رئيس «الوطنية للانتخابات»: بناء مصر يتطلب مشاركة حاشدة

رئيس «الوطنية للانتخابات»: بناء مصر يتطلب مشاركة حاشدة
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- الوطنية للانتخابات
- السيسي
- موسى مصطفى موسى
- حملة السيسي
- حملة موسى مصطفى موسى
- مسيرات تأييد
- مؤتمرات حاشدة
- المشاركة في الانتخابات
- إنتخابات الرئاسة
- اللجان الانتخابية
- حملات السيسي
- الدعاية الانتخابية
- المشاركة النسائية
- أصوات السيدات
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- الوطنية للانتخابات
- السيسي
- موسى مصطفى موسى
- حملة السيسي
- حملة موسى مصطفى موسى
- مسيرات تأييد
- مؤتمرات حاشدة
- المشاركة في الانتخابات
- إنتخابات الرئاسة
- اللجان الانتخابية
- حملات السيسي
- الدعاية الانتخابية
- المشاركة النسائية
- أصوات السيدات
قال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن بناء مستقبل مصر وترسيخ التعددية السياسية والديمقراطية كأسلوب للحكم يتطلب مشاركة شعبية حاشدة فى الانتخابات الرئاسية المقرر لها أن تبدأ داخل مصر بعد غد لمدة 3 أيام، مشيراً إلى أن حماية إرادة الناخبين فى الانتخابات الرئاسية هى التكليف الأول للهيئة ومهمتها الأساسية.
واستعرض المستشار «لاشين»، فى حواره مع على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، الضمانات التى تحيط بالانتخابات الرئاسية داخل مصر، والتيسيرات التى وضعتها الهيئة لتحفيز الناخبين على المشاركة، وإجراءات العملية الانتخابية، وأكد أن المصريين فى الخارج شاركوا بصورة جيدة فى العملية الانتخابية، وكانوا عند مستوى المسئولية وحسن الظن بهم، وبعثوا برسالة إلى العالم مفادها أنهم مرتبطون بوطنهم وحريصون على المشاركة فى صناعة مستقبله.
وأعرب رئيس «الوطنية للانتخابات» عن ثقته الكبيرة فى وعى المجتمع المصرى بأهمية المشاركة فى الانتخابات بالداخل، فى ظل التحديات الكبيرة التى تحيط بمصر وجهود التنمية الرامية لإرساء دعائم الاستقرار فى البلاد، مشيراً إلى أنه يعول، بشكل خاص، على الدور الحيوى للمرأة المصرية وحسها الوطنى فى النزول والتوجه إلى لجان الانتخاب، خاصة أنها كانت سبّاقة وفى مقدمة صفوف الناخبين فى الاستحقاقات الانتخابية الماضية على نحو كان يمثل عاملاً حاسماً فى نجاح تلك الاستحقاقات.
{long_qoute_1}
وأشار إلى أن نزاهة الانتخابات الرئاسية وخروج نتيجتها على النحو الذى يعبّر عن إرادة الناخبين أمر حتمى لا تنازل عنه، مشدداً على أن أحد أهم ضمانات سلامة العملية الانتخابية فى كافة إجراءاتها وتفاصيلها حتى إعلان نتيجتها يتمثل فى كون مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات ذا تشكيل قضائى خالص وأن الهيئة مستقلة بموجب الدستور والقانون، فضلاً عن أن عملية التصويت المباشرة ستجرى تحت إشراف القضاة. وأضاف أن الاستحقاق الرئاسى سيجرى وفقاً لأحكام القانون وطبقاً للأسس والقواعد المتعارف عليها دولياً فى المجتمعات الديمقراطية. وأوضح أن الانتخابات ستتم استناداً لقاعدة «قاضٍ لكل صندوق» التى كانت المطلب الأبرز لثورة 25 يناير، الذى أكد عليه المصريون لاحقاً فى ثورة 30 يونيو وبإقرارهم للدستور فى 2014، لافتاً إلى أن القضاة تم استدعاؤهم من جانب الشعب المصرى عقب ثورة يناير للإشراف على الاستحقاقات الانتخابية، ثقة من جموع المواطنين فى نزاهة القضاة وحيدتهم وتجردهم. {left_qoute_1}
ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية ستتابعها عن قرب الصحافة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية، موضحاً أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت حريصة أشد الحرص على الموافقة على كافة طلبات المنظمات والصحف ووسائل الإعلام التى تستوفى الشروط القانونية لمتابعة العملية الانتخابية.
