جيران حملات المرشحين.. نعم لـ«النجمة».. وشكراً لـ«الطائرة»

جيران حملات المرشحين.. نعم لـ«النجمة».. وشكراً لـ«الطائرة»
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- حملة السيسي
- حملة موسى مصطفى موسى
- موسى مصطفى موسى
- حملات المرشحين
- لجان الانتخابات
- دعاية انتخابية
- المشاركة في الانتخابات
- اللجان الانتخابية
- السيسي
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- حملة السيسي
- حملة موسى مصطفى موسى
- موسى مصطفى موسى
- حملات المرشحين
- لجان الانتخابات
- دعاية انتخابية
- المشاركة في الانتخابات
- اللجان الانتخابية
- السيسي
استحقاق انتخابى جديد، يقف المصريون على أعتابه، لاختيار رئيس لمصر خلال الأربع سنوات المقبلة، أيام قليلة تفصلهم عن ممارسة حقهم الدستورى فى الإدلاء بأصواتهم لصالح واحد من المرشحين الرئاسيين المتنافسين، المرشح الأول رمز النجمة، الرئيس عبدالفتاح السيسى المرشح لخوض دورة رئاسية ثانية، والمرشح الثانى رمز الطائرة، موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
{long_qoute_1}
«الوطن» رصدت الأجواء فى محيط مقرى الحملتين الانتخابيتين، مقر الحملة الأولى الموجود بمنطقة التجمع الخامس الذى يزينه شعار «تحيا مصر»، ومقر الحملة الثانية الكائن بمنطقة وسط البلد الذى يرفع شعار «بكرة أحلى»، المواطنون هنا وهناك من جيران المقرين تحدثوا عن رؤيتهم للمشهد الانتخابى، وعبروا عن آمالهم وتطلعاتهم وآرائهم، وأكد أغلبهم استعدادهم للمشاركة فى الانتخابات، وانتظارهم للحظة الصفر التى ستفتح فيها لجان الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين، وذلك صباح الاثنين المقبل، حيث تنطلق عملية التصويت، التى تستمر على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 26 إلى 28 من الشهر الحالى، ومزيد من التفاصيل فى السطور التالية:
{long_qoute_2}
منطقة هادئة، شارع طويل خالٍ من المارة، مبنى مكون من طابقين، تحمل واجهته 3 صور كبيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى، مدوناً عليها شعار «تحيا مصر»، هنا المقر الرئيسى للحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسى رمز النجمة، بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وهو نفسه مقر الحملة فى الانتخابات الرئاسية الماضية 2014، لا توجد مظاهر استثنائية بالمنطقة، الأمور تسير بصورة طبيعية، فيما يؤكد جيران المقر الانتخابى سعادتهم بوجود مقر الحملة وسط منطقتهم، مؤكدين أنهم يستعدون للمشاركة بكثافة فى الانتخابات، والتصويت لصالح «السيسى».
تقول العشرينية سارة أحمد، التى تعمل فى إحدى الشركات القريبة من مقر الحملة، أثناء مرورها من الشارع المقابل، إنها لا تشعر بأى إجراءات استثنائية فى المكان نتيجة وجود المقر الانتخابى، مؤكدة أن الأمور تسير بصورة طبيعية، وأنها سعيدة بالمرور من أمام المقر، تضيف: «أمر من أمام مقر الحملة دون أن يسألنى أحد لماذا أمر من هنا، ودون أن يوقفنى الأمن، الوضع هادئ ولا يوجد أى مظهر غير طبيعى»، واستطردت «صديقاتى يقيمون فى هذا الشارع وأكدوا لى أكتر من مرة سعادتهم بأعضاء الحملة وضيوفها الذين يترددون على المقر، ومحصلتش أى واقعة غريبة، ونشاهدهم أثناء الدخول وأثناء الخروج من مقر الحملة بدون أى ترتيبات أمنية غير عادية أو استثنائية بالرغم من أهمية الضيوف، ففى كثير من الأوقات يحكى لى صديقاتى أن الحملة تستقبل ضيوفاً سفراء من دول مختلفة أو شخصيات عامة مهمة». وكانت الحملة الرسمية قد استقبلت العديد من سفراء دول آسيوية وأوروبية وأفريقية وعربية على مدار الأيام السابقة، منذ بدء فترة الدعاية فى 24 فبراير الماضى.
