتقدم.. و«السيسى» نجح فى تحسين أوضاعهن

كتب: يسرا محمود

منسقة «الأمم المتحدة» للمرأة: التمكين السياسى للنساء يتقدم.. و«السيسى» نجح فى تحسين أوضاعهن

منسقة «الأمم المتحدة» للمرأة: التمكين السياسى للنساء يتقدم.. و«السيسى» نجح فى تحسين أوضاعهن

قالت الدكتورة جيلان المسيرى، منسق برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر، إن دور المرأة المصرية أصبح أكثر تأثيراً فى مختلف المجالات خلال الفترة الماضية، وإنه تم رصد تقدم ملحوظ فى عملية تمكين المرأة سياسياً واجتماعياً سواء بزيادة تمثيلها فى الحكومة أو البرلمان، أو من خلال تشريعات سياسية واجتماعية، وإلى نص الحوار:

كيف تقيمين دور المرأة المصرية؟

- أدت المرأة المصرية دوراً كبيراً فى جميع الفعاليات والمناسبات والأحداث، سواء ثورة أو انتخابات أو استفتاء على الدستور، كما نجح الرئيس السيسى فى تحسين أوضاع المرأة، حيث رصدنا مكاسب كبيرة للسيدات فى مصر، وهناك تقدم ملحوظ فى التمكين السياسى والاجتماعى للمرأة، تمثل فى سن عدة تشريعات منصفة للمصريات، أبرزها تعديل القانون رقم 77 لسنة 1943 الخاص بالمواريث، الذى يتضمن الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة 20 ألف جنيه ولا تتجاوز المائة ألف جنيه، لمن يمتنع أو يساعد فى عدم تسليم الميراث لمستحقيه، خاصة للمرأة، بالإضافة إلى تغليظ العقوبة على مرتكبى جريمة ختان الإناث، بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تتجاوز 7 سنوات.

هل زيادة التمثيل السياسى جزء من مكاسب المرأة فى الفترة الحالية؟

- نعم، حيث ارتفع التمثيل السياسى للمرأة فى عهد الرئيس السيسى، بوجود 90 نائبة برلمانية، يمثلن 15% من البرلمان، وتعيين 6 سيدات فى الحكومة لأول مرة فى مصر، واختيار أول مستشارة للأمن القومى، ضمن 12 واحدة على مستوى العالم، كما رصدنا نوعاً من التعبئة العامة للمجتمع حول قضايا المرأة، وزيادة الوعى بحقوقها، نتيجة الدور الفعال للمجلس القومى للمرأة، بالتوعية بذلك النمط من القضايا، ومساعدة المصريات فى الحصول على حقوقهن، فى ظل الدعم الدائم من رئيس الجمهورية للمرأة وتقدير لدورها.

{long_qoute_1}

هل توجد تجربة إنسانية لن تنسيها خلال تعاملك المباشر مع السيدات؟

- بالتأكيد هناك حالات، بينهن فتاة من محافظة المنيا، أُجبرت على الزواج فى عمر الـ15 ربيعاً، لتنفصل عنه بعد 5 سنوات، ومعها طفلان، فى ظل معاناتها من الأمية وعدم وجود دخل ثابت، اضطرت إلى العمل الزراعى بإحدى الأراضى بـ«اليومية»، دون عقد عمل أو تأمين صحى، لنتدخل بتدريبها وتوفير فرصة عمل بعقد وتأمين.


مواضيع متعلقة