خطة زلزلة اللجان الانتخابية بملايين المصريين!
- أحمد رفعت
- الانتخابات الرئاسية
- الانتفاضة الفلسطينية
- التواصل الاجتماعى
- الحب الحقيقى
- الحزب السياسى
- الرئيس السيسى
- العلوم السياسية
- العليا للانتخابات
- أبناء مصر
- أحمد رفعت
- الانتخابات الرئاسية
- الانتفاضة الفلسطينية
- التواصل الاجتماعى
- الحب الحقيقى
- الحزب السياسى
- الرئيس السيسى
- العلوم السياسية
- العليا للانتخابات
- أبناء مصر
يريدون ضرب الشرعية بمصر فى مقتل.. ونريدها فى أبهى وأكبر وأفضل صورة لها.. يريدون إن لم يستطيعوا ضربها فى مقتل التأثير عليها وإظهارها فى حدودها الدنيا.. ونريدها فى حدودها القصوى.. يريدون بكل الطرق الشوشرة على الانتخابات الرئاسية.. ونريدها تفويضاً جديداً لرئيسنا وليست مجرد تصويت انتخابى فى مواجهة الخارج وذيوله فى الداخل.. ومن أجل ذلك ستستمر المواجهة مع قوى الشر وأدواتها فى إعلامها الخبيث وحتى إعلان النتيجة.. وبعدها نعود إلى معارك جديدة على أوضاع أخرى جديدة!
فى مصر.. جهود طيبة ورائعة فى كل مكان.. معظمها وبنسبة كاسحة يتم بمبادرات فردية بدوافع الحب الحقيقى لشخص الرئيس السيسى وبتأييد حقيقى أيضاً لتصوراته لمصر ولمجمل سياساته.. وهذه الجهود، وقد اقتربنا من بعضها، مخلصة وحقيقية، ويبذل فيها الكثيرون فى كل مكان فى مصر جهوداً أسطورية وبحماس ونقاء كبيرين، وكلها بإمكانيات ذاتية تستغرق، وبالرضا التام، الكثير من وقت وأموال وصحة أبناء مصر الشرفاء الذين يدركون تماماً ما قلناه فى المقدمة السابقة ويريدون إخراج الانتخابات على أروع ما يكون.. وكل هذه الجهود إن استنتجنا منها استنتاجاً واحداً ووحيداً فهو بلا جدال وبخلاف حب الناس للرئيس فهو انتهاء عصر التلاعب فى الانتخابات حتى إن مصر كلها تسعى الآن لتصويت حقيقى للمصريين، وهى نقطة فى منتهى الأهمية يجب أن يلتفت إليها الجميع!
ومع ذلك فهذه الجهود الجبارة الرائعة التى أعطت زخماً للانتخابات ونفخت فيها روحاً شعبية تنافسية كرنفالية بديعة تقبل الإضافة إليها، خصوصاً إن تكاملت الأفكار الجديدة معها.. وخصوصاً أيضاً أن محاولات إعلام الشر للتأثير السلبى فى الناس لا ولن تتوقف.. وهو ما واجهناه الفترة الماضية «مصر كلها وكاتب هذه السطور» بمختلف الوسائل، إلا أننا هذه المرة وفى هذه السطور سنحاول مواجهة، فضلاً عن الإعلام المشبوه المذكور، عوامل ذاتية أخرى موجودة فى بنية النظام الانتخابى المصرى نفسه لا يلتفت إليها الكثيرون.. وتحتاج إلى تنظيم فائق للتغلب عليها وإلى حين يتخلص منها نظامنا الانتخابى لمشكلة ليست اللجنة العليا للانتخابات سبباً فيها وإنما لأسباب أخرى.. فمثلاً عدد من لهم حق التصويت فى مصر يصل إلى 60 مليون ناخب.. هؤلاء من المفترض الإدلاء بأصواتهم فى أقل من 14 ألف لجنة انتخابية، وهذا يعنى أن عدد المطلوب تصويتهم تقريباً فى اللجنة الواحدة وعلى افتراض أن عدد اللجان فى أقصى رقم لها وهو 14 ألفاً سيكون 4286 ناخباً تقريباً فى اللجنة الواحدة! ولو افترضنا أن المواطن الواحد يستغرق دخوله إلى اللجنة والبحث عن اسمه والتحقق من شخصه ثم حصوله على ورقة الاقتراع واختيار مرشحه ثم استخدام الحبر الفسفورى كواحدة من خطوات التصويت.. نقول إننا لو افترضنا أن كل ذلك يستغرق 5 دقائق فقط لكل ناخب فإننا سنحتاج إلى حاصل ضرب هذا الرقم فى الخمس دقائق وبقسمته على 60 سنكون فى حاجة إلى أكثر من 357 ساعة لاكتمال التصويت!! فى حين أن المتاح هو 36 ساعة على مدار ثلاثة أيام!!
