الصناعات المعدنية.. منتجو الحديد: لا نعطش السوق و«البيليت» سبب ارتفاع الأسعار

كتب: أيمن صالح وجهاد الطويل

الصناعات المعدنية.. منتجو الحديد: لا نعطش السوق و«البيليت» سبب ارتفاع الأسعار

الصناعات المعدنية.. منتجو الحديد: لا نعطش السوق و«البيليت» سبب ارتفاع الأسعار

قال منتجون للحديد، إن ما يحدث فى الأسواق من زيادات سعرية «خارج عن إرادة المصانع المحلية». ونفى طارق الجيوشى، عضو غرفة الصناعات المعدنية، رئيس مجموعة «الجيوشى للصلب»، وجود أى شبهات احتكارية فى ما يتعلق بتخفيض الطاقات الإنتاجية بمصانع حديد التسليح، مؤكداً أن اتهام أصحاب المصانع بـ«تعطيش السوق المحلية لرفع الأسعار» عارٍ من الصحة، ولا يتّفق مع أبجديات صناعة الحديد. وأكد «الجيوشى»، أن خام «البيليت» المستورد من الخارج هو المتحكم الأساسى فى حساب تكلفة تصنيع حديد التسليح محلياً، وسجّل زيادة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة بنحو 75 دولاراً للطن الواحد، ليصل إلى 575 دولاراً للطن، مما يعنى أن الأسعار محلياً كان من المفترض أن ترتفع بقيمة 1606 جنيهات فى الطن الواحد، بعد حساب ضريبة القيمة المضافة، وهو ما لم تقم به المصانع المحلية التى اضطرت فقط إلى رفع الأسعار فى ما بين 250 و400 جنيه للطن، وهى نسبة ارتفاع منخفضة، مقارنة بمصانع الأسواق المحيطة. وأوضح أن ما يؤكد صحة حديثه حول عدم منطقية اتهام جهاز حماية المستهلك لمصانع الحديد بالسعى وراء تعطيش السوق لرفع الأسعار، هو اضطرار مصانع حديد التسليح المملوكة للدولة بخفض الطاقات الإنتاجية بعد الارتفاع الملحوظ فى أسعار خام «البيليت» عالمياً. وفى السياق ذاته، أصدر جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بياناً نفى فيه تلقيه أى شكاوى تتعلق بهذا القطاع، فيما رفضت مجموعة «عز الدخيلة» للصلب، التعليق على بيان «حماية المنافسة». وقال مصدر بالشركة، إن ما يحدث فى الأسواق كان متوقعاً لظروف عالمية.


مواضيع متعلقة