بالصور| قبل بن سلمان.. مسؤولون عرب زاروا البنتاجون منهم السيسي وطنطاوي

01:19 ص | الجمعة 23 مارس 2018

زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في إطار زيارته للولايات المتحدة والتي تستمر لمدة أسبوعين، وكان في استقباله لدى وصوله مقر البنتاجون وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.

وكان البنتاجون قبلة للعديد من المسؤولين العرب، خلال زيارتهم لواشنطن الفترة الأخيرة، ترصد "الوطن" أبرزهم:

في الأول من ديسمبر لعام 2017، زار رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج مقر وزارة الدفاع الامريكية، في محاولة منه لدفع الإدارة الأمريكية لرفع الحظر عن الأسلحة المفروض على ليبيا منذ قيام ثورتها، التي أطاحت بالعقيد الليبي معمر القذافي.

وقبلها بيوم، وتحديدا في 30 نوفمبر 2017، استقبل البنتاجون الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد مملكة البحرين في إطار زيارة رسمية، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية لاستعراض العلاقات الثنائية، ومواصلة تعزيز التعاون في المجالات وخاصة محاربة الإرهاب.

وقبلها بشهرين استقبل جيمس ماتيس، في مقر وزارته بواشنطن، الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الدفاع، بشأن تعزيز السبل المتاحة لتطوير العلاقات العسكرية بين البلدين.

وتعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقر وزارة الدفاع الأمريكية، في 5 أبريل من العام الماضي، من أهم زيارات قادة الدول للبنتاجون، فكان في استقبال الرئيس لدى وصوله وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، وأجريت للرئيس مراسم استقبال رسمية عزف خلالها السلام الوطني للدولتين.

وجاءت زيارة الملك عبدالله الثاني في أوخر شهر يناير من العام نفسه لمقر الوزارة، في إطار زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، التي كانت أول زيارة رسمية لزعيم عربي لأمريكا، عقب استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه رسميا.

وفي إطار التعاون العسكري بين البلدين في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، عقد وزير الدفاع العراقي خالد متعب العبيدي اجتماعا مع وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر، في أبريل عام 2015، وجاءت الزيارة في إطار زيارة رسمية برئاسة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لواشنطن، لمناقشة التعاون العسكري بين البلدين.

وبعد صدور قرارا بتعينه وزيرا للدفاع توجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز الملك الحالي، بزيارة مقر البنتاجون في 12 أبريل لعام 2012، مستعرضا مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها، قبل التقائه بالرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما بالبيت الأبيض، لمناقشة الأوضاع التي تهم الجانبين.