وأكدت «سارة» أنها ستشارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتابعت: «أنا الحقيقة نفسى أشوف بلدى نظيفة وجميلة وآخد حقى فى شغلى، وبالرغم من إنى محققتش كل أحلامى، إلا إنى هشارك فى الانتخابات لأنى عندى إحساس كبير إن استكمال المشروعات التى بدأها الرئيس ستساهم فى تحقيق جزء كبير من أحلامى وآمالى». {left_qoute_1}
كثيرون من قاطنى المنطقة التى يقع بها المقر الرئيسى لحملة «السيسى» أكدوا تحمسهم الشديد للمشاركة فى الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، من بينهم «سعاد الجميل» السيدة الخمسينية، التى تمتلك إحدى شركات السياحة، وأكدت أنها ستقنع زوجها وابنها أحمد وأخواتها وأقاربها بضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، محذرة من الاطمئنان للنتيجة، التى تعتبرها محسومة لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرة إلى أن نسب المشاركة مهمة للغاية حتى بالنسبة للرئيس، الذى طالب الشعب بالمشاركة حتى لو لم يختاروه، وأضافت «سعاد» أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ستساهم فى استقرار الدولة المصرية، لافتة إلى أن المستثمر مهتم بمشاهدة مشهد انتخابى ناجح وبه نسب مشاركة عالية، موضحة أن هذا المشهد يؤكد أن مصر دولة مستقرة وشعبها واعٍ وسعيد بالإنجازات التى تحققت على الأرض، وتابعت: «زيادة الاستثمارات تعنى مزيداً من فرص العمل وزيادة فى الدخول وزيادة فى موارد الدولة من الضرائب أيضاً وسينعكس ذلك على تطوير منظومتى التعليم والصحة وسوف يستفيد أبناء الشعب المصرى من هذا التطوير بكل الأحوال»، وأشارت إلى أنها متفائلة بدور المرأة المصرية فى هذا الاستحقاق الانتخابى المهم، وأردفت قائلة: «جربناها قبل كده فى الانتخابات السابقة وحشدت بشكل كبير وتاريخى، وكلى ثقة أن الست المصرية من ستدفع أبناءها وزوجها للمشاركة فى الانتخابات وأيضاً ستتفق مع أصدقائها على أن يكون هذا اليوم نموذجاً عالمياً يصدم كل الكارهين لمصر، الذين يدعون من على منابرهم ضد الدولة المصرية ويحاربون الرئيس كل يوم على قنواتهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر».
التحذير من الاستجابة لدعوات المقاطعة كان حاضراً على لسان كثيرين، مثل فؤاد أحمد، الرجل السبعينى، الذى يسكن بالقرب من المقر الانتخابى، محذراً من الانصياع للجماعات الإرهابية وحلفائهم الذين يدعون الشباب لعدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، «مش عايزين نسمع كلام اللى بيضحكوا علينا ويقولوا لنا ماتشاركوش، هنشارك يعنى هنشارك بأعداد كبيرة وهنكيد الأعادى بإذن الله»، ويضيف الرجل المسن، الذى لديه 3 أبناء و7 أحفاد، قائلاً: «منذ أربع سنوات كان هذا المقر هو نفس مقر الرئيس السيسى وكان أعضاء الحملة فى قمة الهدوء والاحترام للجيران والمواطنين ولم نشعر أبداً بأنه مقر لحملة رئيس جمهورية».
بالقرب من المقر الانتخابى، يعمل بدوى حسين، 40 عاماً، حارس عقار لأحد البيوت المجاورة، موضحاً أنه سعيد لوجوده بجانب مقر الحملة، وذلك لتوافر الهدوء ووجود الحماية الأمنية طوال اليوم دون انقطاع، يقول: «على طول فيه أمان ومفيش أى مشاكل أو إزعاج للجيران، والناس اللى بيشتغلوا فى المقر أو أفراد الحملة فى قمة الذوق والاحترام»، يوضح حارس العقار أن نزوله لإدلائه بصوته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أمر مفروغ منه، لعدة أسباب بحسبه، أولها أنه مصرى وشعوره بالفخر لاختيار رئيس بلاده، مشيراً إلى أن الإنجازات التى نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحقيقها على أرض الواقع خلال الـ4 سنوات الماضية لم تترك شكاً لاختيار رئيس حالياً سواه «أنا هنتخبه علشان عمل مشاريع كتير فى البلد ونافع البلد بصراحة»، ويضيف: «مصر دلوقتى بقى فيها شغل والمعاشات اتظبطت ومعاش التكافل الكرامة كل دى إنجازات، وأنا بحمد ربنا على القليلة والكتيرة وبلدنا أحسن من بلاد تانية كتير ضاعت».
