الأمين العام لـ«يلّا سيسى»: الشباب «كلمة السر» ومشاركتهم ستفاجئ الجميع

07:46 م | الاثنين 19 مارس 2018

توقع جورج عياد، الأمين العام لحملة «يلّا سيسى»، الحملة الشبابية التى انضمت إلى الحملة الرسمية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن يكون الشباب بمثابة «كلمة السر» فى الانتخابات، مؤكداً أن المشاركة ستكون كبيرة، خصوصاً بين الشباب، رغم دعوات المقاطعة.

وأشاد بإقبال المصريين فى الخارج على التصويت فى الانتخابات، وإلى نص الحوار:

تركزون فى فعالياتكم على الشباب، فماذا لمستم خلال مناقشاتكم ولقاءاتكم مع هذه الفئة تحديداً؟

- أقول على مسئوليتى إن الشباب سيكونون كلمة السر فى الانتخابات الرئاسية، والحضور الشبابى فى لجان الاقتراع سيكون أوسع ما يمكن، بل أكثر من الاستحقاقات الماضية. أنا أراهن على الشباب بشكل كبير.

ما سر رهانك على المشاركة الواسعة بين الشباب؟

- لأن قطاعاً واسعاً من الشباب بات يفهم حقيقة الأمر، ويعرف ويدرك أن دولته تتحرّك فى الطريق السليم، صحيح هناك مجموعات شبابية غاضبة أو معارضة، لكن القطاع الأوسع فى تقديرى الشخصى من الشباب، ووفق اللقاءات والاجتماعات والفعاليات التى تحركنا فيها يؤمن ويدرك ويفهم طبيعة المرحلة الحالية، والسنوات الأربع الماضية شهدت كماً كبيراً من الإنجاز والعمل والحركة، وشبابنا المصرى الطبيعى غير المؤدلج داعم لهذه التحركات، وسيتوجه إلى لجان التصويت وسيكون حاضراً بقوة، وهناك 33 مليون صوت شبابى أتوقع أن أكثر من نصفهم سيدلون بأصواتهم فى الانتخابات.

{long_qoute_1}

كيف تتوقع المشاركة بشكل عام فى الانتخابات بالداخل؟

- فى تقديرى الشخصى أن المشاركة ستكون كبيرة، وستفاجئ الجميع، سواء من المؤيدين أو المعارضين أو المتربصين بمصر ويريدون أن يمارسوا الضغط عليها، وأعتقد أن المصريين يعرفون ذلك ويدركون ما يُحاك بنا، والمصرى بطبعه عنيد، وسينزل إلى صناديق الاقتراع، لكى يثبت حضوره ويدافع عن إرادته ومستقبل بلده، وما سوف يحدث أمام لجان الانتخابات سيكون فوق المتوقع.

التقيتم بالسفير محمود كارم، منسق الحملة الرسمية، فى مقر الحملة قبل أيام، على ماذا اتفقتم خلال اللقاء؟

- أولاً أحب أن أشكر السفير محمود كارم، هذا الرجل الوطنى المحترم، وكان لنا شرف الانضمام كحملة إلى مظلة الحملة الأم أو الحملة الرسمية، واتفقنا على أن نعمل بشكل مشترك من أجل تحقيق هدف واحد، وهو دعم بلادنا والوقوف بجانبها وتوضيح الصورة للجماهير وللرأى العام، سواء داخل مصر أو خارجها، وبالفعل تحرّكت الحملة لشرح إنجازات الرئيس السيسى خلال السنوات الأربع الماضية، وتحركت على الصعيد الدولى أيضاً لمخاطبة الجاليات المصرية فى الخارج، والسفير محمود كارم بحكم خبرته الطويلة فى العمل الدبلوماسى خارج مصر، ساعدنا فى أول لقاءين مع الجاليتين المصريتين فى روما وأمستردام، وكان من المفترض أن هناك لقاءً ثالثاً مع الجالية المصرية فى باريس، لكن ضيق الوقت لم يسمح بذلك.

كيف تابعت الحملة تصويت المصريين فى الخارج؟

- شىء يفتخر به الجميع، لقد أسعدنا الإقبال الكبير، وكنا نتوقع ذلك، لأن المصريين فى الخارج يمدون أياديهم لبلدهم، ليس فى الانتخابات فقط، لكن فى كل معركة تخوضها مصر.