بالصور| رسائل غرامية على تذاكر المترو.. "المحبون مروا من هنا"

بالصور| رسائل غرامية على تذاكر المترو.. "المحبون مروا من هنا"
- ابداع الشباب
- افكار جديدة
- الذوق العام
- الطاقة السلبية
- الظروف الصعبة
- تذاكر المترو
- دعاية وإعلان
- عبد الرحمن
- كوبرى قصر النيل
- أجندة
- ذكريات
- ابداع الشباب
- افكار جديدة
- الذوق العام
- الطاقة السلبية
- الظروف الصعبة
- تذاكر المترو
- دعاية وإعلان
- عبد الرحمن
- كوبرى قصر النيل
- أجندة
- ذكريات
كثيرا ما ترى وأنت تتمشى في الشوارع أسماء وحروف مكتوبة على جذوع الأشجار أو كوبري وغيره من الأماكن المشابهة، ومؤخرًا ابتكر بعض الشاب نوعًا آخر من كتابة الذكريات مستغلين تذاكر المترو بحجمها الصغير.
استغل الشباب التذاكر كل بطريقته الخاصة فمنهم من جعلها وسيلة دعاية وإعلان للعمل أو الصنعة التي يمتهنها ومنهم من كتب عليها ذكرى لمحبوبته أو صديقته، أو تاريخ مميز في حياة شخص ما كما أنها لا تخلو أيضا من دعوة على ظالم.
بسام مفرح أحد الأشخاص الذين أعجبتهم الفكرة فعلق عليها قائلاً: "أنا شخصيا أعرف ناس بتعمل كدة، بس مش بتسيبه في المترو، بيحتفظوا بالتذاكر دي معاهم ودي حاجة مهمة إنك تحتفظ بذكرياتك يوما بيوم"، مضيفا: "البنات ليهم الأولوية في الموضوع ده والشباب أياً كان ولد أو بنت بيخلقوا أفكار جديدة".
أما محمد الطيب فقد وصف هذه الفكرة بالمجنونة موضحا:"الظاهرة دي ابتكارات وكل واحد بيحب يسيب بصمته وأثره بالشكل اللي عايزه، ممكن يكون اتنين بيحبو بعض فيكتبو لبعض وبيخلو رسايلهم فمكان معين فانتشرت الفكرة".
فيما أبدى عبد الرحمن السمري استغرابه من هذه القكرة قائلا :"إزاى بيسيبوا التذكر فى المحطة والمفروض يخرجوا بيها خاصة بعد المكن الجديد"، مضيفاً: "لو الكلام المكتوب لا يخدش الحياء ولا يتعارض مع الذوق العام والأخلاق، وكان نوع من أنواع التعبير عن شعور أو توثيق لذكرى أنا مش شايف منه ضرر".