على مقربة من حارس العقار، وفى الشارع المجاور لمقر الحملة، كان يترجل على الرصيف رجل أربعينى، هو إبراهيم على، أحد العاملين بالمناطق المجاورة، يقول إن وجود مقر حملة «السيسى» فى تلك المنطقة أكسبها هدوئاً وأمناً وأماناً كبيرين، موضحاً أنه لا توجد أى أزمات سوى غلق شارع الحملة، وهو لا يؤثر بشىء فى حركة المرور، ويؤكد مشاركته فى الانتخابات الرئاسية، متمنياً أن يكون الإقبال واسعاً بين المواطنين، وألا يستسلم أحد لفكرة «أن الريس كسبان كسبان»، موضحاً أن الإنجازات التى يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاحها فى الـ4 أعوام الماضية وذلك بعدما رأى إتمام عدد كبير من الإنجازات فى أوقات قياسية ستكون فى صالح المواطن المصرى فيما بعد «لو الإنجازات دى كلها استفدنا بيها هيكون السيسى أحسن رئيس مسك مصر لحد دلوقتى»، يوضح العامل أن المشروعات التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فترة رئاسته الأولى كانت كثيرة للغاية، حيث كان من الممكن تدشين نصفها بجانب توفير حياة كريمة لمحدودى الدخل الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وما شابه، مضيفاً أن تلك الإنجازات لن يشعر بها المواطن إلا عبر مرور وقت كاف لدخول استثمارات حقيقية وكبيرة لمصر، مختتماً «فى المستقبل كمان 25 سنة البلد دى هتبقى حاجة تانية خالص لو هو فضل ماسكها».
ينتشر فى المنطقة العديد من الشركات والمكاتب التجارية إلى جانب المنازل والوحدات السكنية، يقول أسامة إسماعيل، مدير أحد البنوك الاستثمارية، الذى يسكن على بعد أمتار من المقر، إن الحراسات والأفراد المنضمين للحملة فى غاية الاحترام ولم يشتك منهم أى من الجيران المحيطين بالمقر الانتخابى، موضحاً أنه لم يشعر بأى مشكلة لمجاورته لمقر الحملة الخاصة بالسيسى، «الناس كلها هنا محترمة ومش حاسس بأى مشكلة لمجاورتى للمقر».
«الناس كلها هتنزل تشارك وتنتخب الرئيس بعد ما حسوا إن البلد اختلفت تماماً فى الطرق والاستثمارات»، كلمات أوضح بها إسماعيل نزوله لإدلائه بصوته، وهو ذات الشعور الذى يشعر به المواطنون، مضيفاً أن حركة البيع والشراء فى مصر لم تتأثر بارتفاع الأسعار، حيث تظل مصر حتى الآن واحدة من أرخص الدول حول العالم «البلد متحركة والأسعار غالية آه بس أحسن من الأول على المدى البعيد وعموماً كل الدول أسعارها غالية».
يرى الرجل الأربعينى أن نسب الاستثمارات ستزيد بشكل ملحوظ جداً خلال الـ4 سنوات المقبلة، التى من شأنها أن يشعر بها المواطن فى حياته اليومية «الفترة اللى جاية هيزيد فيها الاستثمارات وهيشعر المواطن بها وبحجم الاستثمارات اللى بيتم جذبها»، مشيراً إلى أن رفع أسعار الخدمات التى يتم تقديمها فى مصر تعد الأرخص أيضاً من دول أخرى كثيرة «الخدمات اللى بتتقدم فى مصر أرخص من أى حتة فى العالم والأدوية والمحروقات».
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- حملة السيسي
- حملة موسى مصطفى موسى
- موسى مصطفى موسى
- حملات المرشحين
- لجان الانتخابات
- دعاية انتخابية
- المشاركة في الانتخابات
- اللجان الانتخابية
- السيسي
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- حملة السيسي
- حملة موسى مصطفى موسى
- موسى مصطفى موسى
- حملات المرشحين
- لجان الانتخابات
- دعاية انتخابية
- المشاركة في الانتخابات
- اللجان الانتخابية
- السيسي