خبراء ألمان يحذرون: حرب ترامب التجارية أكبر تهديد للاقتصاد العالمي

خبراء ألمان يحذرون: حرب ترامب التجارية أكبر تهديد للاقتصاد العالمي
- أكبر اقتصاد
- اقتصاد الصين
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- البنك المركزي
- التجارة العالمية
- التنمية الاقتصادية
- الرئيس الأمريكي
- أدنى
- أزمة مالية
- ترامب
- أكبر اقتصاد
- اقتصاد الصين
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- البنك المركزي
- التجارة العالمية
- التنمية الاقتصادية
- الرئيس الأمريكي
- أدنى
- أزمة مالية
- ترامب
أكدت مجموعة من خبراء الاقتصاد الألمان، اليوم، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم على الصلب والألمنيوم قد يتصاعد ليمثل تهديدًا على نظام التجارة العالمي.
وحذر المجلس الألماني للخبراء الاقتصاديين، والمعروف أيضا بـ"حكماء الاقتصاد"، من أن تصعيدا للنزاع التجاري يلحق الضرر بسلسلة القيم التجارية ويهدد في المدى المتوسط نظام التجارة العالمي القائم على قوانين.
وشدد خبراء الاقتصاد في تقرير روتيني على مخاطر أخرى ومنها خروج بريطاني غير منظم من الاتحاد الاوروبي، ونتائج الانتخابات الإيطالية التي شهدت صعود الشعبويين و"المخاطر الجيوسياسية" لحروب ونزاعات وأزمة مالية تتسبب في تباطؤ مفاجئ للاقتصاد الصيني.
لكنهم أكدوا أهمية عمل التجارة العالمية بدون عوائق من أجل مواصلة التقدم العالمي.
وقالوا حكماء الاقتصاد، إن التهديد من جانب واشنطن للتجارة كان أكبر عامل في توصلهم إلى أن "المخاطر على التنمية الاقتصادية ازدادت مؤخرا".
وكان ترامب قد أمر بفرض رسوم بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألمنيوم، متسببًا بوعود بالرد من جانب شركاء مثل الاتحاد الأوروبي، رد عليها ترامب أيضا بوعود بفرض المزيد من الرسوم.
وتوجهت مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم وموفدون من عواصم أوروبية إلى واشنطن سعيًا لتفادي حرب تجارية بين جانبي الأطلسي، ولم تسفر جهودهم حتى الآن عن نتيجة تذكر.
ورحب خبراء الاقتصاد الألمان بسياسات أخرى لترامب، وقالوا إن الاقتطاعات الضريبية الكبيرة وزيادة الإنفاق يمكن أن "يعززا زخم النمو في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع" مما يعزز اقتصادات الشركاء التجاريين لواشنطن.
وفيما يتعلق بألمانيا، رفع الخبراء توقعاتهم للنمو الاقتصادي لعام 2018 قليلا وصولًا إلى 2.3%، فيما كانت توقعاتهم الأولى لعام 2019 أدنى بقليل عند 1.8%.
وقال الخبراء أن سياسة البنك المركزي الأوروبي التي تعتمد فوائد منخفضة وخطط انجيلا ميركل في الولاية الرابعة والمتعلقة بزيادة الانفاق الحكومي تدفع بأكبر اقتصادات ألمانيا إلى النمو بوتيرة أسرع مما يمكنه المحافظة عليه في المدى البعيد.