أبرز عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين منذ بدء النزاع السوري

أبرز عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين منذ بدء النزاع السوري
- احياء المدينة
- استعادة السيطرة
- الامم المتحدة
- البلدة القديمة
- الحكومة السورية
- العاصمة السورية
- العفو الدولية
- الغوطة الشرقية
- المدن السورية
- أول عملية
- احياء المدينة
- استعادة السيطرة
- الامم المتحدة
- البلدة القديمة
- الحكومة السورية
- العاصمة السورية
- العفو الدولية
- الغوطة الشرقية
- المدن السورية
- أول عملية
شهدت سوريا عدة عمليات إجلاء وخصوصا من معاقل فصائل المعارضة والتي تعرضت لحصار طويل فرضته قوات النظام، خلال سنوات النزاع الذي اندلع في عام 2011.
وأوقع النزاع في سوريا الذي بدأ بتظاهرات سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أكثر من 350 ألف قتيل، وتسبب في ملايين النازحين واللاجئين.
ويراهن النظام السوري على ما يسميه اتفاقات "مصالحة" التي تؤدي عادة إلى إجلاء مقاتلين وخصوصا نحو محافظة إدلب بشمال غرب البلاد مقابل وقف القصف وعمليات الحصار.
وفي نوفمبر 2017، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقرير حمل عنوان "الرحيل أو الموت" أن إرغام السكان على الرحيل بهذه الطريقة بموجب هذه الاتفاقات يرقى إلى "جريمة ضد الإنسانية".
- حمص
وفي مايو 2014، وافق مقاتلو الفصائل المعارضة على مغادرة معقلهم في البلدة القديمة في حمص (وسط)، ثالث المدن السورية، بعد حصار استمر عامين بعدما أدى القصف والمعارك إلى دمار كبير في هذه المنطقة التاريخية.
وكان هذا الاتفاق هو الأول من نوعه بين النظام ومقاتلي الفصائل وينص على انسحابهم منذ بداية النزاع في مارس 2011، وتم التفاوض عليه بين الأمم المتحدة والحكومة السورية.
وفي العام 2016، خرج من حي الوعر مئات المقاتلين على 3 دفعات، بموجب اتفاق آخر تم التوصل إليه في ديسمبر 2015، بإشراف الأمم المتحدة، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذ بنوده.
وفي منتصف مارس الماضي، بدأ مقاتلو الفصائل مجددًا بالخروج من حي الوعر، آخر مناطق سيطرتهم، تنفيذًا لاتفاق برعاية روسيا، ومن شأن اتمامه على مراحل أن يسمح للجيش السوري بالسيطرة على كامل المدينة.
- داريا ومعضمية الشام
في أغسطس 2016، توصلت الحكومة السورية والفصائل المعارضة إلى اتفاق يقضي بخروج المدنيين والمقاتلين من مدينة داريا، التي كانت في طليعة حركة الاحتجاج ضد النظام السوري.
وفي اليوم التالي، أجلى الجيش السكان والمقاتلين عن المدينة المدمرة بنسبة كبيرة نتيجة القصف والمعارك طوال سنوات الحصار، تطبيقا لبنود الاتفاق، واستعاد السيطرة عليها في 27 من الشهر ذاته. ونقل المقاتلون وعائلاتهم إلى إدلب.
وانتقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا "استراتيجية" النزوح القسري للسكان التي ينتهجها النظام، وحذر من أنه سيكون هناك "داريا أخرى".
- حلب
في 22 ديسمبر 2016، أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب بعد عملية إجلاء للآلاف المدنيين والمقاتلين من آخر معاقل الفصائل المعارضة في إحياء المدينة الشرقية.
وتمت عملية الإجلاء، بعد عملية عسكرية واسعة للجيش السوري، وبموجب اتفاق برعاية تركيا، الداعم الرئيسي للمعارضة، وإيران وروسيا، أبرز حلفاء دمشق.
- وادي بردي
وفي يناير الماضي، سمح اتفاق جديد بين الحكومة والفصائل المعارضة لنحو 700 مقاتل و1400 مدني بمغادرة منطقة وادي بردي، خزان المياه المغذي لدمشق، باتجاه محافظة إدلب، وذلك بعد عملية عسكرية للجيش السوري ضيق خلالها الخناق على المنطقة.
- مضايا، والزبداني، والفوعة، وكفريا
في عملية هي الأكبر منذ الحرب، أجلي نحو 11 ألف مقاتل ومدني في أبريل من 4 بلدات محاصرة هي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية، وتحاصرهما الفصائل الإسلامية في إدلب، ومضايا والزبداني التي باتت قوات النظام تسيطر عليهما حاليًا بعد حصار طويل.
- برزة، والقابون وتشرين
في مايو 2017، خرج مقاتلون معارضون ومدنيون من حي برزة الواقع في شمال دمشق، في أول عملية إجلاء للفصائل المعارضة من العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من 6 أعوام.
كما خرج آلاف المدنيين والمقاتلين من حيي القابون وتشرين نحو محافظة إدلب.
- الغوطة الشرقية، وحرستا
في مارس، بموجب اتفاق تم مع السلطة وتفاوضت عليه روسيا مع هيئة تحرير الشام، الفصيل المعارض، يرتقب أن يخرج آلاف المقاتلين والمدنيين من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، إلى إدلب وهو الاتفاق الأول من نوعه منذ بدء هجوم قوات النظام السوري في 18 فبراير على معقل فصائل المعارضة هذا قرب دمشق.