وفى أفضل الأحوال فإننا سنحتاج إلى 20% أو خُمس الزمن المذكور لو استغرق الناخب دقيقة واحدة لتصويت كل المصريين، وبالتالى إلى نصف الزمن المذكور بالسرعة السابقة للوصول إلى 50% من عدد الناخبين! وبالتالى فإننا لا نحتاج فقط لحشد الناس أمام اللجان.. وإنما أيضاً إلى تنظيمهم إلى أقصى درجة، وبالعودة إلى نظريات حشد الجماهير التى تم اعتمادها فى كل معاهد وكليات العلوم السياسية فى العالم كله فكانت أن الناس يتم حشدهم من خلال توافر شرطين أساسيين لذلك؛ الأول هو العامل الموضوعى، والثانى العامل الذاتى.. الموضوعى أى الأسباب التى تقنع الناس بالاحتشاد.. سواء للتظاهر أو للثورة أو لأى عمل آخر.. بينما يكون العامل الذاتى مرتبطاً بالقدرة على تنظيم هؤلاء الناس وترابطهم من خلال تنظيم قوى مثل الحزب السياسى أو الجمعية أو الرابطة وغيرها.. وكانت ثورة ماو فى الصين نموذجاً لذلك.. وحدثت المعجزة بالثورة والوصول للسلطة بعد سنوات طويلة من النضال، وكانت الانتفاضة الفلسطينية نموذجاً آخر لاستمرارها لسنوات رغم كل القمع العدوانى الإسرائيلى المجرم.. إلا أن كل هذه النظريات تراجعت ولم تعد لوحدها التى تفعل ذلك بالجماهير.. إذ أثبتت الأحداث أن مواقع التواصل الاجتماعى لديها القدرة على إحداث الفعل نفسه.. فتكفى دعوة بالتظاهر أو بالاحتشاد على صفحة يتابعها ملايين الأشخاص لإقناع مئات أو على الأقل عشرات الألوف منهم.. وبالتالى حلت شبكات التواصل محل الأحزاب لحشد المواطنين.. وإن كانت قوى الشر تستخدم ذلك ضد مصر والمصريين، خصوصاً فى الدعوة لمقاطعة الانتخابات، فاعتقادنا أنه من الممكن استخدامها أيضاً فى الحشد لها والتعامل معها هى وكل المناسبات الوطنية! والأمر بسيط جداً لكنه يحتاج إلى همة عالية ونشاط فورى يبدأ بعد قراءة هذه السطور.. وهو مبادرة نشطاء وطنيين مخلصين على شبكات التواصل حالاً بتأسيس صفحات رأسية وأفقية.. الرأسى يخص وزارات ومصالح حكومية ممتدة عبر محافظات مصر.. كأن يشكل أحدهم صفحة خاصة للمعلمين أو الأطباء أو للمحامين وهكذا.. بينما يشكل آخرون صفحات خاصة بالمحافظة التى ينتمون إليها، وأخرى خاصة بالمدينة التى ينتمون إليها، وثالثة تخص القرية أو الحى.. وتبدأ على الفور وبإخلاص بالغ حالة التداعى لهذه الصفحات، وكل منضم إليها يضيف تلقائياً وبوازع من ضميره الوطنى وحده كل من يعرفهم وينتمون إلى هذه الأماكن لتصل كل منها إلى رقم معقول، ثم الاتفاق بإنكار للذات على إغلاق الصفحات المتشابهة فى المكان الواحد والإبقاء على واحدة فقط، وبعدها يبدأ مسئولو هذه الصفحات بترتيب الحشد والوجود أمام اللجان وتقسيم المدينة الواحدة إلى مناطق ثم شوارع أو حتى إلى عائلات فى بعض الجهات لو ذلك هو الأنسب لها.. مع قوائم بأرقام الهواتف وكل وسائل الاتصال الممكنة، وتشكل لجنة فى كل صفحة للإشراف على أيام الانتخابات الثلاثة وحتى نهايتها!
لا تستمعوا لمن سيتفننون الآن فى إفساد الفكرة لإحباط الناس وتخصصهم الأساسى إفساد أى فكرة.. وابدأوا فوراً بخطوتين: نشر الفكرة السابقة لمن أعجبته، وتطبيقها على الفور!
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد..
- أحمد رفعت
- الانتخابات الرئاسية
- الانتفاضة الفلسطينية
- التواصل الاجتماعى
- الحب الحقيقى
- الحزب السياسى
- الرئيس السيسى
- العلوم السياسية
- العليا للانتخابات
- أبناء مصر
- أحمد رفعت
- الانتخابات الرئاسية
- الانتفاضة الفلسطينية
- التواصل الاجتماعى
- الحب الحقيقى
- الحزب السياسى
- الرئيس السيسى
- العلوم السياسية
- العليا للانتخابات
- أبناء مصر