أهالي "درين" بالدقهلية يطالبون بالإفراج عن مصرية محتجزة بالسعودية

02:26 م | الجمعة 23 مارس 2018

تظاهر المئات من أهالي قرية درين مركز نبروة بالدقهلية، اليوم، أمام منزل سيدة عجوز تعرضت للاحتيال على أيدي شخص أعطاها تأشيرة عمرة إلى السعودية، وحقيبة بها مواد مخدرة دون علماه، وتم القبض عليها في السعودية منذ 4 أيام.

وردد أهالي قريتها أمام منزلها "بريئة.. بريئة"، وكما رددوا هتافات تطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنها.

بدأت الواقعة بقيام شاب من مدينة نبروه بالإعلان أن رجل أعمال سعودي تبرع بعدد من العمرات المجانية لكبار السن في مصر، وسيتكفل بجميع المصاريف، بشرط أن تكون في سرية تامة، حتى يقبل الله ثوابها، وبادر من يسرع في أعمال الخير باختيار سيدة بالمواصفات المطلوبة فكان اختيارهم سعدية عبد السلام حماد، 75 سنة.

وقالت هدى محمد موسى، ابنة السيدة، "كانت فرحة كبيرة أن أمنا ستسافر لقضاء العمرة، وكان مطلوب منا أن ننهي جميع الإجراءات في سرية تامة، وسمعنا الكلام، واستخرجنا جواز السفر وأعطيناه للشاب الوسيط، ووثقنا فيه، وصدق معنا في الحصول على التأشيرة وحجز تذاكر السفر، وبالفعل أحضر لنا كل شيء، وأكد أن أمنا ستسافر أول عمرة ضمن 15 عمرة تبرع بهم للمصريين".

وأضافت "هدى"، توجهت أمي إلى مطار القاهرة يوم الثلاثاء الماضي، وطلب منها الشاب عدم إحضار أي شيء معها سوى جواز السفر وهم هناك سيستقبلونها ويعطوها كل شيء يلزم الإقامة، وسافر معها، وفي المطار طلب منها أخذ حقيبة صغيرة تسلمها إلى الرجل السعودي المتبرع الذي سيكون معها في المطار وسيتعرف عليها هناك، وسيتصل بها من رقم سعودي، وأكد لها أن الشنطة يوجد بها بعض أوراق الرجل "فاعل الخير".

وتابعت، بعد ساعات من إقلاع الطائرة فوجئنا باتصال من أمي تقول "إلحقوني أنا مقبوض عليا في المطار، الشنطة التي أعطاها لي الشاب كان بها مخدرات"، وعلمنا بعدها أنه تم نقلها للمستشفى وحالتها الصحية سيئة.

وناشدت ابنة السيدة "هدى" الخارجية المصرية والسفارة المصرية في السعودية الوقوف بجوار أمها، لأنه تم استغلالها من الشاب.