وقال إن عدد لجان الاقتراع الفرعية فى الانتخابات بلغ 13 ألفاً و687 لجنة فى جميع أنحاء الجمهورية، وتخضع لإشرافٍ من 367 لجنة عامة، إلى جانب 38 لجنة للمتابعة برئاسة رؤساء المحاكم الابتدائية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و678 قاضياً أصلياً واحتياطياً، يعاونهم 103 آلاف موظف، حيث سيكون بكل لجنة ما بين 6 إلى 7 أشخاص ما بين أمناء وفنيين.
وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن العملية الانتخابية ستجرى فى عموم محافظات الجمهورية، ومن بينها شمال سيناء، فى ظل الاستقرار الأمنى الكبير الذى أصبحت تشهده المحافظة بعد دحر جماعات الإرهاب فيها، ولفت إلى أن الهيئة قامت بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، لتأمين الناخبين والقضاة المشرفين على السواء، وبما يضمن سلامتهم وأمنهم تماماً.
وأضاف أن الهيئة، وهى تحرص على مشاركة كافة فئات وطوائف المجتمع فى العملية الانتخابية، أولت اهتماماً خاصاً بذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمواطنين الوافدين، موضحاً أن معظم لجان الانتخاب الفرعية ستكون بالطوابق الأرضية بالمراكز الانتخابية لتجنيبهم مشقة صعود الطوابق العلوية، وأنه تم تزويد كل لجنة بكرسى متحرك لتمكين ذوى الاحتياجات من المشاركة والدخول إلى مقارّ اللجان، وذلك بالتنسيق مع مديريات الأمن بجميع المحافظات، لافتاً إلى أن سوابق الإشراف القضائى على الاستحقاقات الانتخابية حافلة بوقائع كثيرة تشهد بمبادرة القضاة وحرصهم، من تلقاء أنفسهم، على تقديم يد العون للناخبين من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتذليل أى عقبات أمامهم.
وقال إن الهيئة أنشأت فى عموم محافظات مصر لجاناً جديدة لتصويت المواطنين الوافدين، وهم الذين سيوجدون خلال أيام الانتخابات فى محافظات غير المحافظات الواقع بها موطنهم الانتخابى وفقاً لمحل الإقامة الثابت ببطاقة الرقم القومى، إيماناً بأحقيتهم فى المشاركة المجتمعية وأداء واجبهم الدستورى والقانونى.
وأوضح أنه تم إنشاء لجان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسوق العبور، ومقارّ شركات البناء والإنشاءات والمصانع الكبرى كثيفة العمالة، ومن بينها مصانع مدينة العاشر من رمضان والعامرية والدخيلة بالإسكندرية وببورسعيد، ومدينة شرم الشيخ، ومدينة الرحاب، ومدينتى.
وقال المستشار «لاشين»: «فى إطار حرص الهيئة على مشاركة المواطنين الوافدين فى الانتخابات الرئاسية، فقد سبق أن أتاحت الفرصة لمدة 50 يوماً أمامهم، ابتداء من 9 يناير حتى 28 فبراير الماضيين، لتسجيل رغباتهم فى تعديل موطنهم الانتخابى خلال الانتخابات، فى مقابل 14 يوماً فقط كانت محددة للتسجيل خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2014، وأن هذا الإجراء تم من خلال 390 مكتباً للتوثيق والشهر العقارى، و38 محكمة ابتدائية، علاوة على 40 وحدة متنقلة كانت تقوم بالتحرك إلى مقارّ وجود الراغبين فى إتمام هذا الإجراء». وأكد أن الهيئة استعدت تماماً للانتخابات ووفّرت كافة الأوراق والتجهيزات اللوجيستية، مشيراً إلى أن القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية سيتسلمون بطاقات التصويت وأوراق العملية الانتخابية اليوم وغداً.
{long_qoute_2}
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت أيضاً على أن تكون بطاقات التصويت فى الانتخابات الرئاسية مؤمّنة وفقاً لأحدث النظم والأساليب المتقدمة، وعلى نحو يحول تماماً دون تقليدها أو تزويرها، حرصاً على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية وحماية لإرادة الناخبين، وأضاف أن القضاة المشرفين على الانتخابات بلجان الاقتراع الفرعية، وأمناء اللجان من الموظفين، سيقومون بافتتاح اليوم الأول من الانتخابات، بالإدلاء بأصواتهم، كل فى اللجنة التى سيوجد بها، فضلاً عن تحديد لجان معينة أمام القضاة المشرفين على اللجان العامة لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم، وذلك حرصاً على انضباط العملية الانتخابية وتسهيل عملية حصر الأصوات بصورة منظمة.
وقال رئيس «الوطنية للانتخابات» إن الحالات التى يبطل فيها الصوت الانتخابى محددة بقيام الناخب بوضع علامة الاختيار على أكثر من مرشح ببطاقة التصويت، أو تدوين رأيه على البطاقة، أو وضع أى علامة تدل على شخصه وتخل بسرية التصويت كأن يضع الناخب اسمه أو توقيعه، وأشار إلى أن اقتراع الناخب يكون من خلال أصل بطاقة الرقم القومى، ولو لم تكن سارية، أو جواز سفر ثابت به الرقم القومى، وبعد التوقيع أو البصم فى كشف الناخبين، لافتاً إلى أنه محظور تماماً على الناخب تصوير بطاقة الاقتراع باستخدام الهاتف المحمول، حيث إن هذا الأمر قد يشى بأن تلك الصور يتم تقديمها دليلاً على انتخاب مرشح بعينه، واحتمال أن يكون التصويت تحت تأثير وعد أو وعيد.
وأكد أن تصويت المرأة المنتقبة مرهون بالتأكد من شخصيتها وعدم سبق غمس أحد أصابعها فى الحبر الفسفورى، وذلك بمعرفة رئيس اللجنة الفرعية أو عن طريق تكليف إحدى السيدات أعضاء اللجنة بهذا الأمر، وأنه فى حالة رفض الناخبة المنتقبة ذلك الإجراء لن يتم السماح لها بالإدلاء بصوتها.
وأضاف أن صناديق الاقتراع ستكون مغلقة باستخدام أقفال بلاستيكية مرقّمة بأرقام تسلسلية من كل جوانبها، وأن المنفذ المخصص لإدخال بطاقة التصويت سيتم غلقه فى نهاية كل يوم من أيام الانتخابات بقفل بلاستيكى مرقّم أيضاً، حرصاً على عدم العبث بمحتويات صناديق الاقتراع. وأوضح أن لجان الاقتراع الفرعية ستقوم بإجراء عمليات فرز أصوات الناخبين وإعلان حصر الأصوات فى اليوم الثالث والأخير من الانتخابات، فى حضور مندوبى المرشحين ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية ووسائل الإعلام، الذين يمكنهم متابعة عمليات الانتخاب منذ اليوم الأول لها ما دام بحوزتهم التصاريح اللازمة السابق إصدارها من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد المستشار لاشين إبراهيم أن لجان الاقتراع الفرعية، واللجان العامة، ستعلن نتائج حصر الأصوات فقط، وأن إعلان النتيجة النهائية للانتخابات هو أمر منوط بالهيئة الوطنية للانتخابات وحدها، مشدداً على أن أى مخالفة لتلك القواعد سيترتب عليها توقيع الجزاء القانونى بصورة حاسمة. وذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلقّ حتى الآن أى شكاوى تفيد وقوع اختراق لقواعد الصمت الدعائى، مشيراً إلى أن الفلسفة التى وُجد من أجلها هذا الإجراء تتمثل فى إعطاء الناخب فرصة للتركيز واختيار المرشح الذى يراه جديراً بهذا المنصب ويحقق أحلامه وطموحاته فى بناء الوطن وتدعيم استقراره. ولفت إلى أن وسائل الإعلام لديها كامل الحرية فى حثّ الناخبين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وتناول كافة الأخبار والأنباء المتعلقة بها، شريطة مراعاة الحياد والموضوعية، وإلقاء الضوء على البرامج الانتخابية للمرشحين فى الفترة المحددة وفقاً لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدم اختراق مواعيد الصمت الدعائى المقررة.
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- الوطنية للانتخابات
- السيسي
- موسى مصطفى موسى
- حملة السيسي
- حملة موسى مصطفى موسى
- مسيرات تأييد
- مؤتمرات حاشدة
- المشاركة في الانتخابات
- إنتخابات الرئاسة
- اللجان الانتخابية
- حملات السيسي
- الدعاية الانتخابية
- المشاركة النسائية
- أصوات السيدات
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- الوطنية للانتخابات
- السيسي
- موسى مصطفى موسى
- حملة السيسي
- حملة موسى مصطفى موسى
- مسيرات تأييد
- مؤتمرات حاشدة
- المشاركة في الانتخابات
- إنتخابات الرئاسة
- اللجان الانتخابية
- حملات السيسي
- الدعاية الانتخابية
- المشاركة النسائية
- أصوات السيدات